ماذا يقال لمن جاء من العمرة

العمرة

العمرة هي الذهاب إلى زيارة بيت الله الحرام في مكة المكرمة لأداء المناسك كالطواف والسعي بين الصفا والمروة، وذلك للتقرب من الله تعالى بها وطمعاً بالأجر والثواب الكبير وبمغفرة الذنوب، ويكون أجرها مضاعفاً في شهر رمضان الكريم أي أنّها تعدل حجة، وفي هذا المقال سنقدم لكم كلمات جميلة عن العمرة.

كلمات عن العمرة

  • عمرة مقبولة والحمدلله على السلامة.
  • اشتاقت عيني لرؤية الكعبه فلبى قلبي النداء، غداً بإذن الله متوجه لأطهر بقاع الأرض لأداء مناسك العمرة، استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
  • بكل زخة مطر وبكل رشة عطر، وبعدد من حج واعتمر أهنيك بقدوم العيد يا أغلى البشر.
  • وأتموا الحج والعمرة لله. العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما.
  • يُلبي مع الحاج والمعتمر الحجر والشجر.
  • عمرة في رمضان كحجة مع النبي تقبل الله عمرتنا.
  • إلى بيت الله مسيرنا فما أعظم المسير وإلى جوار الرسول محلنا فما أعظم الجوار، وإلى الأجر طالبون فما أعظم الطلب، بعون الله وسلامته سنذهب لتأدية العمرة بنية خالصة لوجه الله تعالى.
  • عمرة مقبولة وذنب مغفور إن شاء الله.
  • وبتوفيق من الله أتوجه اليوم إن شاء الله لزيارة المسجد الحرام بمكة المكرمة، وأداء العمرة لن أنساكم جميعاً من الدعاء.
  • العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما.
  • العمرة بالإضافة إلى الحج أحد الجهادين.
  • العمرة تُذهب الفقر وتغفر الذنوب.
  • العمرة هي الحج الأصغر وسمّيّت بذلك لأنّها تتشابه مع الحج بالطواف، والسعي والحلق، أو التقصير، وانفراد الحج ببعض المناسك الأخرى.
  • ركعة واحدة في الحرم المكي تعدل مئة ألف ركعة.
  • يكون الدعاء في بيت الله مستجاب.

شعر عن العمرة

بديت بسم الله مجري نهاره

مجر النهار وجاعل الليل ستار

إنكان ودك للمشاعرزيارة

نيتك تنشيها من البيت والدار

ترى الذي مثلك بعيده دياره

أجره على ربه ملايين الأمتار

والقلب وجه للمشاعر مساره

وعن نيتك لا يصرفك بعض الأفكار

واحرم من الميقات وعقد إزاره

وطهر بدنك من القذارة والأقذار

والغسل شرط من شروط الطهارة

سنة نبياً قالها سر وجهار

إحرام النساء بالوجه نزع الستارة

ونحاذن الركبان يضفن الأستار

وقبل الحرام تروح يم العطارة

والطيب خذه من عذيات الأعطار

وتعاهد الشارب وزين إيطارة

والإبط والعانة وتقليم الأظفار

ثم اتجه للبيت بطيب العبارة

التلبية بالنسك في طيب الأذكار

وليا وصلت البيت تمشي يساره

خلها يسارك وأكثر الذكر باسرار

وارمل ثلاث أشواط بيسر وقارة

ثم اظطبع واظفي على الجسم الأستار

وفي باقي الأشواط تظفي إزارة

وكبر مع الأركان تكبير الأبرار

في سبعة أشواط بيسر وقارة

وكملت مشوارك وباقي لك أدوار

وخل المقام يصير قدمك أستارة

وصل صلاة كلها شكر وأذكار

ومن الصفاء مسعاك يبدا مدارة

مشوار للمروة وترجع بمشوار

سبعة مشاوير عليها وقارة

وانهيت بالمروة مساعيك تكرار

وأزّهم على الحلاق دون اختياره

يحلق جميع الرأس منهي ومختار

والحلق له نوعين فيهن أخيارة

تقصير وألا الحلق من فعل الأخيار

وبشر المحرم بطيب البشارة

أبشارته يدعو من القلب بأ صخار

ما دام عند البيت يحسن جواره

يصدق بدعواته ويُعوذ بالله من النار

ومن بعدها يقوم بسوق الزيارة

لمثوى الرسول اللي على الناس مختار

وسلم عليه بفمك دون الإشارة

واطلب عظيم العرش يقبل لك أعذار

وسلم على اللي مقتفينه بثارة

حفاظت السنة لهم ذكر وأشعار

ومن بعدها يقوم بسوق الزيارة

للأسرة اللي تحتري رد الأخبار

ونهيت مشوارك بعز وجداره

وتعبك عند الله يحفظ بمقدار

وتاجرت مع ربك بطيب التجارة

وتجارتك بالدين ترفع لك أذكار.

