حكم عن فعل الخير
أقوال عن فعل الخير
- خير العمل ما نفع وخير الهدى ما اتبع.
- لا خير في قول بلا عمل، والرجل هو من إذا قال فعل.
- اعمل الخير لأصدقائك يزيدوك محبة، واعمل الخير لأعدائك ليصبحوا أصدقائك.
- إذا عملت خيراً فاستره، واذا نلت خيراً فانشره.
- اصنع جميلاً وارمه في البحر، فإذا تجاهله السمك فإن الله يحفظه.
- تعوّدوا الخير فإن الخير عادة.
- زيادة الخير خير.
- لا يكفي أن تعمل خيراً، بل يجب أن تحسن عمل الخير.
- من يعمل الخير من أجل الخير فهو إنسان، ومن يعمل الخير لكي ينال جزاءه فهو نصف إنسان.
حكم عن الصدقة
- استنزلو الرزق بالصدقة.
- لا تتصدق على الفرد بل على الإنسان.
- لا يضيع إحسان البتة.
- لو يُرزقون الناسُ حسبَ عقولهمْ، ألفَيْتَ أكثرَ من ترى يتصدقُ.
- إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
- داووا مرضاكم بالصدقة.
- الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.
- ضم اليدين أمر حسن لكن فتحهما أمر أفضل.
- جميعنا أثرياء بالكلمات التي ندخرها فلم لا نتصدق بها، إن الصدقة تُطفىء الهموم.
- الحب في متناول الجميع، أما الصدقة فهي امتحان القلب.
- رأيت كثيراً من الناس يتحرزون من رشاش نجاسة ولا يتحاشون من غيبة، ويكثرون من الصدقة ولا يبالون بمعاملات الربا، ويتهجدون بالليل ويؤخرون الفريضة عن الوقت.
حكم وأقوال عن المساعدة
- لا شيء يطلق العظمة الكامنة بداخلنا مثل الرغبة في مساعدة الآخرين وخدمتهم، كن شجاعاً ولا تجعل الخوف من الوقوع في الأخطاء يمنعك من تسديد الكرة.
- كثير من الناس ينظرون إليّ ويظنون أنهم يعرفونني لكنهم لا يعرفون على الإطلاق هذا هو أنا الحقيقي، أنا شخص متواضع، شخص حساس، شخص يهتم بالآخرين، يريد مساعدة الآخرين.
- عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أننا لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا، حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة.
- مد يدك إلى من يسقط.
- يمكنك تحويل الأحداث المؤلمة الى فرصة سعيدة للتعلم أو النمو أو مساعدة الآخرين.
- لا تجعل خجلك يحرمك من متعــة مساعدة الآخريــن/ عندما تقرر لا تفكــر.
- نريد مساعدة بعضنا لأن الإنسان يحب الحياة ومن حوله سعداء، لا تعساء.
- إن الطريقة الوحيدة في تخليص نفسك هي في مساعدة الآخرين.
- إذا استطعت، قم بمساعدة الآخرين وإن لم تستطع لا تضرهم على الأقل.
- علمني والدي دائما أنه عندما تساعد الآخرين فإن الله سيعطيك ضعفاً، وهذا ما حدث لي بالفعل، عندما ساعدت أشخاصاً آخرين محتاجين، ساعدني الله أكثر.
- اِبنِ سمعتك عن طريق مساعدة الآخرين على بناء سمعتهم.
- مَثَلُ الأصدقاء مَثَل رفاق سفر، يجب عليهم مساعدة بعضهم البعض على المثابرة في الطريق إلى حياة أكثر سعادة.
- هدفنا الرئيسي في هذه الحياة هي مساعدة الآخرين، فإن كنت غير قادر على مساعدتهم فعلى الأقل لا تجرحهم.
- أصعب شيء أن يطلب إنسان مساعدتك وتكون أنت في أمسّ الحاجة إلى المساعدة.
- لو أردت المساعدة في فعل شيء ما، فاطلب المساعدة من شخص مشغول، فكلما عملت أكثر كلما زادت مقدرتك على عمل المزيد.
- الحب هو فرصتنا الوحيدة وسلاحنا الوحيد، وهو الطريق الوحيد الذي يمكننا من خلاله مساعدة بعضنا البعض.
- إذا لم يمكننا أن نساعد العالم حولنا، لن نتمكن من المساعدة حتى لو انتقلنا إلى مكان آخر.
- نملك يدين، واحدة لتساعد بها نفسك، والأخرى لمساعدة الآخرين.
- يحتاج الكل لمساعدة الكل.
قصائد عن فعل الخير
قصيدة تعلمتُ فعلَ الخيرِ من غيرِ أهله
يقول صفي الدين الحلي:
تعلمتُ فعلَ الخيرِ من غيرِ أهله،
- وهذّبَ نَفسي فعلُهُم باختلافِهِ
أرى ما يَسوءُ النّفسَ من فعلِ جاهلٍ،
- فآخذُ في تأديبها بخلافهِ.
