ما قيل عن الزمن

الزمن

الزمن هي تلك الأوقات التي يقضيها الإنسان في حياته، فالزمن عندما ينقضي ينقص من عمر الإنسان، لذلك على الإنسان استغلال الزمن بكل ما يعود عليه بالنفع والفائدة، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل ما قيل من كلمات عن الزمن.

ما قيل عن الزمن

  • الحب الحقيقي لا البعد يقدر عليه ولا الزمن.
  • وحالات الزمان عليك شتى وحالك واحد في كل حال.
  • لكل زمان دولة ورجال.
  • لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارس هذا الزمان الوحيد وسواك.. المسوخ.
  • إذا ضحك لك الزمان، فكن على حذر لأن الزمان لا يضحك طويلاً.
  • هناك يوم على الإنسان كأنّه سنة، وآخر يمر عليه كأنّه ساعة كلاهما يوم ولكن بمشاعر مختلفة.
  • الزمن يهرب وأنت تنتظر.
  • الصادقون في مشاعرهم لن يغيرهم الزمان.
  • هذا الزمن يغير حتى الأقارب فلا عتب على الأصدقاء.
  • الصغائر بمرور الزمن تصير كبائر.
  • افعل كل شيء في وقته لأنّ فعل شيئين في وقت واحد سيؤدي إلى خسارة الشيئين معاً.

قصيدة لعمرك ما طول هذا الزمن

قصيدة لَعَمْرُكَ مَا طُولُ هذا الزّمَنْ للشاعر الأعشى، هو شاعر جاهلي، اسمه ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، وقد لقب بالأعشى لضعف بصره، وقد سمي شعر الأعشى بصناجة العرب لأنّه قد كان يُغنّي بشعره.

