حكمة عن الصمت

حكم عن الصمت

  • الصمت هو العلم الأصعب من علم الكلام وأحياناً يكون الصمت أفضل رد على الكلام الذي يصعب تفكيره.
  • إنّ الصمت أفضل إجابة رائعة لا يتقنها الآخرون.
  • قل قولاً جميلاً، أو التزم الصمت.
  • في الصمت قوة لا يستهان بها، وللصمت لغة لا يفهمها غير العقلاء.
  • من السهل على الإنسان تعلم الكلام، لكن من الصعب أن يتعلم كيف يصمت.
  • ليس الصمت عجزاً ولا ضعف ولكنّه قوة يعقل.
  • يصبح الصمت ألماس عندما لا تجد فائدة لحديث قلوب صماء وأنانية.
  • الصمت كثيراً ما يولد الاحترام.
  • الصمت فن عظيم من فنون الكلام.
  • الصمت يمنحك السيطرة على من معك من خلال بعض النظرات التي تمنح معاني كثيرة أبلغ من الكلام.
  • الصمت يمنح صاحبه الهيبة.
  • إذا رأيت الرجل يطيل الصمت ويهرب منه الناس فاقتربوا منه فأنّه يلقن الحكمة.
  • قمة الذكاء التزام الصمت عندما يتحدث من حولك تستطيع تحليل عيوبهم.
  • الصمت لغة العظماء.
  • الصمت هو الصديق الوحيد الذي لا يخونك.
  • الشخص المتفوق في حياته وعمله هو من يغلق فمه قبل أن يغل البشر أذانهم ويفتح أذنه قبل أن يتكلم الآخرون.
  • إذا وجدت من يفتخر بكلامه أمام الآخرين، فافتخر أنت بصمتك.
  • الشخص الذكي والعاقل هو من يجيد متى يتحدث ومتى يصمت.
  • هناك كلام لا يقول شيئاً والصمت يقول كل شيء.
  • طوبى لمن لم يكن لديه ما يقال فيلتزم الصمت.
  • على الرغم من الجهد المبذول في الكلام فلا نستطيع الصمت.
  • من الأشقياء من لا يحسن الكلام، والأشد شقاء من لا يحسن الصمت.
  • في الغضب لا شيء يمكن أن يكون أفضل من الصمت.

حكم عن الصمت وكثرة الكلام

  • الحكيم هو الذي لا يتكلم كثيراً وإذا تحدث سكت الجميع واستمعوا إليه.
  • التكلم بغير تفكير كالرماية بلا تصويب.
  • قطة كثيرة المواء، قطة لا تلتقط الفئران.
  • الثرثرة لا تسدد الضرائب.
  • كثرة الكلام عن العسل لا تجلب الحلاوة إلى الفم.
  • الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه صدع.
  • ليست الثرثرة عيباً، إنّها مرض.
  • إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
  • كثير من الناس ندمت على الكلام كثيراً، وأيقنت أنّ الصمت من ذهب.

حكم عن الصمت والهدوء

  • التفاؤل يمنحك هدوء الأعصاب في أحرج الأوقات.
  • الضمير الهادئ هو الطريق للإنسان الهادئ.
  • إذا كنت أهدأ ممّا يجب لم تعد حياً.
  • إنّ أرفع درجات القيادة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينة وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية.
  • لو تحدث الناس فيما يعرفونه فقط لساد الهدوء أماكن كثيرة.
  • لحظات من الخلوة والتأمل تحقق لي الهدوء والتوازن والتركيز، وتدفع في نفسي قوة هائلة لمواصلة الطريق.
  • منحني الله الشجاعة للإقبال على تغيير الأشياء: لذا أقوم بتغييرها، ومنحني الهدوء لأتقبل ما أعجز عن تغييره، كما منحني الحكمة لمعرفة الفرق بين الأمرين.
  • عندما تدخل في نقاش، حافظ على هدوء أعصابك، أمّا منطقك إذا كان سليماً فسوف يعتني بنفسه.
  • إنّ الإنسان يشعر بالهدوء في مواقف الخوف عندما يتخيل أسوأ ما يمكن أن يحدث، ويقنع نفسه بأنّ حياته لن تنتهي.
  • العمل والراحة وجهان لعملة واحدة، ففي العمل تشعر أنّك تنجز وتنمو وتتقدم، وفي الراحة التي تحصل عليها تشعر بالهدوء النفسي الذي يساعدك في إنجاز أكبر في عملك.
  • لا يستطيع القلب أن يعيش في الهدوء.
  • في الوجه هدوء غريب لا أمتثله هل هي الشيخوخة وبعد المسافة، أم حكمة في نهاية المطاف.
  • تنمو الموهبة مع الهدوء والسكون، وتنمو الشخصية بخوض معترك الحياة.

