حكم عن اللئيم

حكم عن اللئيم

  • الصديق اللئيم كالظل يمشي ورائي عندما أكون في الشمس ويختفي عندما أكون في الظلام.
  • أخوك من نفعك لا من ادعى أنّه قريب، واللئيم من ليس له حبيب.
  • لا تجعل ثيابك أغلى شيءٍ فيك، حتّى لا تجد نفسك يوماً أرخص ممّا ترتدي.
  • من الصعب علي أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة لئيمة.
  • جنب كرامتك اللئام، فإنّك إن أحسنت إليهم لم يشكروا، وإن أنزلت بهم شديدة لم يصبروا.
  • العديم من احتاج إلى لئيم.
  • متاركة اللئيم بلا جواب، أشد عليه من مر العذاب.
  • احذر ذوي الخلق اللئام فإنهم، في النائبات عليك ممن يخطب يسعون حول المرء ما طعموا به، وإذا نبا دهر جفول وتغيبوا.
  • إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه، فكل رداء يرتديه جميل.
  • لعنت مقاربة اللئيم فإنّها، ضيف يجر من الندامة ضيفنا.
  • محادثة اللئيم ندامة.
  • إذا احتاج اللئيم تواضع وتقرب، وإذا استغنى تجبر وتكبر.
  • لا تصاحب من الأنام لئيماً، ربما أفسد الطباع اللئيم.
  • واعلموا أنكم هنا أضيع من الأيتام على مأدبة اللئام.
  • لا تشر على مستبد، ولا على وغد، ولا على معجب برأيه، ولا على متلون، وخف الله في موافقة المستشير، فالتماس موافقته لؤم وسوء الاستماع منه خيانة.
  • من تعدى على جاره دل على لؤم نجاره.
  • سلاح اللئام قبح الكلام.
  • فإن تكن الدنيا أنالتك ثروة، فأصبحت ذا يسر وقد كنت ذا عسر، فقد كشف الإثراء منك خلائقاً من اللؤم كانت تحت ثوب من الفقر.
  • أذل الناس معتذر إلى اللئيم.
  • إنّ مجتمعنا اللئيم يخلق أسباب الفقر والعاهة من جهة، ثم يحتقر المصابين بهما من الجهة الأخرى، وبذا ينمي فيهم عقداً نفسية لا خلاص منها.
  • إذا طلبت إلى لئيم حاجة، فألح في رفق وأنت مديم.
  • لا تتهافت على اللئيم فتتهم في مروءتك، ولا على الغني فتتهم في عقلك، ولا على الجاهل فتتهم في فطنتك.
  • إذا عتبت على اللئيم ولمته في بعض ما يأتي فأنت ملوم.
  • إنّ امرءاً أسدى إليك صنيعة وذكر فيها مرة للئيم.
  • قل بما شئت في مسبة عرضي فسكوتي عن اللئيم جواب ما أنا عادم الجواب ولكن ما من الأسد أن تجيب الكلاب.
  • اللئيم يبدأ بفراق وينتهي بفراق.
  • أصل كلِّ عداوة اصطناع المعروف إلى اللِّئام.

حكم عن اللئيم والكريم

  • احذر الكريم إذا أهنته واللئيم إذا أكرمته والأرعن إذا مازحته والسافل إذا عاشرته.
  • إن حسن اللقاء والبشر مما يزرع الود في فؤاد الكريم وهما يزرعان يوماً فيوماً أسوأ الظن في فؤاد اللئيم.
  • وعد الكريم نقد، ووعد اللئيم تسويف.
  • عليك بحرمان اللئيم لعله، إذا ذاق طعم المنع يسخو ويكرم.
  • الرغبة إلى الكريم تحركه إلى البذل، وإلى اللئيم تغريه بالطمع.
  • إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.
  • وترى الكريم لمن يعاشر منصفاً، وترى اللئيم مجانب الإنصاف.
  • إذا لقيت اللئيم فخالفه، وإذا لقيت الكريم فخالطه.
  • عند الخطأ نفسُ الكريمِ تحزنُ وتنصَح، ونفسُ اللّئيمِ تفرحُ وتفضَح.
  • استوحش من الكريم الجائع، ومن اللئيم الشبعان، فإن الكريم يصول إذا جاع، واللئيم يصول إن شبع.
  • يرى الجبناء أن العجز عقل، وتلك خديعة الطبع اللئيم، وكل شجاعة في المرء تغني، ولا مثل الشجاعة في الحكيم.
  • تقول العرب: أَمَرُّ الأشياء حاجةُ الكريم إلى اللئيم.
  • يشبه الأجواد بالمورد العذب يروي الظمآن ويبرد الكبد، أمّا اللئام فكالبهائم ترعى.
  • جرت أخلاق كرماء العرب على الترفع عن مجاراة اللؤماء في السب والذم.
  • الناس من نبات الأرض، فمن دخل الجنَّة فهو كريم، ومَن دخل النَّار فهو لئيم.

