كلام قصير عن الأب
كلام قصير عن الأب
- بين كل تجعيدة وتجعيدة من وجه أبي قصة نعيم عشتها أنا وأخواتي.
- ثم إني رأيت ضوء الحياة من خلال أبي، اللهم اجعله ضوءاً أبدياً.
- الأمان رب ثم أب.
- ربي أطل في عمر رجل أفتخر دائماً بكونه أبي.
- اللهم حرم على قلب أبي حزن الحياة.
- أبي أكثر من عرفت ذكاءً ولطفاً وخلقاً.
- في عين أبي ألف كلمة لم أعد أستطيع قراءتها، لكنني أشعر بها حين ينظر إلى عيني فأعلم ماذا يريد، وحين أفهم تلك النظرات يبتسم.
- ومن أنا دونك يا أبي.. قل لي: أيغدو البحر بحراً دون ماء؟
- هناك نوعان من الرجال: أبي وبقية الرجال.
- علمني أبي أن الله خلق الألم ليعطينا فرصةً أخرى للحياة عندما لا نستسلم ونقاوم.
- لا يكسر الرجل قلب امرأة قد كان أول حب لها والدها؛ فكل فتاة بأبيها معجبة.
- ويبقى الأب أوفى حبيب لابنته، ولو أحبها أهل الأرض جميعاً.
- أغلقي الباب، قلبُ والدك لن يتكرّر في أيّ رجُل.
- الأشياء الثمينة لاتتكرر مرتين؛ لذلك نحن لانملك إلا أباً واحداً.
- لن تجد أحن عليك من وجع الدنيا غير أبيك.
- وتبقى مشاعر الأبوة أطهر وأعظم شعور تجاه الأبناء، إيماءات الوجه فقط جسدت عمق تلك العلاقة.
رسائل قصيرة إلى الأب
- أبي الحبيب، أنت النور الذى يضيء حياتي، والنبع الذى أرتوي منه حباً وحناناً، أنت الأب الذى يشار إليه بالبنان، ويفتخر به بين الأنام، فهنيئاً لي بك أيها الأب العظيم.
- أبي الحبيب، أهديك قطرة من الخليج، وزهرة من بستان الأريج، وكلمات حب من قلبي البهيج، حفظك الله يا أبي.
- إلى أمي وأبي: عندما أفكر بكما، تصبح الكلمات غير كافية لأصف امتناني وحبي.
- أبي أنت مثلي الأعلى في الحياة، منك وحدك تعلمت كيف أكون إنسانة.
- أبي قسماً بمن أحل القسم، لا شيء يحلو بدونك.
- أبي، أدعو الله فى كل ليلة أن يأخذ من عمري ويطيل فى عمرك، وتبقى في صحة وعافية، فأنا لا أساوي شيئاً من دونك.
- أبي، شكراً لجعلي في حياتك أميرة، لعودتي بين أحضانك طفلة صغيرة، أتمنى أن أكون لهذا العطاء جديرة.
- أبى، كم يسحرني بيانك يا والدي، وحلاوة لسانك، ونظافة قلبك، وحنانك الفياض، يا لروعة بشاشتك، كيف أبرك وقد كان البر منك ابتداء.
- أبى الغالي، أبعث لك باقات حبي واحترامي، وعبارات نابعة من قلبي، وإن كان حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مشاعري نحوك؛ فمشاعري أكبر من أن أسطرها على الورق، ولكني لا أملك إلا أن أدعو الله عز وجل أن يبقيك ذخراً لنا، وألا يحرمنا ينابيع حبك وحنانك.
- أبي، أعذب كلمة نطق بها لساني، وألطف قلب عشته في حياتي، لا أتخيّل حياتي بدونك، وسأظل أحبك وأحترمك مدى الحياة.
- أحبك أبي، وكيف لا أحبك وأنت أبتي.
- يا والدي العزيز، ها أنا في طريقي لتحقيق حلمي، يارب لك الحمد على وجودك في حياتي، فلولاك لن أنجز أي شيء في مسيرتي.
كلام في رثاء الأب
- الأب هو نعمة لا ندركها إلا عندما نفقدها.
- وكيف أرى الحياة من دونك، وأنت في قلبي منذ الصغر، وما قلت لي بأنك ستتركني وحدي في هذه الحياة، رحمك الله يا غالي.
- وكلما كبرت كبر شوقي إليك، فكم أنتظر حتى أراك في جنات النعيم.. أبتاه.
- سيظل أبي حباً يحكيه دعائي دائماً، اللهم لا تحرم أبي من الجنة؛ فهو لم يحرمني شيئاً فى الدنيا.
- “يسألون عن سبب الحزن في عيني، ألم يدركوا بأن فقدان الأب يقتل؟
- الوداع الحقيقي عند تقبيل جبين ميت كنت في يوم من الأيام تضاحكه، وتكلمه، وتشكي له، وتخبره تفاصيل يومك، ربي ارحم من فارقنا ونحن نتجرع ألم فراقه.. أبي.
- أبي، سنلتقي على روابي الجنة على ضفاف أنهارها، و نتوسد نعيمها، لن يكون بعد اللقاء موت ولا فراق.
- الأبوة عمر وليست لحظة لتنتهي، أو مدة لتنتهي بموت الأب، الدعاء بر لهم بعد موتهم، لا تنسوهم من دعائكم، اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيراً.
- فقيدي وحبيبي، أطهر قلب ذهب بلا عودة، ربي اجعله يستقبلني على باب الجنه ضاحكاً مستبشراً، واجمعني به يا الله بلقاء في جناتك لا يعقبه فراق، آمين يارب العالمين.
- ويبقى في داخلي سؤال يمزقني، أبي هل تشتاقني كما أنا أحترق شوقاً في كل لحظة لرؤياك، أم أن عالم البرزخ أنساك ابنتك الحبيبة؟ رحمك الله يا غالي.
قصيدة عن الأب
قصيدة سألوني لم لم أرث أبي
يقول أحمد شوقي:
سَأَلوني لِمَ لَم أَرثِ أَبي
- وَرِثاءُ الأَبِ دَينٌ أَيُّ دَين
أَيُّها اللُوّامُ ما أَظلَمَكُم
- أَينَ لي العَقلُ الَّذي يُسعِدُ أَين
يا أَبي ما أَنتَ في ذا أَوَّلٌ
- كُلُّ نَفسٍ لِلمَنايا فَرضُ عَين
هَلَكَت قَبلَكَ ناسٌ وَقُرى
- وَنَعى الناعونَ خَيرَ الثِقَلَين
غايَةُ المَرءِ وَإِن طالَ المَدى
- آخِذٌ يَأخُذُهُ بِالأَصغَرَين
وَطَبيبٌ يَتَوَلّى عاجِزاً
- نافِضاً مِن طِبَّهُ خُفَّي حُنَين
إِنَّ لِلمَوتِ يَداً إِن ضَرَبَت
- أَوشَكَت تَصدَعُ شَملَ الفَرقَدَين
تَنفُذُ الجَوَّ عَلى عِقبانِهِ
- وَتُلاقي اللَيثَ بَينَ الجَبَلَين
وَتَحُطُّ الفَرخَ مِن أَيكَتِهِ
- وَتَنالُ البَبَّغا في المِئَتَين
أَنا مَن ماتَ وَمَن ماتَ أَنا
- لَقِيَ المَوتَ كِلانا مَرَّتَين
نَحنُ كُنّا مُهجَةً في بَدَنٍ
- ثُمَّ صِرنا مُهجَةً في بَدَنَين
ثُمَّ عُدنا مُهجَةً في بَدَنٍ
- ثُمَّ نُلقى جُثَّةً في كَفَنَين
