أجمل ما قيل في الصديق الحقيقي

الصديق الحقيقي

نحتاج دائماً لشخص يرافقنا ويخفف عنا همومنا ويشاركنا بأحزاننا وأفراحنا، ونحتاج لشخص يحفظ سرنا ويبعث الفرح والبهجة في قلوبنا ويصون عهدنا ويكون وفياً دائماً لنا، فإن اجتمعت كل هذه الخصال في شخص يسمى صديق حقيقي، فالصديق الحقيقي هو كنز ثمين لا يعوض وهو الأخ الذي لم تلده الأم، وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل ما قال الشعراء والأدباء عن الصديق الحقيقي.

أجمل ما قيل في الصديق الحقيقي

  • الصديق هو الذي يدعو لي غيباً ويتمنى لي الخير دوماً.
  • الصديق الحقيقي هو الصديق الذي يشد على يدك حينما يفلتها الجميع، شدَّ عليه بقلبك.
  • الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون وحدك، أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس.
  • الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت، ويسد مسدك في غيابك.
  • الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد: إذا تألمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
  • الصديق الحقيقي هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك، ويشجعك إذا رأى منك الخير، ويعينك على العمل الصالح.
  • الصديق الحقيقي هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك .
  • الصديق الحقيقي هو الذي يكون معك في السراء والضراء، وفي الفرح والحزن، وفي السعةِ والضيق، وفي الغنى والفقر.
  • الصديق الحقيقي هو الذي يؤثرك على نفسه، ويتمنى لك الخير دائماً.
  • الصديق الحقيقي هو من يكون إلى جانبك عندما يرحل العالم كله عنك.
  • الصديق هو الذي يحافظ على العهد والوعد الذي بينكما عندما تختلفان.

خواطر عن الصداقة

الخاطرة الأولى:

صديقي، ستبقى من يؤنس وحدتي ويملأ عليّ خلوتي، ويبعد عني وحشتي، أنت أجمل ورد في بستان حديقتي فلا تذبل وابق وردةً كل عام، وبهجتي ومسرّة تبعد الدمع عن مقلتي، هلم واربط حول رسغك شريط صدقي ومحبتي، يا من ملكت القلب وملأت دنيتي، أفتقدتك كثيراً، لا تغرك ضجة الناس، وهرجي وضحكتي، ومن الناس من حولي أنا أكثر شخص بالكون يكتم أحزانه فلا تأخذ بقولي، أنا يا صديقي بحاجتك حتى وإن كان كل البشر حولي، أنا لا أبعد عنك يا أغلى الخلان، أنا صديقك في أقسى وقت، أعزك يا صديقي بكل ما فيك، ومن كثر عزك أصبحت أعز اللذين يعزونك، أفتخر بأني صديقك، يا منبع الطيب والصفاء في عيونك.

الخاطرة الثانية:

أحبكِ

أُحبك لأَنك أَنا

أُحبك لأَنك أُختي

أُحبك لأَنك روحي

أُحبك لأَنك نبضي

أُحبك لأَنكِ صديقتي

أُحبك لأنك سعادتي

أُحبك لأنك هدية ربي

أحبك لأنك شمعة تنِيرِين لي دربِي

أُحبك لأنك صندوق أسرارِي

أُحبك لأنك شفافة، عفوية، دون زيف، كما أنت

أُحبك لأنك دوماً بقربي

أُحِبُكِ لِأَنَّكِ تَفْهَمِينِي رَغْم الْمَسَافَات البعيدة،

تفهميني حتى ولو كنا خلف تلك الشاشات

تفهمينِي من طرِيقة كلامي، أسلوبِي، ضحكتي، نبرة صوتي

أحبك لأنك تسمعينِي، تنبِهينِي

أُحبك لأنك تصرخين إن أخطأت،

أحبك لأنك تثقِين بِي،

أُحبك لأنك تستحقِين الثقة

أُحبك لأنك أنت من علمتني معنى الصداقة والأخوة

أحبك لأَنك صديقة أحس بلمستك الأمان، وبعينيك الوفاء، وبكلامك الصدق، وبك الإخلاص

أُحبكِ لأنك من تجعلينِي أبتسم رغم أنف الحزن،

أحبك لأنك من زدت حلاوة طعم الحياة

أحبك لأنك رائعة، مميزة

أحبك لأنك هوائي.

قصيدة إلى الصديق

قصيدة إلى الصديق هي للشاعر إيليا أبو ماضي، ولد الشاعر أبو ماضي عام 1891م في قرية المحيدثة في لبنان، وكان أحد أعضاء الرابطة القلمية في الولايات المتحدة الأمريكية، درس في مدارس لبنان، ثمّ ذهب إلى الإسكندرية وهو في سنّ الحادية عشرة، ثمّ ذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أمّا دواوينه فكانت الجداول، وتذكار الماضي، والخمائل، أمّا قصيدته إلى الصديق فقال فيها:

