حكمة عن الغش

أقوال وحكم عن الغش

  • الغشاش يغش حتى أباه.
  • غشني بالثمن ولا تغشني بالسلعة.
  • من غش مرة وانكشف أمره لا يُصدّق ولو صدق.
  • الغش ينقلب على صاحبه.
  • لا تغشك دموع التماسيح؛ فالتمساح يذرف الدموع بعد أن يلتهم فريسته.
  • الغش أحياناً هو أبو الربح، والربح ليس دائماً ابن الغش.
  • الإنسان قد يتوقع الغش لفرط إشفاقه من الفقد والخسارة، لا لفرط اتهامه وسوء ظنه.
  • الكذب، والخداع، والغش ثلاثة حفر، وإذا سقط القائد في إحداها سقطت الثقة من قلوب أتباعه.
  • الغش دليل على دناءة النفس وخبثها، فلا يفعله الا كل دنيء نفس هانت عليه فأوردها مورد الهلاك والعطب.
  • الكلام مزيج من الصدق والكذب، أما السكوت فصدق لا غش فيه.
  • الغش صفة سيئة، وفيها تضيع القيم وتضيع الجهود هباءً.

حكم قوية عن الخداع

  • الكذب لا يفيد شيئاً فهو لا يخدع إلا مرة واحدة.
  • المنافق الحقيقي هو الذي لا يُدرَك خِداعه لأنه يكذب بصدق.
  • إن أخطأت فكن شجاعاً؛ على الإنسان أن يحاول على الأقل أن يتصرف على أنه مخطئ لا أن يواصل الخداع.
  • يسهل خداع الشباب لأنهم يستعجلون الأمل.
  • من غرابة التبسيط أنني أحياناً أتعرَّض للظلم والخداع، فأضحك ممَّن يظنُّ أنَّني لا أعرف أنَّني ظُلِمْتُ وخُدِعْت.
  • خداع واحد فقط هو الممكن في المطلق، ألا وهو خداع النفس.
  • المخادع ذئب يبكي تحت أقدام الراعي.
  • لا أحد يخدعنا بل نحن نخدع أنفسنا.
  • الوسيلة الحقيقية لكي يخدع المرء هي أن يعتقد أنه أذكى من الآخرين.
  • لا يُخدع من يعلم أنه خدع.
  • لا شيء أصعب من تجنب خداع المرء لنفسه.
  • المخادع فقط يستطيع أن يكون ذا وجهين، والأغبياء يصدقونه، والمجرمون يصفّقون له.

أقوال عن أثر الغش ومردوده على صاحبه

  • الغاش بعيد عن الناس بعيد عن الله.
  • الغاش قليل التحصيل، دنيء الهمة.
  • الغاش متهاون بنظر الله إليه.
  • الغاش مرتكب كبيرة من الكبائر المحرمة.
  • الغاش ممحوق البركة.
  • الغش خيانة للأمانة التي كلف الإنسان بحملها.
  • الغش دليل ضعف الإيمان.
  • الغش سبب من أسباب الفرقة بين المسلمين.
  • الغش طريق موصل للنار.
  • الغش فيه أكل أموال الناس بالباطل.
  • الغش من أسباب عدم إجابة الدعاء، لأن صاحبه يأكل المال الحرام.
  • الغش يخرج أجيالاً فاشلة غير قادرة على تحمل المسئولية.
  • الغش يولد ضعف الثقة بين أفراد المجتمع.

