أقوال في الإرادة
أقوال في الإرادة
- إنني وإن هزمت إلا أنني لم أستسلم.
- اكتشفت وأنا في عز الشتاء أن داخلي حرارة الصيف.
- نحن ندرك أن الهزيمة الكاملة هي وحدها الطريق الوحيد التي تجعلنا قادرين على أن نخطو خطواتنا الأولى نحو التحرر والقوة، إن قبولنا بالضعف الشخصي يتحول في النهاية ليكون صخرة صلدة أو اساساً متيناً، يمكن أن تشيد عليها حياة سعيدة هادفة.
- إنني نوع من الشوك إنني أخز.
- حقاً ستكون حراً إذا لم يكن لك في نهارك شاغل، وإذا لم يكن ليلك مليئاً بالإحتياجات، والأحزان، ولكن عندما تمتليء حياتك بكل هذا ستجد نفسك ناهضاً، شامخاً، متسامياً عليها، منطلقاً، متحرراً من أغلالها، فأنت عند ذلك ستكون أكثر حرية.
- المثابرة ليست سباقاً طويلاً، وإنما هي مجموعة من السباقات القصيرة، سباق إثر سباق.
- ما الإرادة إلا كالسيف يصدئه الإهمال ويشحذه الضرب و النزال.
- متى توفرت الإرادة ، سهلت الطريق.
- في الإرادة الخلاص.
- لا تقل قد فشلت، قل لم انجح بعد.
- فقط من يتحدى هو من يعيش.
- الافعال لا الاقوال دليل العزيمة الصادقة.
- لا تستلم عند منتصف الطريق، لابد ان تركز على ان تربح النصف الثاني.
- لا تُثَبِّط عزيمة أحد يحقق تقدما متواصلاً وإن كان بطيئاً.
- إن عزيمة تتعثر فى طريق الخير غير عزيمة استحكمت فى طريق الشر.
- الارادة هي ما يدفعك للخطوة الاولى على طريق الكفاح، أما العزيمة فهي ما يبقيك على هذا الطريق حتى النهاية.
أقوال عن القوة والإرادة والنجاح
- إلى النجوم من خلال المشقة.
- إرادتي ستشكل حياتي، سواء فشلت أو نجحت فنجاحي أو فشلي من صنعي أنا، وليس من صنع أي شخص آخر، أنا القوة، أنا من يستطيع إزالة كل العقبات من أمامي، أنا وحدي مالكة قدري، فزت أم خسرت، فالاختيار هو اختياري، والمسئولية هي مسئوليتي.
- أنت في الطريق الصحيح طالما أنك تفكر، سواء حققت ما تريد أم لم تحققه.
- تعلم كيف تسمو بالأمور، وهذا لا يكون إلا إذا عانيت، وكنت قوياً.
- إذا أردت إنجاز شيئاً قد يكون غاية من الخطورة فإنه يمكنك إنجازه، قد يتطلب ذلك صبراً، وجهداً شاقاً، وقوة حقيقية، وقد يستغرق وقتاً طويلاً، ولكنك سوف تستطيع في النهاية، أن هذا الاعتقاد هو شرط ضروري لأي انجاز من أي نوع.
- يمكنك أن تحصل على كل ما تريده إذا صممت على الحصول عليه صميماً كافياً، لابد وأن يمتليء قلبك بالرغبة في ذلك، وأن تتغلغل هذه الرغبة في جسدك، وبالتالي ترتبط هذه الرغبة العارمة بالقوة التي خلقت العالم، وتتوحد معه.
أقوال عن التحدي
- أكثر ما أتقنه هو التحدي وأكثر ما برعت فيه هو الانسحاب.
- نحن أمة كتب عليها التحدي، و أمة كهذه يجب أن لا تنام.
- تتحارب العقول أيا كان مستواها، ولا تجد راحتها واستقرارها إلا في التحدي.
- بعد تسلق تلة كبيرة، يجد المرء أن هناك العديد من التلال الأخرى يجب صعودها.
- أحسن وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها.
- إن أعظم شيء يتفوق به الإنسان على كلِّ ما في الوجود هو موهبة التحدي.
- وسيبقى على الإنسان، بعد أن ينتصر على حدود المكان والزمان، أن ينتصر على حدود ذاته، التحدّي الأصعب.
- التحدي لا ينتظر اطلاقاً، والحياة لا تلتفت الى الوراء، اسبوع واحد هو فاصل من الزمن.
- سأحيا كما تشتهي لغتي أن أكون، سأحيا بقوة هذا التحدي.
- لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره.