حكم عن اللؤم والظلم

  • الظلم أسرع شيء إلى تعجيل نقمة وتبديل نعمة.
  • من نكد الدنيا على الحر أن يرى لئيماً ما من صداقته بد.
  • الظلم مرتعه وخيم.
  • بيت الظالم خراب.
  • لمن تشكو إذا كان خصمك القاضي.
  • نوم الظالم عبادة.
  • ما من ظالم إلّا سيبلى بظالم.
  • ھذه بتلك والبادئ أظلم.
  • طُبِع ابن آدم على اللُّؤْم، فمِن شأنه أن يتقرَّب ممَّن يتباعد منه، ويتباعد ممَّن يتقرَّب منه.
  • اللؤم أشد السموم.
  • أربعة من علامات اللؤم: إفشاء السِّرِّ، واعتقاد الغَدْر، وغيبة الأحرار، وإساءة الجوار.
  • اللؤم لا المرض عله أعيت كل طبيب.

أبيات شعرية عن اللئيم

  • يقول الشاعر المتنبي في قصيدته لكل امرىء من دهره ما تعودا:

لكل امرىءٍ مِنْ دَهْرِهِ ما تَعَوّدَا

وعادَةُ سيفِ الدّوْلةِ الطعنُ في العدى

وَإنْ يُكذِبَ الإرْجافَ عنهُ بضِدّهِ

وَيُمْسِي بمَا تَنوي أعاديهِ أسْعَدَا

وَرُبّ مُريدٍ ضَرَّهُ ضَرَّ نَفْسَهُ وَهادٍ

إلَيهِ الجيشَ أهدى وما هَدى

وَمُستَكْبِرٍ لم يَعرِفِ الله ساعَةً

رَأى سَيْفَهُ في كَفّهِ فتَشَهّدَا

هُوَ البَحْرُ غُصْ فيهِ إذا كانَ ساكناً

على الدُّرّ وَاحذَرْهُ إذا كان مُزْبِدَا

فإنّي رَأيتُ البحرَ يَعثُرُ بالفتى

وَهذا الذي يأتي الفتى مُتَعَمِّدَا

تَظَلّ مُلُوكُ الأرْض خاشعَةً لَهُ

تُفارِقُهُ هَلْكَى وَتَلقاهُ سُجّدَا

وَتُحْيي لَهُ المَالَ الصّوَارِمُ وَالقَنَا

وَيَقْتُلُ ما تحيي التّبَسّمُ وَالجَدَا

ذَكِيٌّ تَظَنّيهِ طَليعَةُ عَيْنِهِ

يَرَى قَلبُهُ في يَوْمِهِ ما ترَى غَدَا

وَصُولٌ إلى المُسْتَصْعَباتِ بخَيْلِهِ

فلَوْ كانَ قَرْنُ الشّمسِ ماءً لأوْرَدَا

لذلك سَمّى ابنُ الدُّمُستُقِ يَوْمَهُ

مَمَاتاً وَسَمّاهُ الدُّمُستُقُ موْلِدَا

سَرَيْتَ إلى جَيحانَ من أرْضِ آمِدٍ

ثَلاثاً، لقد أدناكَ رَكضٌ وَأبْعَدَا

فَوَلّى وَأعطاكَ ابْنَهُ وَجُيُوشَهُ جَميعاً

وَلم يُعطِ الجَميعَ ليُحْمَدَا

عَرَضْتَ لَهُ دونَ الحَياةِ وَطَرْفِهِ

وَأبصَرَ سَيفَ الله منكَ مُجَرَّدَا

وَما طَلَبَتْ زُرْقُ الأسِنّةِ غَيرَهُ

وَلكِنّ قُسطَنطينَ كانَ لَهُ الفِدَى

فأصْبَحَ يَجْتابُ المُسوحَ مَخَافَةً

وَقد كانَ يجتابُ الدِّلاصَ المُسرَّدَا

وَيَمْشِي بهِ العُكّازُ في الدّيرِ تائِباً

وَما كانَ يَرْضَى مشيَ أشقَرَ أجرَدَا

وَما تابَ حتى غادَرَ الكَرُّ وَجْهَهُ

جَريحاً وَخَلّى جَفْنَهُ النّقعُ أرْمَدَا