قصيدة كنْ صاحبَ الخَيرِ تنويه وتفعلُهُ
يقول أبوالعلاء المعري:
كنْ صاحبَ الخَيرِ تنويه وتفعلُهُ،
- معَ الأنامِ، على أن لا يَدينوكا
إذا طَلَبتَ نَداهُمْ صِرْتَ ضِدّهمُ،
- وإنْ تُرِدْ منهمُ عِزّاً يُهينوكا
فعِشْ بنَفسِكَ، فالإخوانُ أكثرُهمْ
- إلاّ يَشينوكَ، يَوماً، لا يَزينوكا
وكم أعانَكَ ناسٌ ما استَعَنتَ بهم،
- أو استَعَنتَ بقَومٍ لم يُعينوكا.
قصيدة تصَدّقْ على الأعَمى بأخذِ يمينِهِ
يقول أبوالعلاء المعري:
تصَدّقْ على الأعَمى بأخذِ يمينِهِ،
- لتَهدِيَهُ، وامنُنْ بإفهامِكَ الصُّمَّا
وإنشادُكَ العَوْدَ، الذي ضَلّ، نعيُه
- عليكَ، فما بالُ امرىءٍ حيثما أمّا؟
وأعطِ أباكَ النَّصْفَ حَيّاً ومَيّتاً،
- وفَضّلْ عليهِ من كَرامَتها الأُمّا
أقلَّكَ خِفّاً، إذ أقَلّتْكَ مُثْقِلاً،
- وأرضَعتِ الحوْلينِ، واحتَملَتْ تِمّا
وألقَتكَ عن جَهدٍ، وألقاكَ لذّةً،
- وضمّتْ وشمّتْ مثلما ضمّ أو شمّا
وأحمدُ سمّاني كبيري، وقلّما
- فعلتُ سوى ما أستَحِقُّ به الذّمّا
تُلِمُّ اللّيالي شأنَ قومٍ، وإنْ عفَوْا
- زَماناً، فإنّ الأرض تأكلهمْ لمّا
يموتون بالحُمّى، وغَرْقَى، وفي الوَغى،
- وشتى منايا، صادفت قدراً حُمّا
وسهل على نفسي، التي رُمتُ حزنها،
- مَبيتُ سهيلٍ للركائبِ مؤتَمّا
وما أنا بالمَحزونِ للدّارِ أوحَشَتْ؛
- ولا آسِفٌ إثَر المطيّ إذا زُمّا
فإنْ شئتمُ، فارموا سهوباً رحيبَةً؛
- وإن شئتمُ، فاعلُوا مناكَبها الشَّمّا
وزاكٍ تردّى بالطّيالسِ وادّعى،
- كذِمرٍ تَردّى بالصّوارِمِ واعتَمّا
ولم يكفِ هذا الدّهرَ ما حَمَلَ الفتى
- منَ الثّقلِ، حتى ردّهُ يحمِلُ الهَمّا
ولو كان عقلُ النفس، في الجسم، كاملاً،
- لما أضمَرَتْ، فيما يُلمُّ بها، غمّا
ولي أملٌ قد شبتُ، وهو مصاحبي،
- وساوَدَني قبلَ السّوادِ، وما همّا
متى يُوِلكَ المرءُ الغَريبُ نَصيحَةً،
- فلا تُقصِه، واحبُ الرّفيقَ، وإن ذمّا
ولا تَكُ ممّنْ قرّبَ العَبدَ شارِخاً،
- وضَيّعَهُ إذا صارَ، من كبرٍ، هِمّا
فنعمَ الدّفينَ اللّيلُ، إن باتَ كاتماً
- هواكَ، وبُعداً للصّباح، إذا نَمّا
نهيتُكَ عن سهم الأذى ريشَ بالخنى،
- ونصّلَهُ غيظٌ، فأُرْهِفَ أو سُمّا
فأرسلتهُ يَستَنهضُ الماءَ سائِحاً،
- وقد غاضَ، أو يستنضِبُ البحرُ إذ طمّا
يُغادِرُ ظِمأً في الحَشا غَيرَ نافعٍ،
- ولو غاضَ عَذباً، في جوانحهِ، اليمّا
وقد يَشبِهُ الإنسانُ جاءَ لرُشدِهِ
- بَعيداً، ويَعدو شِبهُهُ الخالَ والعمّا
ولستُ أرى في مَوْلدٍ حُكمَ قائفٍ،
- وكم من نَواةٍ أنبَتتْ سُحُقاً عُمّا
رَمَيتُ بنَزْرٍ من مَعائبَ، صادِقاً،
- جَزاكَ بها أربابُها كَذِباً جَمّا
ضَمِنْتُ فؤادي للمَعاشرِ كلِّهمْ،
- وأمسكتُ لمّا عظَموا الغارَ، أو خمّا.