أجمل عبارات شكر للأصدقاء

الأصدقاء

الصديق الوفي الحقيقي هو أفضل رفيق دائم، وهو الملجأ الذي يلجأ الشخص إليه في كل وقت، هو من يكون معنا في الحزن قبل الفرح، هو من ينصحنا في أخطائنا فيما بيننا وليس أمام الآخرين، هو من يقدم لنا العون والمساعدة من غير ملل أو كلل، هو من يحبنا بلا شروط أو مصالح، هو من يفتخر بنا أمام الآخرين ويعتز بصداقتنا، هو من يتمنى لك الخير كما يحب لنفسه، ويدعو الله أن يبعد عنك الشر كما يتمنى لأهله، فمن واجبنا أن نقدر صديقنا المخلص بأرقى الكلام العذب الذي يعبر عن ما في القلب من حب ووفاء، وفي مقالي هذا ستجد أجمل عبارات شكر للأصدقاء.

أجمل عبارات شكر للأصدقاء

  • كلمات الثناء لا توفيك حقك، شكراً لك على جهودك يا رفيقي.
  • عبر نفحات النسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل أرسل شكراً من الأعماق لك.
  • مهما بحثت في قاموس الكلمات ونثرت من عبارات الشكر فلن ولم أجد كلمات توفيك حقك وقدرك.
  • يا طيور المحبة زوريه، وعن شكري له خبريه، وقولي له عنك لا أستغني، وقربك أريد دوماً.
  • لكل مبدع إنجاز، ولكل شكر قصيدة، ولكل مقام مقال، ولكل نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشكر نهديك ورب العرش يحميك.
  • جميل من الإنسان أن يكون شمعة ينير درب الحائرين، ويأخذ بأيديهم ليقودهم إلى برّ الأمان متجاوزاً بهم أمواج الفشل، والقصور.
  • بكل الحب، والوفاء وبأرق كلمات الشكر، والثناء، ومن قلوب ملؤها الإخاء تتقدم بالشكر على تفانيها في عملها.
  • بشوق الأزاهير، وعبير الأقحوان، وروائح المسك، وبصوت الفرح ينبثق صوتي لغاليتي قائلاً شكراً لك على التميز في عطائك.
  • كلمة شكراً ما تكفي، والمعنى أكبر ما توفيه، لو بيدي العمر أعطيه لأعبر له عن مدى شكري.
  • صديقي لا تزال ذاكرتي مملوءة بمواقف، وحكايات، وطرائف، ونصائح وتوجيهات لا أنساها، ولن أنساها.
  • عمل المعروف يدوم، والجميل دائماً محفوظ، لا تفكر في يوم أنسى إنّك وقفت جنبي على طول.
  • عرفان الكثيرين من الرجال ليس إلّا رغبة سرية بتلقي المزيد من اللطف القيم فيما بعد.
  • إنّ صديقك هو كفاية حاجتك، وهو حقلك الذي تزرعه بالمحبة، وتحصده بالشكر، هو مائدتك وموقدك لأنك تأتي إليها جائعاً وتسعى وراءه مستدفئاً.
  • عمل المعروف يدوم، والجميل دايم محفوظ، لا تفكر في يوم أنسى أنك وقفت جنبي على طول.
  • أصدقائي في كلّ العالم، هذا العالم حقل تجارب، فلنجبره على أن يكون حقل تجارب لعلاقات المحبة، والسلام وليس الحقد، والكراهية والحروب، والصداقة أسمى درجات المحبة.
  • الشكر، والثناء عملتان نادرتان لا يمكن أن تتعامل بهما إلا مع صديق صدوق.
  • عندما قيل رب أخٍ لكَ لم تلدْهُ أمُّك، كان القائل يكتب أعظم رسالة شكر للأصدقاء في التاريخ.
  • أنا عمري ما شكرت إنسان، لأنّ المعروف صعب تلاقيه بهذا الزمان، إلّا في قلب صافي ولهان يحب يساعد كل إنسان، فشكراً لك يا صديقي.

