ما قيل عن الوطن
الوطن
الوطن هو قطعة من الروح، هو المأوى عند فقدان الأهل، هو جزء من الطين خلق فيه الإنسان، فيرتاح بالعودة إليه مهما أبحر وابتعد، ليحس الأمان والراحة، وتجد نفسه ذاتها في مكان خلقت له وخلق لها، هذا تعريفي للوطن، وقد جمعنا لكم كلمات قيلت عن الوطن.
ما قيل عن الوطن
- الوطن ھو السند عند الوقوع، الوطن ھو الملجأ عند فقدان الأمل، الوطن ھو الدفء عند الشعور بالبرد.
- بمجرد أن تولد فأنت تحب وطنك لأنّك قطعة منه وھو ظلك.
- عندما تخرج السمكة تموت، وعندما يترك المواطن بلده، فحتماً سوف يعود.
- الوطن هو أجمل قصيدة شعر في ديوان الكون.
- الوطن هو البحر الذي شربتُ مِلحَهُ وَأكَلتُ من رملِهِ.
- لولا وطني ما أصبحت الأحلام حقيقة، تعيش يا وطن وتبقى لي خير صديق.
- كل وطن لا يخلو من الحروب ولكن يظل ھو مصدر الأمان في كل الدروب.
- أتباھى بوطني وأرى فيه شيئاً جميلاً .. فأعشقه منذ أن كنت طفلاً صغيراً.
- أي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن، لو صدق العزم وطابت النفوس وقل الكلام وزاد العمل.
- الوطن هو الانتماء والوفاء والتضحية والفداء.
- الوطن هو الملجأ الأول لكل شخص، والملاذ والمنزل الذي يرحب بأبنائه على الدوام.
أبيات شعرية عن الوطن
قصيدة نقش على جدار الوطن
قصيدة نقش على جدار الوطن للشاعر عبد الرحمن العشماوي من المملكة العربية السعودية، من مواليد الباحة بجنوب المملكة وهو صاحب القصائد التي تدعو إلى ظهور فجر جديد في الأمة، وهو صاحب أسلوب حماسي، كتب أشعاره ومقالاته في البوسنة والشيشان ولبنان وسوريا والعراق وأطفال الحجارة، وفي أمور الأمة وفي الخير والشر، وفي أهوال يوم القيامة وغير ذلك.
من أين ابتديء الحديث عن الوطن
-
-
-
-
- ولمن أصوغ حكاية الذكرى لمن
-
-
-
من اين ,و الامجاد تشرق في دمي
-
-
-
-
- نورا من الذكرى و تختصر الزمن
-
-
-
من أين, و الإيمان يجري نهره
-
-
-
-
- عذبا و يغسل عن مشاعرنا الدرن
-
-
-
من أين ابتديء الحديث و ليلتي
-
-
-
-
- تأبى على عيني مقاربة الوسن
-
-
-
من أين,و الاشواق تحلف انها
-
-
-
-
- ستظل تسقيني التذكر و الشجن
-
-
-
من أين و الزمن السريع يمر بي
-
-
-
-
- وجبينه بدم الرحيل قد احتقن
-
-
-
فمن اللفافة حين نولد بدؤنا
-
-
-
-
- في رحلة العمر القصير إلى الكفن
-
-
-
قالوا ابتدئ من وصف مكة إنها
-
-
-
-
- صدر حوى نور الهداية واطمئن
-
-
-
ابدأ من البيت العتيق فإنه
-
-
-
-
- سكن لمن لم يلق في الدنيا سكن
-
-
-
وارحل بشعرك بعد هذا ناشرا
-
-
-
-
- نور الهداية بين سرك و العلن
-
-
-
فأجبتهم :شكرا سأبدأ من هنا
-
-
-
-
- من أرضنا المعطاء من هذا الوطن
-
-
-
من كعبة رفع الإله مقامها
-
-
-
-
- وحمى حماها من طواغيت الفتن
-
-
-
أنا سوف أبدأ من مطاف نبيها
-
-
-
-
- أتلو كتاب الله اتبع السنن
-
-
-
أنا سوف أبدأ من مقام خليلها
-
-
-
-
- من حجر اسماعيل من ركن اليمن
-
-
-
قالت: تراك بلغت نجدا و الحمى
-
-
-
-
- قلت أبشري إنا تجاوزنا (حضن)
-
-
-
أوما وجدت من الخزامى نشرها
-
-
-
-
- أوما رأيت ملاحة الظبي الأغن
-
-
-
أوما رأيت بيارق المجد التي
-
-
-
-
- خفقت فحررت النفوس من الوهن
-
-
-
مالي أراك تلمظين مشاعري
-
-
-
-
- أنسيت أن القلب عندك مرتهن