ما عزّ من لم يصحب الخذما

فأحطم دواتك، واكسر القلما

وارحم صباك الغضّ، إنّهم

لا يحملون وتحمل الألما

كم ذا تناديهم وقد هجعوا

أحسبت أنّك تسمع الرّمما

ما قام في آذانهم صمم

وكأنّ في آذانهم صمما

القوم حاجتهم إلى همم

أو أنت مّمن يخلق الهمما؟

تاللّه لو كنت ((ابن ساعدة))

أدبا ((وحاتم طيء)) كرما

وبذذت ((جالينوس)) حكمته

والعلم ((رسططا ليس)) والشّيما

وسبقت ((كولمبوس)) مكتشفا

وشأوت ((آديسون)) معتزما

فسلبت هذا البحر لؤلؤه

وحبوتهم إيّاه منتظما

وكشفت أسرار الوجود لهم

وجعلت كلّ مبعّد أمما

ما كنت فيهم غير متّهم

إني وجدت الحرّ متّهما

هانوا على الدّنيا فلا نعما

عرفتهم الدّنيا ولا نقما

فكأنّما في غيرها خلقوا

وكأنّما قد آثروا العدما

أو ما تراهم، كلّما انتسبوا

نصلوا فلا عربا ولا عجنا

ليسوا ذوي خطر وقد زعموا

والغرب ذو خطلر وما زعما

متخاذلين على جهالتهم

إنّ القويّ يهون منقسما

فالبحر يعظم وهو مجتمع

وتراه أهون ما يرى ديما

والسّور ما ينفكّ ممتنعا

فإذا يناكر بعضه نهدما

والشّعب ليس بناهض أبدا

ما دام فيه الخلف محتكما

يا للأديب وما يكابده

في أمّة كلّ لا تشبه الأمما

إن باح لم تسلم كرامته

والإثم كلّ إن كتما

يبكي فتضحك منه لاهية

والجهل إن يبك الحجى ابتسما

جاءت وما شعر الوجود بها

ولسوف تمضي وهو ما علما

ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت

اللّيث، لولا بأسه، اهتضما

فلقد رأيت الكون، سنّته

كالبحر يأكل حوته البلما

لا يرحم المقدام ذا خور

أو يرحم الضّرغامه الغنما؟

يا صاحبي، وهواك يجذبني

حتّى لأحسب بيننا رحما

ما ضرّنا، والودّ ملتئم

أن لا يكون الشّمل ملتئما

النّاس تقرأ ما تسطّره حبرا،

ويقرأه أخوك دما

فاستبق نفسا، غير مرجعها

عضّ الأناسل بعدما ندما

ما أنت مبدلهم خلائقهم

حتّى تكون الأرض وهي سما

زارتك لم تهتك معانيها

غرّاء يهتك نورها الظّلما

سبقت يدي فيها هواجسهم

ونطقت لما استصحبوا البكما

فإذا تقاس إلى روائعهم

كانت روائعهم لها خدما

كالرّاح لم أر قبل سامعها

سكران جدّ السّكر، محتشما

يخد القفار بها أخو لجب

ينسي القفار الأنيق الرسما

أقبسته شوقي فأضلعه

كأضالعي مملوءة ضرما

إنّ الكواكب في منازلها

لو شئت لاستنزلتها كلما

كلمات في حب الأصدقاء

  • الصداقة بهجة العمر.
  • الأصدقاء والدواء يحتاج إليها الإنسان في اليوم العسير.
  • هي صديقتي وحبيبتي، ووصفي الآخر، وسرّ سعادتي، وعالمي، وكلّ شيء بالنسبة لي.
  • أن تكون صديقي يعني إنّ ابتعادنا لن يخيفني وأن قلة اتصالنا لن يرعبني لأنّي سأكون واثق من أني حين أراك في المرة القادمة سأحادثك وكأننا لم نبتعد.
  • من السعادة أن تملك صديقاً يجعلك تغفو مبتسم وتفيق مبتسم وما بين الابتسامة الأولى والثانية راحة لا تحكى.
  • وأنا يا صديقتي أرى كل الناس أغصان مهمشة، وأنت الشجرة التي تعانق ظلّي.
  • ما أجمل الصداقة بالصديق وما أجمل الصديق بالمودة والوفاء.
  • الصديق الحقيقي هو الذي يعثر عليك عندما تختفي عن العالم يُغامر أن يسمع صوتك وإن كان هاتفك مُغلق يتجاوز عن غيابك ولا يُحمّلك وزر مزاجك المتقلب.
  • ناصعة البياض علاقة الصداقة وهي أبلغ من مئة قصة حب لا تعرف النهاية ولا يضعفها الغياب وأقوى من الظروف وتغني عن الحب.
  • لي صديقة بعيدة عن العين لكنّها تسكن القلب أحبها وأحبها بجنون، لها معزة وكل الحب.
  • صديقتي أنتِ طاقتي حينما لا يسعفني شيء للنهوض، أنتِ أملي في اللحظات البائسة والحزينة، وكنتِ وبكل ضعفك وقلة حيلتك تمنحيني السعادات الصغيرة والحياة.
  • وإن تحدثوا عن جمال الصداقة هي صديقتي، هي أختي هي قلبي، هي دُنيتي حدّ الاكتفاء ومثلها لن أجد.