شعر جميل عن العمرة

قلبِي يَذُوبُ إِلَيكِ مِن تَحْنَانه

وَيَهِيمُ شَوقاً في رُبَاكِ وَيَخْضَعُ

فَإذا ذكِرتِ فَأَدمعِي مُنْهَلة

وَالنَّفْسُ مِن ذِكراكِ دَوْماً تُوْلَعُ

وَإِذا خَلَوتُ إِلَيكِ كَانتْ وِجْهَتِي

فَالرُّوحُ فِيكِ أَسِيرَةٌ، لا تَشْبَعُ

وَإذا وَقَفْتُ مُناجِياً وَمُصَلِّياً

كَانَتْ بِنَفْسِي دَعْوَةٌ أَتضرَّعُ

يَا لَيتَنِي في حُبهَا مُستَشهِدٌ

كم كُنتُ مِن عِشقِي لَها أتوَجَّعُ

أَنا إنْ حُرِمْتُ إقَامةً في مَهْدِها

يَا لَيْتَ رُوحِي فِي ثَرَاهَا تُنْزَعُ

أَنَا لا أُبَالِي في هَوَاهَا مِحْنَةً

أَوَّاهُ لَوْ أَنِّي فِدَاهَا أُصْرَعُ

دَارُ التُّقَى، وَمُحَمَّدٌ مِنهَا أَتَى

وَالمَنْبَعُ القُدْسِيُّ مِنْها يَطْلُعُ

وَكِتَابُ رَبِّي أَشْرَقَتْ آياتُهُ

في مَكَّةِ الأَمْجَادِ نُورٌ يَلْمَعُ

بَلَدٌ إِلَيْها كُلُّ خَيْرٍ يَنْتَمِي

وَالحَاكِمُ الجَبَّارُ عَنْهَا يُمْنَعُ

وَالمَاءُ زَمْزَمُ، وَالحَطِيمُ مُبَارَكٌ

وَمَقامُ إِبْرَاهِيمَ آي تَسْطَعُ

وَالكَعْبَةُ الشَّمَّاءُ فِيهَا قِبْلَةٌ

رَمْزُ الهُدَى لِلعَالَمِينَ وَمَنْبَعُ

أَسْمَى مِنَ التِّبْرِ المُشِعِّ تُرَابُها

بَلَدٌ طَهُورٌ بِالعَقِيدَةِ يَدْفَعُ

قد نَارَتِ الأَكْوَانُ مِنْ قُرْآنِهِ

وَالجِنُّ تَقْرَأُ، وَالجِبَالُ تَصَدَّعُ

قد جَاءَ لِلإنْسَانِ نُوراً هَادِياً

مَا ذَنْبُهُ أَنَّ الوَرَى لا تَسْمَع

شَمْسٌ تُنِيرُ عُقُولَنَا وَقُلُوبَنَا

لَوْ أَنَّنَا للهِ كُنَّا نَخْشَعُ

وَلَمَا تَحَوَّلَتِ الدُّنَى مُسْتَنْقَعاً

بِشَرَائعٍ وَضْعِيَّةٍ لا تَنْفَعُ

كَالغَابِ يَأْكُلُ بَعْضُنَا إخْوَانَهُ

فَمَجَازِرٌ وَقَنابِلٌ وَتَفَجُّعُ

دَاسَ القَوِيُّ عَلى الضَّعِيفِ بِنَعْلِهِ

وَصَدَى الأَنِينِ يُقضُّ مِنهُ المَضْجَعُ

يَا أَيُّهَا الشَّرْقُ الحَزِينُ، تَرَفُّقاً

يَكْفِي ضَيَاعٌ مُظْلِمٌ وَتَنَطُّعُ

فَجَمِيعُ رَايَاتِ العَدُوِّ خَدِيعَةٌ

وَجَمِيعُ أَفْكَارِ الضَّلالَةِ بَلْقَعُ

لَوْ كَانَ سَعْيُكَ لِلتَّقَدُّمِ وَاضِحاً

أَوْ كُنْتَ حَقًّا بِالقَرَارِ تُمَتَّعُ

مَا حَلَّ فِيكَ مِنَ الكَوَارِثِ مُرُّهَا

حَالٌ يَشِيبُ لِهَوْلِهَا مَن يَرْضَعُ

فَالقُدْسُ مَبْدأُ أَمْرِها مِن مَكَّةٍ

وَاللهُ يَقْبَلُ مَن يَتُوبُ وَيَرْجِعُ

لَو عُدتَ دُسْتَ عَلى الثُّرَيَّا عِزَّةً

وَالشَّرْقُ وَالغَرْبُ الكَفُورُ سَيَرْكَعُ

رَبَّاهُ، أَوْصِلْنِي لِمَكَّةَ عَاجِلاً

فَالنَّفْسُ تَلْهَفُ وَالعُيُونُ تُدَمِّعُ