-
-
-
هذي بلادك صانها الرحمن من
-
-
-
-
- شرك ومن سوء التذلل للوثن
-
-
-
هشت إليك جبال مكتها فما
-
-
-
-
- ذل العزيز ولا تطامنت القنن
-
-
-
وشدت (مدينتها )بلحن وفائها
-
-
-
-
- للمصطفى و لكل من فيها قطن
-
-
-
و تألقت فوق الرمال رياضها
-
-
-
-
- في كفها من عزم فارسها مجن
-
-
-
ورنت إليك (تبوكها) و (عسيرها)
-
-
-
-
- و (الباحة) الخضراء صيبها هتن
-
-
-
وشدت (لحائلها) بلابل انسها
-
-
-
-
- فاهتز روض الحب و انتفض الفنن
-
-
-
وتلفعت احساؤها بنخيلها
-
-
-
-
- حسناء تروي الشعر عن قيس و عن
-
-
-
و أرتك جازان الأراك و حافظا
-
-
-
-
- يتلو معارجه و يتقن كل فن
-
-
-
هذي بلادك قلبها متفتح
-
-
-
-
- فهي التي لا تشتكي ضيق العطن
-
-
-
إني لأرسم وردة فواحة
-
-
-
-
- منها و اغرسها على شفة الزمن
-
-
-
و أصوغ شعرا لو تمثل لفظه
-
-
-
-
- رجلا لقال انا المحب المفتتن
-
-
-
ولظل يرفع صوته متمثلا
-
-
-
-
- بالحكمة الغراء و القول الحسن
-
-
-
هذي بلادك دينها متأصل
-
-
-
-
- في قلبها و المجد فيها مختزن
-
-
-
في أرضها المعطاء يحتضن الهدى
-
-
-
-
- إن المبادئ كالبراعم تحتضن
-
-
-
هي مهبط القرآن تحت لوائه
-
-
-
-
- سارت بعون الله تجتاز المحن
-
-
-
نشأت على هدي الإله فروحها
-
-
-
-
- تسمو بها و بروحها يسمو البدن
-
-
-
رسم الإمامان الطريق فعلمها
-
-
-
-
- يمحو الضلال ,و سيفها يمحو الفتن
-
-
-
ومضى بها صقر الإباء فلمها
-
-
-
-
- بعد الشتات و لم منها ما شطن
-
-
-
وسمى بها الإسلام عن بدع الهوى
-
-
-
-
- والشرك و القول الرخيص الممتهن
-
-
-
فيها الأصالة نخلة ممشوقة
-
-
-
-
- لم يحتقرها الناظرون ولم تهن
-
-
-
فغذاؤها التمر المبارك طلعه
-
-
-
-
- وشرابها من ماء زمزم و اللبن
-
-
-
قصيدة أغنيات إلى الوطن
قصيدة أغنيات إلى الوطن للشاعر محمود درويش هو أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن المسلوب، وهو شاعر المقاومة الفلسطينية، وقد قسم النقاد مراحل شعر درويش إلى عدّة أقسام يجمع بينها علاقة الشاعر بوطنه وبقضيته “القضية الفلسطينية” وبالمنفى وترك الديار وكل ذلك في ظل علاقته بالذات.
-
- 1-
جبين وغضب
وطني ! يا أيها النسرُ الذي يغمد منقار اللهبْ
في عيوني,
أين تاريخ العرب؟
كل ما أملكه في حضرة الموت:
جبين وغضب.
وأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْ
وجبيني منزلاً للقُبَّرهْ.
وطني , إنا ولدنا وكبرنا بجراحك
وأكلنا شجر البلّوط…
كي نشهد ميلاد صباحك
أيها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سببْ
أيها الموت الخرافيُّ الذي كان يحب
لم يزل منقارك الأحمر في عينيَّ
سيفاً من لهب…
وأنا لست جديراً بجناحك
كل ما أملكه في حضرة الموت :
جبين … وغضب !
-
- 2-
وطن
علِّقوني على جدائل نخلهْ
واشنقوني … فلن أخون النخلهْ !
هذه الأرض لي… وكنت قديماً
أحلبُ النوق راضياً ومولَّهْ
وطني ليس حزمه من حكايا
ليس ذكرى, وليس قصةً أو نشيداً
ليس ضوءاً على سوالف فُلّهْ
وطني غضبة الغريب على الحزن
وطفلٌ يريد عيداً وقبلهْ
ورياح ضاقت بحجرة سجن
وعجوز يبكي بنيه .. وحلقهْ
هذه الأرض جلد عظمي
وقلبي…
فوق أعشابها يطير كنحلهْ
علِّقوني على جدائل نخلهْ
واشنقوني فلن أخون النخلهْ !