لَعَمْرُكَ مَا طُولُ هذا الزّمَنْ

عَلى المَرْءِ، إلاّ عَنَاءٌ مُعَنّ

يَظَلّ رَجِيماً لرَيْبِ المَنُون،

وَللسّقْمِ في أهْلِهِ وَالحَزَنْ

وهالكِ أهلٍ يجنّونهُ،

كَآخَرَ في قَفْرَة ٍ لمْ يُجَن

وما إنْ أرى الدّهرَ في صرفهِ،

يُغادِرُ مِنْ شَارِخٍ أوْ يَفَنْ

فهلْ يمنعنّي ارتيادي البلا

دِ منْ حذرِ الموتِ أنْ يأتينْ

ألَيْسَ أخُو المَوْتِ مُسْتَوْثِقاً

عَليّ، وَإنْ قُلْتُ قَدْ أنْسَأنْ

عليّ رقيبٌ لهُ حافظٌ، فقلْ

في امرئٍ غلقٍ مرتهنْ

أزالَ أذينة َ عنْ ملكهِ،

وأخرجَ منْ حصنهِ ذا يزنْ

وخانَ النّعيمُ أبا مالكٍ،

وَأيُّ امرِىء ٍ لمْ يَخُنْهُ الزّمَنْ

أزالَ الملوكَ، فأفناهمُ،

وأخرجَ منْ بيتهِ ذا حزنْ

وعهدُ الشّبابِ ولذّاتهُ،

فَإنْ يَكُ ذَلِكَ قَدْ نُتّدَنْ

وطاوعتُ ذا الحلمِ فاقتادني،

وَقَدْ كُنْتُ أمْنَعُ مِنْهُ الرّسَنْ

وَعَاصَيتُ قَلْبيَ بَعْدَ الصّبَى ،

وأمسى ، وما إنْ لهُ من شجنْ

فَقَدْ أشْرَبُ الرّاحَ قَدْ تَعْلَمِيـ

ـنَ، يومَ المقامِ ويومَ الظعنْ

وَأشْرَبُ بِالرّيفِ حَتى يُقَا

لَ: قد طالَ بالرّيفِ ما قد دَجَنْ

وَأقْرَرْتُ عَيْني مِنَ الغَانِيَا

تِ، إما نكاحاً وإمَّا أزنّ

منْ كلّ بيضاءَ ممكورة ٍ

لهابَشَرٌ نَاصِعٌ كَاللّبَنْ

عريضة ُ بوصٍ إذا أدبرتْ،

هضيمُ الحشا شختة ُ المحتضنْ

إذا هنّ نازلنَ أقرانهنّ،

وكانَ المصاعُ بما في الجونْ

تُعَاطي الضّجيعَ، إذا أقْبَلَتْ،

بُعَيْدَ الرّقَادِ، وَعِنْدَ الوَسَنْ

صليفّة ً طيباً طعمها،

لهَا زَبَدٌ بَينَ كُوبٍ وَدَنّ

يصبّ لها السّقيانِ المزا

جَ، مُنْتَصَفَ اللّيلِ من ماءِ شنّ

وَبَيْدَاءَ قَفْرٍ كَبُرْدِ السّدِير،

مَشَارِبُهَا دَاثِرَاتٌ أُجُنْ

قطعتُ، إذا خبّ ريعانها،

بِدَوْسَرَة ٍ جَسْرَة ٍ كَالَفدَنْ

بِحِقّتِهَا حُبِسَتْ في اللَّجِيـ

نِ، حتى السّديسُ لها قد أسَنّ

وَطَالَ السّنَامُ عَلى جَبْلَة ٍ،

كخلقاءَ من هضباتِ الضَّجنْ

فَأفْنَيْتُهَا، وتَعَلَلْتُهَا

عَلى صَحْصَحٍ كَرِدَاءِ الرّدَنْ

تُرَاقِبُ مِنْ أيْمَنِ الجَانِبَيْـ

ـنِ بالكفّ من محصدٍ قد مرنْ

تَيَمّمْتُ قَيْساً، وَكَمْ دُونَهُ

من الأرضِ من مهمة ٍ ذي شزنْ

وَمِنْ شَانىء ٍ كَاسِفٍ وَجْهُهُ،

إذا ما انتسبتُ لهُ أنكرنْ

وَمِنْ آجِنٍ أوْلَجَتْهُ الجَنُو

بُ دِمْنَة َ أعْطانِهِ، فَاندَفَنْ

وجارٍ أجاورة ُ إذْ شتو

تُ، غيرِ أمينٍ، ولا مؤتمنْ

وَلَكِنّ رَبّي كَفَى غُرْبَتي،

بحمدِ الإلهِ، فقدْ بلغنْ

أخا ثقة ٍ عالياً كعبهُ،

جزيلَ العطاءِ، كريمَ المننْ

كَرِيماً شَمَائِلُهُ مِنْ بَني

مُعَاوِيَة َ الأكْرَمِينَ السُّنَنْ

فَإنْ يَتْبَعُوا أمْرَهُ يَرْشُدُوا،

وإنْ يسألوا مالهُ لا يضنّ

وإنْ يستضافوا إلى حكمهِ،

يضافُ إلى هادنٍ قدْ رزنْ

وَمَا إنْ عَلى قَلْبِهِ غَمْرَة ٌ،

وما إنْ بعظمٍ لهُ منْ وهنْ

وَمَا إنْ عَلى جَارِهِ تَلْفَة ٌ

يساقطها كسقاطِ الغبنْ

هُوَ الوَاهِبُ المِائَة َ المُصْطَفَا

ة ، كالنخلِ زينها بالرَّجنْ

وكلَّ كميتٍ كجذعِ الخصا

بِ، يرنوا القناءَ، إذا ما صفنْ

تراهُ إذا ما عدا صحبهُ

بجانبهِ مثلَ شاة ِ الأرنْ

أضَافوا إلَيهِ، فَألْوَى بهِمْ

تقولُ جنوناً، ولمّا يجنّ

ولمْ يلحقوهُ على شوطهِ،

وَرَاجَعَ مِنْ ذِلّة ٍ فاطْمَأنّ

سَمَا بِتَلِيلٍ كَجِذْعِ الخِصَا

بِ، حرِّ القذالِ، طويلِ الغسنْ

فلأياً بلأيٍ، حملنا الغلا

مَ، كَرْهاً، فأرْسَلَهُ، فامتَهَن

كأنّ الغلامَ نحا للصُّوا

رِ، أزرقَ ذا مخلبٍ قد دجنْ

يسافعُ غوريّة ً،

لِيُدْرِكَهَا في حَمَامٍ ثُكَنْ

فَثَابَرَ بِالرّمْحِ حَتّى نَحَا

هُ في كفلٍ كسراة ِ المجنّ

ترى اللّحمَ من ذابلٍ قدْ ذوى ،

ورطبٍ يرفَّعُ فوقَ العننْ