أبيات شعرية عن الصمت

  • يقول الشاعر إبراهيم ناجي في قصدته في ظلال الصمت:

ها أنا عدت إلى حيث التقينا

في مكان رفرفت فيه السعادهْ

وبه قد رفرفَ الصمتُ علينا

إنّ في صَمْت الحبيبين عباده

رب لحنٍ قص في خاطرنا

قصةَ الساري الذي غنى سهادهْ

وكأنّ الصمتَ منهُ واحةٌ

هَيّأَتْ من عُشبها الرّطبِ وساده

صمتَ السّهلُ ولكن أقبلتْ

من ثنايا السهل أصداءٌ بعيدهْ

كلُّ لحنٍ في هدوءٍ شاملٍ

تشتهي النفسُ به أن تستعيدَهْ

يتهادى في عُبابٍِ ساحرٍ

باعِثٍ للشّطِّ أمواجاً مديده

فإذا ما ذهب الليلُ بها تزخرُ

النفسُ بأصداءٍ جديدهْ

هدأ الليلُ هنا لكنني

كنتُ في حُسنِكِ بالصمّتِ أُغنّي

كلُّ لحنٍ لَجِبٍٍ يغشى دمي

لَعِبَ العازف بالعُود المَرنّ

ناقلاً للنّهر والسهل معاً

قصةً يشرحُها عنك وعني

قصة الشاعر والحسنِ إذا اسـ

ـتبقا للخلْدِ في حَوْمة فنّ

ما الذي في خصلةٍ راقدةٍ

ما الذي في خطِّه أو كتبِهْ؟

ما الذي في أثرٍ خَلّفَهُ

من أفانينِ الهوى أو عَجَبِه

ما الذي في مجلس يألفه

عقد الحب عليه موعده

ربما يبكي أسىً كرسيُّه

إن نأى عنه وتبكي المائده

ولقد نحسبها هشّتْ إذا

عائدٌ هَشّ لها أو عائده

ولقد نحسبها تسألنا

حين نمضي أفراقٌ لعِدَه؟

كم أعَدّتْ نفسَها وانتظرتْ

واستوتْ موحشةً تحت السماء

وهي لو تملِك كفّاً صافحت

كفَّكِ الغضّة في كل مساء

رُبّ كَرْمٍ مَدّه الليلُ لنا

فتواثبنا له نَبْغي اقتطافَه

وعلى خيمته حارسه عربي

الجود شرقي الضيافهْ

وجَد العرس على بهجته

وسناه دونَ وَرْدٍ فأضافهْ

ثم وراتْهُ غَياباتُ الدّجى

كخيالٍ من أساطيرِ الخُرافه

أرجٌ يعبقُ في جُنحِ الدّجى

حملَته نحو عَرْشيْنا الرياحْ

كلّ عطرٍ في ثناياه سَرَى

كان سِرّاً مُضْمراً فيه فباح

يا لها من حقبة كانت على

قِصَرٍ فيها كآماد فساحْ

نتمنى كلما امتدت بنا أن يظل

الليل مجهول الصباحْ

أنا إن ضاقتْ بيَ الدنيا أَفِئْ

لثوانٍ رحبةٍ قد وَسِعَتْنا

أنما الدنيا عُبابٌ ضمَّنا

وشطوطٌ من حظوظ فرَّقتنا

ولقد أطْفُو عليه قَلِقاً

غارقاً في لحْظةٍ قد جمعتنا

ومعاني الحسن تترى وأنا

ناظرٌ فيها لمعنىً خلف معنى

هذه الدنيا هجيرٌ كلُّها أين في

الرمضاء ظلٌّ من ظلالكْ

ربما تزخرُ بالحسن وما

في الدُّمى مهما غَلَتْ سحر جمالك

ولقد تزخر بالنور وكم

من ضياء وهو من غيرك حالكْ

لو جَرَتْ في خاطري أقْصى

المُنى لتمنّيتُ خيالاً من خيالِك !

أين يا قلبيَ مَنْ قلبي اجتبى

لهواه واصطفاه لي خدينا؟

لم أكن أطمع أن تُضمِر لي

آسياً يُبرئُ لي الجرح الدفينا

قلتُ للّيلِ الذي جلّلنا

والذي كان على السرّ أمينا

أينَ يا قلبيَ مَنْ قلبي اجتَبَى

لهواهُ واصطفاهُ لي خدينا؟

لم أكن أطمع أن ترحمني

بعد أن قَضَّيْتُ في الوجدِ السنينا

لم أكُنْ أطمعُ أن تُضْمِرَ لي

آسياً يُبْرئُ لي الجُرح الدفينا

لم أكن أعلمُ يا ليلَ الأسى

أن في جُنْحِكَ لي فجراً جنينا

أيها اللائذُ بالصّمتِ كَفَى

وأدِرْ وجْهَكَ لي وانظرْ طويلا

لا تمِل واسخرْ من الدنيا إذا

شاءت الأيام يوماً أن تميلا

ما الذي مكَّن في القلب الودادْ

ما الذي صبَّك صبّاً في الفؤادْ؟

ما الذي ملَّك عينيك القيادْ

ما الذي يعصف عصفاً بالرشادْ؟

ما الذي إِنْ أُقْصِهِ عنِّيَ عاد

طاغياً سِيّانِ قرب أو بعاد؟

ما الذي يخلقنا من عدم

ما الذي يُجري حياة في الجمادْ؟

كم حبيب بَعُدت صهباؤه

وتبقت نفحة من حبَبهْ

في نسيج خالدٍ رغم البلى

عبث الدّهرُ وما يعبث به

أين سلطاني ومجدي والذي

حبُّه مجدٌ وسلطانٌ وعزَّه؟

أين إلهامي ونوري والذي

أيقظَ القلبَ إلى البَعْثِ وهَزَّه؟