-
- 3-
لا مفر
مطر على أشجاره ويدي على
أحجاره , والملح فوق شفاهي
من لي بشبّاك يقي جمر الهوى
من نسمة فوق الرصيف اللاهي ؟
وطني ! عيونك أم غيومٌ ذوَّبت
أوتار قلبي في جراح إلهِ !
هل تأخذنَّ يدي ؟ فسبحان الذي
يحمي غريبا من مذلِّة آهِ
ظلُّ الغريب على الغريب عباءةٌ
تحميه من لسع الأسى التيّاهِ
هل تُلْقِيَنَّ على عراء تسولي
أستار قبر صار بعض ملاهي
لأشمَّ رائحة الذين تنفَّسوا
مهدي… وعطر البرتقال الساهي
وطني ! أُفتِّش عنك فيك فلا أرى
إلاّ شقوق يديك فوق جباهِ
وطني أتفتحُ في الخرائب كوة؟
فالملح ذاب على يدي وشفاهي
مطر على الإسفلتِ, يجرفني إلى
ميناءِ موتانا … وجرحُك ناهِ
-
- 4-
رد الفعل
وطني ! يعلمني حديدُ سلاسلي
عنف النسور , ورقة المتفائلِ
ما كنت أعرف أن تحت جلودنا
ميلادَ عاصفةٍ … وعرس جداولِ
سَدُّوا عليَّ النور في زنزانةٍ
فتوهَّجتْ في القلب … شمسُ مشاعلِ
كتبوا على الجدار.. مرج سنابلِ
رسموا على الجدار صورَ قاتلي
فمحتْ ملامحَها ظلالُ جدائلِ
وحفرتُ بالأسنان رسمك دامياً
وكتبتُ أُغنية العذاب الراحلِ
أغمدت في لحم الظلام هزيمتي
وغرزت في شعر الشموس أناملي
والفاتحون على سطوح منازلي
لم يفتحوا إلاّ وعود زلازلي !
لن يبصروا إلاّ توهُّج جبهتي
لن يسمعوا إلاّ صرير سلاسلي
فإذا احترقت على صليب عبادتي
أصبحت قديساً.. بِزَيّ مُقاتلِ
خواطر عن الوطن
وطني أُحِبُكَ لا بديل ..
أتريدُ من قولي دليل ..
سيضلُ حُبك في دمي ..
لا لن أحيد ولن أميل ..
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراً لهُ .. فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ .. ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم .. فما هو إِلّا خائنٌ يتسترُ .. ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها .. فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ .. ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى .. فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ.
يا من عشقت هواءك وتغزلت بسمائك وراقصت نجومك.. وداعبت ترابك وتمايلت دلالاً في أحضانك .. أحبك يا وطني .. وأرتوي بمائك، وأشقى بعدك وأموت فداءً لك .. وطني .. يا أرض المجد والعزة .. سأمزق أعداءك .. وكل ما يزيد حنيني .. سأعانق ترابك وأتمرغ به .. عشقاً وهياماً ووفاءً لك.
رسائل عن الوطن
الرسالة الأولى:
للوطن سكن وللحب وطن ..
أجدك أغلى وطن في أرضي وسمائي ونهري ومائي..
لك تهفو مشاعري الفياضة .. يكتنفها حب لا حدود له ..
اكتنفت أحلامنا منذ عقود وفيك كبرت أجيالنا.. ومعك تبقى وتبقى أرواحنا فداءً لك ..
ندين له بحب وعشق ووفاء أبدي .. الوطن هو الطريق هو الصديق هو الحلم هو الأمن والأمان..
وطننا يا من جمعت البعيد بالقريب يا من تظل شامخاً رغم أنوف الحاقدين ..
دمت عزاً لنا ودمنا أوفياء لك.
الرسالة الثانية:
ربما تخونني الحروف .. وأعجز عن التعبير ..
فالفرحة تختلج النفس بما يفيض وأكثر شعور لا يوصف ..
ومشاعر لا يستهان بها تجاه هذا الوطن الغالي ..
لكنها دعوات خافته ترسل صادقة للسماء ..
ربي احفظ أمننا ووطننا دائماً وأبداً.
ما قيل في حب الوطن
- الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه.
- الوطن هو الحب الوحيد الخالي من الشوائب، حبٌّ مزروعٌ في قلوبنا ولم يصنع.
- وطني ذلك الحب الذي لا يتوقف، وذلك العطاء الذي لا ينضب.
- ينبض القلب بحبك يا وطن .. مھما مر علينا الزمن .. فأنت من تساندينا في كلّ المحن.
- وطني عظيم .. بمواطنه الكريم .. وحبه الحميم .. معك يا وطني ضدّ أيّ غريم.
- وطني أيھا الحب الخالد من لي بغيرك وطناً.