أجمل ما قيل في الصداقة والوفاء

الأصدقاء

الأصدقاء هم أقرب الأشخاص لنا، ونجدهم معنا في الحزن قبل الفرح وفي الشقاء قبل الهناء، ويبرهن الصديق وفاءه من خلال المواقف والأمور الحسنة التي يقوم بها من حفظ السر ووفاء العهد وحسن الخلق، فلا يُطلق على الصديق أنّه صديق وفي إلّا بعد معاشرته، وفي هذه المقالة سنذكر بعض من أجمل الأقوال التي قيلت في الصداقة ومدحها.

أجمل ما قيل في الصداقة والوفاء

  • الصديق وطن صغير وأخ لم تلده أمك، ونعمة عظيمة لن يشعر بها إلّا من يقدرها.
  • الصداقة قصر مفتاحه الوفاء، وغذاؤه الأمل، وثماره السعادة.
  • الصداقة كلمة تحمل معاني عدّة، أجملها التضحية من أجل الآخر، والتحرر من الانطوائية، والاندماج مع الآخر.
  • عندما يؤلمك النظر للماضي، وتخاف ممّا سيحدث في المستقبل انظر لجانبك، وصديقك الحميم سيكون هناك ليدعمك.
  • البعض يلجأ للكهنة والبعض يلجأ للفلاسفة والشعراء لكنني ألجأ إلى الأصدقاء.
  • الصديق هو من تستطيع محادثته في الرابعة صباحاً ويكون مهتماً.
  • هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة، وهناك من يكون علامة فارغة، فانتقي الصديق الحقيقي، واحذر من الصداقة المزيّفة.
  • إذا قرر أصدقائي القفز من فوق الجسر، فلن أقفز معهم، ولكنني سوف أنتظرهم تحت الجسر لأتلقاهم.
  • الواثقون من الصداقة لا تربكهم لحظات الخصام، بل يبتسمون عندما يفترقون، لأنّهم يعلمون بأنّهم سيعودون قريباً.
  • الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشّمس، والصّداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج، والصّداقة لا تموت إلّا إذا مات الحب.
  • الصداقة زهرة بيضاء تنبت في القلب وتتفتّح في القلب ولكنّها لا تذبل.
  • لا تمشِ أمامي فربما لا أستطيع اللّحاق بك، ولا تمشي خلفي فربما لا أستطيع القيادة، ولكن امشي بجانبي وكن صديقي.

خواطر عن الصداقة

الخاطرة الأولى:

لنبقى أصدقاء، لنعاند الجفاء، حتّى تبقى القصائد بلون ضحكاتنا وتبقى الكلمات عاشقة لحوارنا ولا يكون الصمت محوراً لحديثنا، لنبقى أصدقاء مهما حصل، حتّى لا نمارس الخيانة لذكرياتنا مع النسيان، وتبقى أحاسيسنا مشتعلة للعيان، ولا يكون الهروب من الماضي بداية الزمان، لنبقى أصدقاء أوفياء، حتّى نتذكر أسماءنا عند اللقاء، وتبقى قلوبنا عامرة بالصفاء، ولا يكون يتجرع من الفراق كشرب ماء، لنبقى أصدقاء في لحظات الفراق، حتى تصبح أيامنا الماضية رائعة فريدة، وتبقى ذكرياتنا خالدة مجيدة، وتكون أوجاع ماضينا قوافيها سعيدة، لنبقى أصدقاء بعد الفراق، حتّى نتذكّر بعضنا بحنين وتبقى دموعنا بلا أنين ولا يكون موعد انفصالنا لسنين، لنبقى أصدقاء لآخر العمر حتّى لا تشوّه سنوات عمرنا، وتبقى أيامنا خالية من عار فراقنا، لنبقى أصدقاء حتّى بعد رحيلي، لتقول يوماً بسلام وداعاً يا أغلى إنسان.

الخاطرة الثانية:

الصديق خير من ترتكز على كتفه إذا حزنت، حزنك الكبير يبدأ بالتّضاؤل والغروب بعيداً، هدهدته لك تمنحك أملاً جديداً، ذلك العالم الذي ضاق بك يبدأ يتّسع شيئاً فشيئاً، وفي فرحتك تشعر أنّ الكون لا يسعها إذا كان حولك أصدقاؤك كأنك بحاجة إلى استعارة أكوان أخرى تضع فيها هذه السعادة، كيف لا وقد انسجمت الأرواح معاً كما تآلفت وتقاربت الأعمار.

الخاطرة الثالثة:

ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك، فيذوب لها قلبك، وتحس دفء الروح يسري في عروقك، وبقشعريرة يرتجف لها عظمك، وبسعادة لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان، وبآمال وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك، وابتسامته تلازمك، وطيفه يناجيك ويسامرك، تندفع إليه وشوقك يسابق، والحياء قد غطّى معالمك، فالصديق الصادق نادر جداً هذه الأيام، نادر أن تجده، ونادر أن يستمر معك، ونادر أن تجد وفاءه، فإذا حصلت على صديق صادق فحافظ عليه قبل فوات الأوان، ليس لأنّه سيتركك، بل لأنك لا تأمن نوائب القدر إذا فرّق بين الأحباب وبينهم كلمة تراد أن تقال.