حكم عن الغش و الكذب

  • المُنحطّون في حاجة إلى الكذب فهو إحدى شروط بقائهم.
  • جميع الأمور المتعلقة بالحرب تعتمد على الخداع؛ فالحرب خدعة.
  • ما من أحد يرتكب الكذب، إلاّ إذا تكلم ضد ضميره.
  • عندما يصدق الكذّاب يمرض.
  • على الكذاب الاحتفاظ بذاكرة جيدة.
  • الكذب كالرمل؛ يبدو ناعماً عندما نتمدد عليه، وثقيلاً عندما نحمله.
  • ينبغي أن تكون للكذاب ذاكرة جيدة.
  • كي نخفي خدعة يجب أن نكذب ألف مرة.
  • لما استعمل الرواة الكذب، استعملنا لهم التاريخ.
  • من يخدم سيدين يكذب على أحدهما.
  • الكذبة التي يتم تكرارها غالباً ما تصبح حقيقة.
  • إذا كذبت العنزة فإن قرنيها لا يكذبان.
  • الصدق جيد لكنه يخرج، والكذب سيء لكنه يسمن.
  • مديح الكذاب لذة الغبي.
  • يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها.
  • الكذب لا يفيد شيئاً فهو لا يخدع إلّا مرة واحدة.
  • دع الكاذب يقص عليك أكاذيبه إلى أن يقول الصدق.
  • ليس للكذب أرجُل لكن للفضيحةِ أجنحة.
  • أكثرُ الناس كذباً من يَكثِرُ الكلام عن نفسه.
  • في مستنقع الأكاذيب لا تسبح سوى الأسماك الميتة.
  • كن جريء القلب تكن رجلاً فاضلاً.
  • الخطابة هي الكفاءة العالية في رفع الكذب إلى مرتبة الطرب، وفي الخطابة يكون الصدق ذلة لسان.
  • الرجل يكره هؤلاء الذين يضطر إلى الكذب أمامهم.
  • أي شخص لا يأخذ على محمل الجد الحقيقة في أمور صغيرة لا يمكن الوثوق به في أي من الأمور الكبيرة.
  • إن الإشاعة والأكاذيب لا يقضى عليها بالرد أو بإشاعة مثلها، ولكن يقضى عليها بعمل إيجابي نافع يستلفت الأنظار، ويستنطق الألسنة بالقول؛ فتحل الإشاعة الجديدة وهي حق مكان الإشاعة القديمة، وهي باطل.
  • لا يمكن لأحد أن يكذب أو يخفي أي شيء إذا ما نظر مباشرة في عيني آخر.
  • اجعل الكذبة كبيرة، اجعلها بسيطة، وكررها، في نهاية المطاف سوف يصدقونها.

شعر عن الغش و الخداع

  • يقول أبو العلاء المعري:

قَد عَمَّنا الغِشُّ وَأَزرى بِنا

في زَمَنٍ أَعوَزَ فيهِ الخُصوص

إِن نُصِحَ السُلطانُ في أَمرِهِ

رَأى ذَوي النُصحِ بِعَينِ الشُصوص

وَكُلُّ مَن فَوقَ الثَرى خائِنٌ

حَتّى عُدولُ المِصرِ مِثلُ اللُصوص
  • يقول أيضاً:

ما يُحسِنُ المَرءُ غَيرَ الغِشِّ وَالحَسَدِ

وَما أَخوكَ سِوى الضُرغامَةِ الأَسَدِ

لا خَيرَ في الناسِ إِن أَلقوا سِيادَتَهُم

إِلَيكَ طَوعاً فَخالِفهُم وَلا تَسُدِ

فَلَيسَ يَرضَونَ عَن والٍ وَلا مَلِكٍ

وَلَو أَتَوا بِالأَماني في قُوى مَسَدِ

جَاوُوا الفَخارَ بِأَموالٍ لَهُم نُفُقٍ

وَلَم يَجيئوا بِأَخلاقٍ لَهُم كُسُدِ

وَإِن تَكُن هَذِهِ الأَرواحُ خالِصَةً

فَهُنَّ يَفسُدنَ في أَرواحِنا الفُسُدِ

وَقَد رَأَينا كَثيراً بَينَنا جَسَدا

بِغَيرِ رَوحٍ فَهَل رَوحٌ بِلا جَسَدِ

تَطَهَّرَت بِنَبيذِ التَمرِ طائِفَةٌ

وَقَد أَجازوا طُهوراً بِالدَمِ الجَسَدِ

فَالحَمدُ لِلَّهِ ما نَفسي بِساميَّةٍ

وَلا بَناني عَلى أَيدي العُفاةِ سَدِ

فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ

وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا

إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً

فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا

وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ

وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا

وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ

وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا

سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها

صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا