أجمل كلام عن صديقتي

صديقتي

الصداقة هي الكنز الحقيقي بالحياة ومصدر السعادة، الصداقة هي الكتف الثابت عند المصائب، الصداقة هي اليد التي تمسح دمعة الحزن وتضع بدلاً منها ابتسامة تبدد كل الأحزان، فما أجمل الصداقة عندما تجد الروح روح صديقة لها تشاركها كل أوقاتها، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل الكلام عن صديقتي.

أجمل كلام عن صديقتي

  • ازدهار الصداقة يا صديقتي لا يكون إلّا إذا كانت الذاكرة ضعيفة بحيث تنسى الأخطاء.
  • المشاراة والمماراة يفسدان الصداقة القديمة ويحلان العقدة الوثيقة، وأيسر ما فيهما أنّهما ذريعة إلى المنافسة والمغالبة.
  • ما من صداقة تتحمل مقدارًا مبالغًا فيه.
  • لا تطلب صداقة الآخرين إن كنت لا تريد أن تسمع إلّا صدى صوتك.
  • الصداقة يا صديقتي إنّها الوجه الآخر غير البراق للحب ولكنّه الوجه الذي لا يصدأ أبداً.
  • الصداقة يا صديقتي في عمرنا هي كل حياتنا وتاريخنا وإذا لم نحصل على صداقات متميزة فهذا انكسار شخصي لنا.
  • إنّ العلاقة بين البشر، والصداقة بشكل خاص، لا تُقاس قوتها ومتانتها بالزمن وحده.
  • إنّ الصداقة يا صديقتي تضاعف الأفراح وتخفف من شدّة الأحزان .
  • إنّ صداقة الأطفال تنطوي على أسرار لا يعرفها الكبار، أسرار فقدوها نهائياً عندما فقدوا براءة الأطفال.
  • الصداقة المفرغة يا صديقتي من محتواها الماضي تحولت اليوم إلى عقد مجاملات متبادلة باختصار إلى عقد تهذيب.
  • عند حدوث شيء تجد صديقتك أول من تصل حتى قبل عائلتك، تهتم دائماً لأجلك ولسلامتك دون أن تعرف السبب فقط لأنّها صديقتك.
  • صديقتي هي الشخص الذي يعرف أُغنية قلبي، وتستطيع أن تغنيها لي عندما أنسى كلِماتِها.

قصيدة إلى صديقة جديدة

قصيدة إلى صديقة جديدة للشاعر نزار قباني، هو شاعر سوري ولد عام 1923م، درس الحقوق بالجامعة السورية، عمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية، وتنقل في سفاراتها بين عواصم العالم المختلفة، وللشاعر نزار قباني 35 ديواناً شعرياً ، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن من حياته.

وَدَّعتُكِ الأمس ، و عدتُ وحدي

مفكِّراً ببَوْحكِ الأخيرِ

كتبتُ عن عينيكِ ألفَ شيءٍ

كتبتُ بالضوءِ و بالعبيرِ

كتبتُ أشياءَ بدون معنى

جميعُها مكتوبة ٌ بنورِ

مَنْ أنتِ . . مَنْ رماكِ في طريقي ؟

مَنْ حرَّكَ المياهَ في جذوري ؟

و كانَ قلبي قبل أن تلوحي

مقبرةً ميِّتَةَ الزُهورِ

مُشْكلتي . . أنّي لستُ أدري

حدّاً لأفكاري و لا شعوري

أضَعْتُ تاريخي ، و أنتِ مثلي

بغير تاريخٍ و لا مصيرِ

محبَّتي نار ٌ فلا تُجَنِّي

لا تفتحي نوافذ َ السعيرِ

أريدُ أن أقيكِ من ضلالي

من عالمي المسمَّم ِ العطورِ

هذا أنا بكلِّ سيئاتي

بكلِّ ما في الأرضِ من غرورِ

كشفتُ أوراقي فلا تُراعي

لن تجدي أطهرَ من ما عندي من شرور

للحسن ثوراتٌ فلا تهابي

و جرِّبي أختاهُ أن تثوري

و لتْثقي مهما يكنْ بحُبِّي

فإنَّه أكبر ُ من كبيرِ

رسائل لصديقتي

الرسالة الأولى:

الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشمس

الصداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج

الصداقة لا تموت

إلا .. إذا مات الحب يا صديقتي

الرسالة الثانية:

الصداقة ود وإيمان

الصداقة حلم وكيان يسكن الوجدان

الصداقة لا توزن بميزان ولا تقدر بأثمان

فلا بدّ منها لكل إنسان

الرسالة الثانية:

صديقَتيِ أنا وهي

توأم

طريقة تفكيرنا واحدة

نضحك في وقت واحد

حتى بضحكاتنا معاً

الحزن نتقاسمه

والمشاريع والمخططات واحدة

لم يجمعنا اسم أب

لكن بالفعل هي توأمي     

الرسالة الرابعة:

صَغيرتِيْ

أُختي

صديقتي

رفيقتي

تفاصيلي

حماك الله لي دوماً يا صديقة عمري..

الرسالة الخامسة:

صديقتي أظنُكِ تعلمين يا حبيبة قلبي أنني أحبكِ

أيُّها المأوى / الوَطَنْ !

أيّتُها الصَغيرة الحاضرةُ في قلبي الغائبة عن عينيّ

أيّتُها السَحَـابة التي تُظللني بهدوء، المُنهمرة على صدري مطرًا دافئًا

أيّهُا الصباح الهادئ الممتلئ رونقًا

أيها الصوت الذي يأتي إليّ من بعد وأخذه إليّ بعيـدًا عن كل كدرٍ مُؤلِمْ

يا صَداكِ الذي يرّنُ في أُذني ويبقى مُتشبثًا بجداريّة قلبي ولا يستطيع المغادرة

أحبك جداً يا صديقتي..

الرسالة السادسة:

صديقتي تمنيت دمعك لامس قلبي

لعلّي أرويه مما رويت

وأبقى لبوحك صندوق سرّ

ومنك ابتدأت، وفيكِ انتهيت

ولا ضاق صدرك من علّة

شكوت لظاها، ومنها اكتويتُ

باختصار أنت نبضي في الحياة

خواطر عن الصداقة

الصداقة من أطيب العلاقات الإنسانيّة بين البشر، وهي مثال حيّ على صفاء القلوب واجتماعها على الحبّ والإيثار والإخلاص والنقاء؛ لأنّ الصداقة تضمّ جميع المعاني السامية في الحياة، وهي بمثابة رابط جميل بين القلوب والأرواح، وسبب رئيس لإدخال السعادة إلى النفس، فالصداقة عالمٌ مليءٌ بالشغف والرقيّ، ولا يعرف معناها حقًا إلّا من مارسها بكلّ نقاء، وصان حقّها وأدى واجبها على أكمل وجه، ولهذا تُعدّ الصداقة ملهمًا حقيقيًا في الحياة.

الصداقة تحفظُ السّر وتؤدي الأمانة، فالصديق ما إن تؤمنه على سِر فإنّه يسمعك ويحفظه، ويحاول مساعدتك إن كنت تحتاج المساعدة، ويقدّم لك المشورة المناسبة التي تحتاجها، فالصديق يكون لك كل الأدوار أحيانًا، فالأخ والأم والأب، هو كل شيء لك، متى ما كنت وحدك فإنّه يأتيك متقمصًا دورًا من الأدوار لكي يقوم بواجبه اتجاهك رغم أنك لا تراه واجبًا فهو يملك كل الحرية في الوقوف بجانبك في كل حالاتك أم لا، لكنّه يرى غير ذلك.

الصداقة هي الوجه الجميلُ للحياة، هي الوجهُ الذي يُبقيك مبتسمًا مهما أثقلتْكَ الحياة، هي السّند والعون واليدُ الحانية، والصداقة كنزٌ ثمين جدًا لمن يقدّرها ويحافظ عليها، هي العلاقة التي تُجبركَ عندما تنكسر، وتُربت على كتفك عندما تحزن، وتقوّيك عندما تضعف، وتُسندُك عندما تقع، الصداقة! هي العلاقة التي ليس للمصلحة فيها مكان، فالصديقان قريبان من بعضهما لدرجة أنّه لا يمكن أن تتدخل بينهما المصالح الدنيوية، هم صديقان فقط، يتشاركان آلامهم وأفراحهم فيخففون من حدة الآلام ويعيشان الفرح أضعافًا، الصداقة كالصحّة لا تكتشف قيمتها إلّا إذا فقدتها، فتمسّك بها ما حييت.

الصداقةُ هي تلاحُم شخصين في روحٍ واحدة، مشاعر أحدهما تتأثر بالآخر مهما كانت، فإذا كان أحدهما فرِحًا، صار الثاني كذلك بالتأكيد، وإذا ضاقت بأحدهما الحياة، فإن الثاني لن يكفّ عن محاولة إخراجه من ضيقته وتوسيع الحياة في ناظريه، فما أن يفعل ذلك حتى نرى صديقه بدأ يخرج من ضائقته تدريجيًا فتأثيرهما على بعض قويٌ جدًا، حتى لأنّه قد يكون من أقوى المؤثّرات في حياة الشخص أيضًا، الصداقة تحميك من الوقوع في الأخطاء، فالصديق الحقيقيّ ما إن يرى صديقه يفعل الخطأ فإنّه يمنعه بكل الوسائل التي أمامه، ينصحه ويوجهه إلى الفعل الصحيح ويبين له سلبيات ما يفعله في الوقت الحالي أو في المستقبل، فهو يُحمّل نفسه مسؤولية صديقه كاملة، فهو يخاف عليه كنفسه، ويقلق عليه كابنه، ويرأف به كأخيه.

الصداقة هي العُملة النادرة التي لن تلقاها متى ما أردتها أو احتجتها، الصداقة تأتي من المعاشرة والمواقف والأحداث فليس كل من ترافقه صديق، فالصديق تعرفه بالمواقف الجريئة، والمواقف الصادقة، والأيام الصعبة، فمعادن الأشخاص تبقى مُخبأه إلّا في المواقف الحرجة، فالمعادن الحقيقية تبدأ بالانكشاف، حينها فقط ستعرف صديقك الحقيقي من عدوّك، لكن إذا ما وجدته فاربط عليه بقلبك فإنّه فرصة لا تتكرر، ونعمة لا يؤتيها الله أيّ أحد.