فَلَوْ كانَ يُنْجي من عَليٍّ تَرَهُّبٌ

تَرَهّبَتِ الأمْلاكُ مَثْنَى وَمَوْحَدَا

وكلُّ امرىءٍ في الشّرْقِ وَالغَرْبِ بعده

يُعِدّ لَهُ ثَوْباً مِنَ الشَّعْرِ أسْوَدَا

هَنيئاً لكَ العيدُ الذي أنتَ عيدُهُ

وَعِيدٌ لمَنْ سَمّى وَضَحّى وَعَيّدَا

وَلا زَالَتِ الأعْيادُ لُبْسَكَ بَعْدَهُ تُسَلِّمُ

مَخرُوقاً وَتُعْطَى مُجدَّدَا

فَذا اليَوْمُ في الأيّامِ مثلُكَ في الوَرَى

كمَا كنتَ فيهِمْ أوْحداً كانَ أوْحَدَا

هوَ الجَدّ حتى تَفْضُلُ العَينُ أُختَهَا

وَحتى يكونُ اليَوْمُ لليَوْمِ سَيّدَا

فَيَا عَجَباً مِنْ دائِلٍ أنْتَ سَيفُهُ

أمَا يَتَوَقّى شَفْرَتَيْ مَا تَقَلّدَا

وَمَن يَجعَلِ الضِرغامَ بازاً لِصَيدِهِ

تَصَيَّدَهُ الضِرغامُ فيما تَصَيَّدا

رَأيتُكَ محْضَ الحِلْمِ في محْضِ

قُدرَةٍ وَلوْ شئتَ كانَ الحِلمُ منكَ المُهنّدَا

وَما قَتَلَ الأحرارَ كالعَفوِ عَنهُمُ

وَمَنْ لكَ بالحُرّ الذي يحفَظُ اليَدَا

إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ

وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا

وَوَضْعُ النّدى في موْضعِ السّيفِ بالعلى

مضرٌّ كوضْع السيفِ في موضع النّدى

وَلكنْ تَفُوقُ النّاسَ رَأياً وَحِكمةً

كما فُقتَهمْ حالاً وَنَفساً وَمحْتِدَا

يَدِقّ على الأفكارِ ما أنْتَ فاعِلٌ

فيُترَكُ ما يخفَى وَيُؤخَذُ ما بَدَا

أزِلْ حَسَدَ الحُسّادِ عَنّي بكَبتِهمْ

فأنتَ الذي صَيّرْتَهُمْ ليَ حُسّدَا

إذا شَدّ زَنْدي حُسنُ رَأيكَ فيهِمُ

ضرَبْتُ بسَيفٍ يَقطَعُ الهَامَ مُغمَدَا

وَمَا أنَا إلاّ سَمْهَرِيٌّ حَمَلْتَهُ

فزَيّنَ مَعْرُوضاً وَرَاعَ مُسَدَّدَا

وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي

إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا

فَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً

وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا

أجِزْني إذا أُنْشِدْتَ شِعراً فإنّمَا

بشِعري أتَاكَ المادِحونَ مُرَدَّدَا

وَدَعْ كلّ صَوْتٍ غَيرَ صَوْتي فإنّني

أنَا الطّائِرُ المَحْكِيُّ وَالآخَرُ الصّدَى

تَرَكْتُ السُّرَى خَلفي لمَنْ قَلّ مالُه

وَأنعَلْتُ أفراسي بنُعْماكَ عَسجَدَا

وَقَيّدْتُ نَفْسِي في ذَرَاكَ مَحَبّةً

وَمَنْ وَجَدَ الإحْسانَ قَيْداً تَقَيّدَا

إذا سَألَ الإنْسَانُ أيّامَهُ الغِنى

وَكنتَ على بُعْدٍ جَعَلْنَكَ موْعِدَا