قصيدة إلى صديق

قصيدة إلى صديق هي للدكتور الشاعر مسعد محمد زياد، ولد عام 1947م في قطاع غزة، ويحمل عدّة شهادات منها دكتوراه فلسفة في الأدب الحديث والنقد من أكاديمية إسكفورد وجامعة الخرطوم، ودبلوم الدراسات الإسلامية القاهرة، وليسانس لغة عربية ولغات شرقية من جامعة الإسكندرية، ودبلوم الدراسات العليا في الأدب، ماجستير في الأدب العربي القاهرة، أمّا دواوينه فهي أشعار من ذاكرة الوطن، وديوان أغنيات العالم والدم، وحوار مع الزمن، والصمت العربي وكبرياء الجرح، ويقول في قصيدته:

يا أيها الصحب الكرام تحيــة

أزجي بها في الأمسيات العاطرهْ

الليل يهمس باللقـــاء مرحِّبا

والغصن يرقص كالفتاة الماهره

وصبا النسيم مع النجوم ملامسا

ومدغدغا هذي الوجوه الناضره

وتدحرجت حُبَبُ النـدى، ريانة

تروي حكايا من سنين عابـره

ويحفـنا نور الإله، وفضلـه

ويظلنا مَـلك السماء العامره

جئــنا نهنئ فارسا،مترجلا

لا أن نودع،ذكريات غابـره

وأرى الوفاء، مع المحبة أقسما

أن يفرح الخلان، بابن الزاهره

لا تعجبوا إن قلت طلقني الخيال

وعشت فردا، في حياة قاهره

واليوم ملهمة القصيـد تصـدني

وتشيح عنّي في الليالي الداجره

لكنني أشتاق للكلم، الجميــل

وهاج في الأعماق طيف الخاطِره

لحظات أُنس حــركت في داخلي

ذكرى سنينٍ، كالثواني العابره

هي في شغاف القلب وجد محرق

مخبوءة تحت القديم وحاضره

وأرى الكرى عن جفن عينيَ ينضوي

لِيَشعَ في الأحشاء صحوة مائره

هي صحوة الآتي يحـــن لغابر

من فيضه تشفى النفوس الحائره

هي صحوة البذل الجزيل وعـزَّة

للمجـد ملهمة الشبـاب القادره

هي صحوة العلم الرفيع، بنوره

تزهو العقول النيرات الزاهـره

وأرى أصيحابي الكـرام تعاهدوا

أن يشعلوا درب الدياجي الغادره

يسمو بهم شرف الكفاح ويزدهي

من نوره أمل الشبـاب الصابره

أمـل يلــوح لأمة مهمــومة

تشكو بنيها، من حياة صاغره

يا أمتي، آهٍ لأمّـة عــــزّنا

مهد الأولى صنعوا المعالي الفاخره

ها نحن نحفل بالكريم وصحبــه

أعطى وأجزل، للعلوم النادرة

جئنا نهنئ جهبذا، متوشحــا

بعباءة العلـم الرفيع النائـره

جئنا نكـرِّم فارسا أوفى العطـا

وبحاره بالعلــم، فيض زاخره

فيـض من الخلق الرفيع وعلمُـهُ

وسع البلاد، بكل فضل جاهره

قد كنت دوما حين يجمعنا الندى

خلا وفيا، والجوانح شاكـره

واليـوم أشعر فى قرارة خاطري

أن الذي قد كان، أصبح نادره

لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة

بـين الأحـبة أو ولائم عامره

إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى

كالقلب للرئتين، ينبض هادره

استلهـم الإيمـان من عتباتها

ويظلني كـرم الإله ونائــره

يا أيها الخــل الوفيُّ، تلطفـا

قد كانت الألفاظ عنك، لقاصره

وكبا جواد الشعر يخذل همتــي

ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ

عتبي على صحبي الكرام فإنهـم

تركوا كريما للظروف الجائـره

قد كنت دوما حين يجمعنا الندى

خلا وفيا، والجوانح شاكـره

واليـوم أشعر في قرارة خاطري

أن الذي قد كان، أصبح نادره

لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة

بـين الأحـبة أو ولائم عامره

إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى

كالقلب للرئتين، ينبض هادره

يا أيها الأجــواد حسبيَ أننـي

قد عشت عمري فى الديار العامره

استلهـم الإيمـان من عتباتها

ويظلني كـرم الإله ونائــره

يا أيها الخــل الوفيُّ، تلطفـا

قد كانت الألفاظ عنك، لقاصره

وكبا جواد الشعر يخذل همتــي

ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ

كلمات عن الصداقة الحقيقية والوفاء

  • الصّديق الحقيقي هو الذي يفرح إذا احتجت إليه ويسرع لخدمتك دون مقابل.
  • الصديق الحقيقي هو الذي يظن بك الظن الحسن، وإذا أخطأت بحقه يلتمس لك العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد.
  • أعز صديق لي هو الذي يُبرز أفضل ما في داخلي.
  • الصديق الحقيقي عسير إيجاده، صعب فراقه، ومستحيل نسيانه.
  • الصديق الحقيقي هو الذي تذهب له وأنت تجر نفسك وبصحبتك همومك وتعود منه وأنت خفيف كأنك لا تحمل إلّا قلبه معك.
  • الأصدقاء الحقيقيون هم الأشخاص النادرون الذين يأتون للعثور عليك في الأماكن المظلمة ويقودونك إلى الضوء.
  • الصّديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك، ويسامحك إذا أخطأت، ويسدّ مسدّك في غيابك.
  • الصديق الحقيقي هو من يكون بجانبك عندما يرحل العالم كلّه.
  • الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون وحدك أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس.
  • لا يوجد شيء على هذه الأرض أكثر قيمة من الصداقة الحقيقية.
  • الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد: إذا تألّمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
  • أحياناً يكون أفضل علاج لك أن تكون مع صديقك المفضل.
  • الصديق الحقيقي هو الشخص الذي يجعلك تبتسم حتّى عندما تعتقد أنّك لن تبتسم مرةً أخرى.