ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قُطِع الرأس بار الجسم، ثم قال: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبْر له.
الصبر مطيَّة لا تكبو.
ما أنعمَ اللهُ على عبدِ نعمةً فانتزعها منهُ وعَوّضهُ صَبراً، إلّا كانَ ما عَوّضه أفضلَ مما انتزَعَهُ منهُ.
أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريماً.
مَن صبر فما أقلَّ ما يصبر، ومَن جزع فما أقل ما يتمتَّع.
الصبر عند المصيبة يسمّى إيماناً، والصبر عند الأكل يسمّى قناعة، والصبر عند حفظ السر يسمّى كتماناً، والصبر من أجل الصداقة يسمّى وفاءً.
ما أسهل الحديث عن الصبر عندما لا تكون المصيبة مصيبتك.
تعلم الصبر، فليس كل يوم رائع، والحياة ليست دائماً كما تتمنى.
الصبر هو الانتظار، وهو ليس انتظار سلبي، فهذا هو الكسل، أما الاستمرار في المضي للأمام عندما يكون الاستمرار صعباً وبطيئاً فهذا هو الصبر، أعتى المحاربين هما الصبر والوقت.
لا أراهن على نفاذ الخبز، أو الماء، أو الوقود بل أراهن على نفاذ الصبر.
لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلباً، بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية التي ستتمخض عن أي عملية.
ماذا يعني الصبر، إنه يعني أن تنظر إلى الشوكة وترى الوردة، أن تنظر إلى الليل وترى الفجر، أما نفاد الصبر فيعني أن تكون قصير النظر ولا تتمكن من رؤية النتيجة.
إن محبي الله لا ينفد صبرهم مطلقاً، لأنهم يعرفون أنه لكي يصبح الهلال بدراً، فهو يحتاج إلى وقت.