قصيدة لحن الحياة
- يقول أبو القاسم الشابي:
إذا الشعبُ يومًا أراد الحياة
- فلا بدّ أن يستجيب القدرْ
ولا بدَّ لليل أن ينجلي
- ولا بدّ للقيد أن ينكسرْ
ومن لم يعانقْه شوْقُ الحياة
- تبخَّرَ في جوِّها واندثرْ
فويل لمن لم تَشُقهُ الحيا
- ة من صفْعة العدَم المنتصرْ
كذلك قالت ليَ الكائناتُ
- وحدثني روحُها المستترْ
ودمدمتِ الرِّيحُ بين الفِجاج
- وفوق الجبال وتحت الشجرْ:
إذا ما طمحتُ إلى غايةٍ
- ركبتُ المُنى، ونسِيت الحذرْ
ولم أتجنَّب وعورَ الشِّعاب
- ولا كُبَّةَ اللّهَب المستعرْ
ومن يتهيب صعود الجبال
- يعش أبَدَ الدهر بين الحفرْ
فعجَّتْ بقلبي دماءُ الشباب
- وضجَّت بصدري رياحٌ أخَرْ…
وأطرقتُ، أصغي لقصف الرعودِ
- وعزفِ الرياحِ، ووقعِ المطرْ
وقالت لي الأرضُ – لما سألت:
- أيا أمُّ هل تكرهين البشرْ
أُبارك في الناس أهلَ الطموح
- ومن يستلذُّ ركوبَ الخطرْ
وألْعنُ من لا يماشي الزمانَ
- ويقنع بالعيْشِ عيشِ الحجَرْ
هو الكونُ حيٌّ، يحبُّ الحياة
- ويحتقر المَيْتَ، مهما كبُرْ
فلا الأفْق يحضن ميْتَ الطيورِ
- ولا النحلُ يلثم ميْتَ الزهرْ
ولولا أمُومةُ قلبِي الرّؤوم
- لَمَا ضمّتِ الميْتَ تلك الحُفَرْ
فويلٌ لمن لم تشُقه الحيا
- ة، مِن لعنة العدم المنتصِرْ
وفي ليلة من ليالي الخريف
- مثقَّلةٍ بالأسى، والضجرْ
سكرتُ بها من ضياء النجوم
- وغنَّيْتُ للحُزْن حتى سكرْ
سألتُ الدُّجى: هل تُعيد الحياةُ،
- لما أذبلته، ربيعَ العمرْ؟
فلم تتكلّم شفاه الظلام
- ولم تترنَّمْ عذارى السَّحَرْ
وقال ليَ الغابُ في رقَّةٍ
- مُحَبَّبَةٍ مثل خفْق الوترْ:
يجئ الشتاءُ، شتاء الضباب
- شتاء الثلوج، شتاء المطرْ
فينطفئُ السِّحرُ، سحرُ الغصونِ
- وسحرُ الزهورِ، وسحرُ الثمرْ
وسحرُ السماءِ، الشجيُّ، الوديعُ
- وسحرُ المروجِ، الشهيُّ، العطِرْ
وتهوِي الغصونُ، وأوراقُها
- وأزهارُ عهدٍ حبيبٍ نضِرْ
وتلهو بها الريحُ في كل وادٍ،
- ويدفنُهَا السيلُ، أنَّى عبرْ
ويفنى الجميعُ كحُلْمٍ بديعٍ،
- تألّق في مهجةٍ واندثرْ
وتبقى البذورُ، التي حُمِّلَتْ
- ذخيرةَ عُمْرٍ جميلٍ، غَبَرْ
وذكرى فصولٍ، ورؤيا حياةٍ،
- وأشباحَ دنيا، تلاشتْ زُمَرْ
معانقةً – وهي تحت الضبابِ،
- وتحت الثلوجِ، وتحت المَدَرْ –
لِطَيْفِ الحياةِ الذي لا يُمَلُّ
- وقلبِ الربيعِ الشذيِّ الخضِرْ
وحالمةً بأغاني الطيورِ
- وعِطْرِ الزهورِ، وطَعمِ الثمرْ
ويمشي الزمانُ، فتنمو صروفٌ،
- وتذوِي صروفٌ، وتحيا أُخَرْ
وتُصبِحُ أحلامُها يقظَةً،
- مُوَشَّحةً بغموضِ السَّحَرْ
تُسائل: أين ضبابُ الصباحِ،
- وسِحْرُ المساء؟ وضوء القمرْ؟
وأسرابُ ذاك الفَراشِ الأنيق؟
- ونحلٌ يغنِّي، وغيمٌ يمرْ؟
وأين الأشعَّةُ والكائناتُ؟
- وأين الحياةُ التي أنتظرْ؟
ظمِئتُ إلى النور، فوق الغصونِ!
- ظمِئتُ إلى الظلِ تحت الشجرْ!
ظمِئتُ إلى النَّبْعِ، بين المروجِ،
- يغنِّي، ويرقص فوقَ الزّهَرْ!
ظمِئتُ إلى نَغَماتِ الطيورِ،
- وهَمْسِ النّسيمِ، ولحنِ المطرْ
ظمِئتُ إلى الكونِ! أين الوجودُ
- وأنَّى أرى العالَمَ المنتظرْ؟
هو الكونُ، خلف سُباتِ الجمودِ
- وفي أُفقِ اليقظاتِ الكُبَرْ
وما هو إلا كخفقِ الجنا
- حِ حتى نما شوقُها وانتصرْ
فصَدّعت الأرضَ من فوقها
- وأبْصرتِ الكونَ عذبَ الصُّوَرْ
وجاء الربيعُ، بأنغامِه،
- وأحلامِه، وصِباه العطِرْ.