ثُمَّ نَحيا في عَلِيٍّ بَعدَنا
- وَبِهِ نُبعَثُ أولى البِعثَتَين
اِنظُرِ الكَونَ وَقُل في وَصفِهِ
- كُلُّ هَذا أَصلُهُ مِن أَبَوَين
فَإِذا ما قيلَ ما أَصلُهُما
- قُل هُما الرَحمَةُ في مَرحَمَتَين
فَقَدا الجَنَّةَ في إيجادِنا
- وَنَعِمنا مِنهُما في جَنَّتَين
وَهُما العُذرُ إِذا ما أُغضِبا
- وَهُما الصَفحُ لَنا مُستَرضِيَين
لَيتَ شِعري أَيُّ حَيٍّ لَم يَدِن
- بِالَّذي دانا بِهِ مُبتَدِأَين
وَقَفَ اللَهُ بِنا حَيثُ هُما
- وَأَماتَ الرُسلَ إِلّا الوالِدَين
ما أَبي إِلّا أَخٌ فارَقتُهُ
- وُدُّهُ الصِدقُ وَوُدُّ الناسِ مَين
طالَما قُمنا إِلى مائِدَةٍ
- كانَتِ الكِسرَةُ فيها كِسرَتَين
وَشَرِبنا مِن إِناءٍ واحِدٍ
- وَغَسَلنا بَعدَ ذا فيهِ اليَدَين
وَتَمَشَّينا يَدي في يَدِهِ
- مَن رَآنا قالَ عَنّا أَخَوَين
نَظَرَ الدَهرُ إِلَينا نَظرَةً
- سَوَّتِ الشَرَّ فَكانَت نَظرَتَين
يا أَبي وَالمَوتُ كَأسٌ مُرَّةٌ
- لا تَذوقُ النَفسُ مِنها مَرَّتَين
كَيفَ كانَت ساعَةٌ قَضَّيتَها
- كُلُّ شَيءٍ قَبلَها أَو بَعدُ هَين
أَشَرِبتَ المَوتَ فيها جُرعَةً
- أَم شَرِبتَ المَوتَ فيها جُرعَتَين
لا تَخَف بَعدَكَ حُزناً أَو بُكاً
- جَمَدَت مِنّي وَمِنكَ اليَومَ عَين
أَنتَ قَد عَلَّمتَني تَركَ الأَسى
- كُلُّ زَينٍ مُنتَهاهُ المَوتُ شَين
لَيتَ شِعري هَل لَنا أَن نَلتَقي
- مَرَّةً أَم ذا اِفتِراقُ المَلَوَين
وَإِذا مُتُّ وَأودِعتُ الثَرى
- أَنَلقَّى حُفرَةً أَو حُفرَتَين
قصيدة أبي
يقول محمود درويش:
غَضَّ طرفاً عن القمرْ
وانحنى يحضن التراب
وصلّى…
لسماء بلا مطر،
ونهاني عن السفر!
أشعل البرقُ أودية
كان فيها أبي
يربي الحجارا
من قديم.. ويخلق الأشجارا
جلدُهُ يندفُ الندى
يدهُ تورقِ الشجرْ
فبكى الأفق أغنية:
كان أوديس فارساً…
كان في البيت أرغفة
ونبيذ، وأغطية
وخيول، وأحذية
وأبي قال مرة
حين صلّى على حجرْ:
غُضَّ طرفاً عن القمر
واحذر البحر.. والسفر!
يوم كان الإله يجلد عبدَه
قلت: يا ناس! نكفُر؟
فروى لي أبي.. وطأطأ زنده:
في حوار مع العذاب
كان أيوب يشكرُ
خالق الجرحُ لي أنا
لا لميْت.. ولا صنمْ
فدع الجرح والألم
وأعني على الندم!
مر في الأفق كوكبُ
نازلاً.. نازلاً
وكان قميصي
بين نار، وبين ريحْ
وعيوني تفكِّرُ
برسوم على التراب
وأبي قال مرة:
الذي ما له وطن
ماله في الثرى ضريح
ونهاني عن السفر!