يطوفُ العفاة ُ بأبوابهِ،

كطوفِ النّصارى ببيتِ الوثنْ

هُوَ الوَاهِبُ المُسْمِعَاتِ الشُّرُو

بَ، بينَ الحريرِ وبينَ الكتنْ

ويقبلُ ذو البثَ، والراغبو

نَ في لَيْلَة ٍ، هيَ إحدى اللَّزَنْ

لِبَيْتِكَ، إذْ بَعْضُهُمْ بَيْتُهُ

مِنَ الشّرّ مَا فيهِ مِنْ مُسْتَكَنّ

وَلمْ تَسْعَ للحَرْبِ سَعيَ امْرِىء ٍ،

إذا بطنة ٌ راجعنهُ سكنْ

ترى همَّهُ نظراً خصرهُ،

وهمُّكَ في الغزو لا في السَّمنْ

وفيكلّ عامٍ لهُ غزوة ٌ،

تحتّ الدّوابرَ حتَّ السَّفنْ

حَجُونٌ تُظِلّ الفَتى جَاذِباً

عَلى وَاسِطِ الكُورِ عِندَ الذّقَنْ

تَرَى الشّيخَ منها لِحُبّ الإيَا

بِ يرجفُ كالشّرفِ المستحنْ

فلمّا رأى القومُ منْ ساعة ٍ

منَ الرأيِ ما أبصروهُ اكتمنْ

تباري الزِّجاجَ مغاويرها،

شماطيطَ في رهجٍ كالدَّخنْ

تَدُرّ عَلى أسْوُقِ المُمْتَرِيـ

نَ رَكضاً إذا ما السّرَابُ ارْجَحنْ

فبا عجبَ الرّهنِ للقائلا

تِ منِ آخرِ اللّيلِ ماذا احتجنْ

وما قدْ أخذنَ ما قدْ تركـ

نَ في الحَيّ مِنْ نِعْمَة ٍ وَدِمَنْ

وأقبلنَ يعرضنَ نحو امرئٍ

إذا كَسبَ المَالَ لمْ يَخْتَزِنْ

وَلا يَدَعُ الحَمْدَ أوْ يَشْتَرِيـ

ـهِ بوشكِ الفتورِ ولا بالتَّونْ

عَلَيْهِ سِلاحُ امْرِىء ٍ مَاجِدٍ

تمهّلَ في الحربِ حتى اثّخنْ

سَلاجِمَ كالنّحْلِ أنْحَى لهَا

قَضِيبَ سَرَاءٍ قَلِيلَ الأُبَنْ

وذا هبَّة ٍ غامضاً كامهُ،

وَأجْرَدَ مُطّرِداً كَالشَّطَنْ

وَبَيْضَاءَ كَالنَّهْيِ مَوْضُونة ً،

لها قونسٌ فوقَ جيبِ البدنْ

وَقَدْ يَطْعُنُ الفَرْجَ يَوْمَ اللّقا

ءِ بالرّمحِ يحبسُ أولى السُّننْ

فهذا الثناءُ، وإنّي امرؤٌ

إليكَ بعدٍ قطعتُ القرنْ

وَكُنْتُ امْرَأً، زَمَناً بِالعِرَاق،

عفيفَ المناخِ، طويلَ التّغنّ

وَحَوْليَ بَكْرٌ وَأشْيَاعُهَا،

وَلَسْتُ خَلاة ً لمَن أوْعَدَنْ

وَنُبّئْتُ قَيْساً، وَلَمْ أبْلُهُ

كمَا زَعَمُوا خَيرَ أهْلِ اليَمنْ

رَفيعَ الوِسَادِ، طَوِيلَ النّجَا

دِ ضَخمَ الدّسيعَة ِ رَحبَ العَطَنْ

يشقّ المورَ ويجتابها، كشقّ

القراريّ ثوبَ الرَّدنْ

فَجِئْتُكَ مُرْتَادَ مَا خَبّرُوا،

وَلَوْلا الذي خبّرُوا لمْ تَرَنْ

فَلا تَحْرِمَنّي نَداكَ الجَزِيل،

فإني امرؤٌ قبلكمْ لمْ أهنْ

خواطر عن الزمن

ليس اليتيم من انتهى أبواه من همّ الحياة وخلّفاه ذليلاً فأصاب بالدنيا الحكيمة منهما.. وبحسن تربية الزمان بديلاً إن اليتيم هو الذي تلقى له.. أماً تخلت أو أباً مشغولاً إن المقصر قد يحول ولن ترى.. لجهالة الطّبع الغبيّ محيلا.

إن تسأليني كيف أنت فإنني.. صبور على ريب الزمان، صعيب حريص على أن لا يرى بي كآبة.. فيشمت أعدائي أو يساء لي حبيب، أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير.. وكلّ أمر له وقت وتدبير وللميمن في حالاتنا نظر.. وفوق تقديرنا للّه تقدير .

إذا قدر لك أن تعيش وحيداً لفترة من الزمن، فسوف تعتاد التحديق في أشياء مختلفة، تتحدث إلى نفسك أحياناً، تتناول الطعام في مناطق مزدحمة، تطور علاقة حميمة مع سيارتك السوبارو المستعملة، إنك ببطء ولكن بثبات سوف تصبح شيئاً من الماضي.

رسائل عن الزمن

الرسالة الأولى:

الزمن بطيء جداً لمن ينتظر ..

سريع جداً لمن يخشي ..

طويل جداً لمن يتألم ..

قصير جداً لمن يحتفل ..

لكنّه الأبدية لمن يحب..

الرسالة الثانية:

كن موقناً أنّ الزمان وإن غدا لك رافعاً..

سيعود يوماً واضعاً…

والطير لو بلغ السماء محلّه عالياً…

لا بدّ يوماً أن تراه واقعاً..

الرسالة الثالثة:

وإنك يا زمان لذو صروف…

وإنك يا زمان لذو انقلاب…

فما لي لست أحلب منك شطراً…

فأحمد منك عاقبة الحلاب…

وما لي لا ألح عليك إلا…

بعثت الهم لي من كل باب..