شعر عن الشكر

عدد من الشعراء كتب أبيات، وقصائد عن الشكر، والعرفان، وأثره على النفس، وهنا بعض منها.

أعرني لساناً أيها الشعر للشكر

قصيدة أعرني لساناً أيها الشعر للشكر للشاعر معروف الرصافي معروف بن عبد الغني البغدادي الرصافي، شاعر العراق في عصره، من أعضاء المجمع العلمي العربي (بدمشق)، أصله من عشيرة الجبارة في كركوك، ويقال إنّها علوية النسب، وله كتب منها: (ديوان الرصافي -ط)، و(دفع الهجنة – ط)، و(محاضرات في الأدب العربي – ط) وغيرها الكثير، وهذه قصيدته:

أعرني لساناً أيها الشعر للشكر

وإن تطق شكراً فلا كنت من شعر

وجئني بنور الشمس والبدرِ كي أرى

بمَعْناك نور الشمس يُشرق والبدر

وحُم حول أزهار الرياض تطيبا

بها مثلما حام الفراش على الزهر

وقم في مقام الشكر وانشر لواءهُ

برأس عمودٍ خذه من غرة الفجر

فإن لبيروت حقوقاً جليلة

على َّ فنب يا شعر عنيَ في الشكر

فإني ببيروت أقمتُ لياليا

وربَك لم أحسب سواهن من عمري

وقضيتُ أياماً إذا ما ذكرتها

غفرت الذنوب الماضيات من الدهر

لئن تك في بغداد يا دهر مذنباً

على ففي بيروتَ كم لك من عذر

قرأت بها درسَ المكارمِ مُعجبا

بكل كبير النفس ذي خُلق حر

فكنت بها من باذخ العز في الذرى

ومن سرواتِ القوم في أنجم زهر

وداعاً وداعاً أيها القوم انني

مُفارقكم لا عن صدود ولا هجر

لئن ازف الترحال عنكم فإن بي

إليكم لأشوَاقا أحر من الجمر

أودعكم والشوق بالصبر فاتك

كفتك الملوكِ المستبدين بالأمر

أحبكم قلبي اعترافا بفضلكم

وانكر في يوم النوى حكمة الصبر

ولا غرو إن اكرمتم الضيف شيمة

توارثتُموها عن جُدود لكم غر

ألستم من العرب الألى طار صيتهم

إلى حيثَ يَبقَى تحته طائر النسر

أعاريب نهاضون في طلب العلى

غطاريف سباقون في حلبة الفخر

سأذكركم ذكر المحبِّ حبيبه

وأشكركم شكر الجدوب ندى القطر

فلا تحرِموني من رضاكم فإنني

اليكم اليكم ما حييت لذو فقر

وليس الشكر بعد الجود إلا رأيتك تقتضي شكر الرجال

قصيدة ولَيْسَ الشُّكْرُ بَعْدَ الجُودِ إلاّ رأيْتُكَ تَقْتَضِي شُكْرَ الرِّجالِ للشاعر ابن الخياط أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي أبو عبد الله، شاعر، من الكتاب، من أهل دمشق مولده ووفاته فيها، طاف البلاد يمدح الناس، ودخل بلاد العجم وأقام في حلب مدّة، له (ديوان شعر – ط) اشتهر في عصره حتى قال ابن خلكان في ترجمته: “ولا حاجة إلى ذكر شيء من شعره لشهرة ديوانه”، وهذه قصيدته:

ولَيْسَ الشُّكْرُ بَعْدَ الجُودِ إلاّ رأيْتُكَ تَقْتَضِي شُكْرَ الرِّجالِ

ولستَ بمُقتضى بذْلِ النَّوالِ

غراماً بالمحامدِ والمَساعِي

وَوَجْداً بالمَكارِمِ والمَعالِي

ولستَ بعاطِلٍ منْ حَلْيِ حمدٍ

وَكُلُّ مُؤَمِّلٍ بِنَداكَ حالِ

وليسَ الشكرُ بعدَ الجُودِ إلا

أسِيرَ الجُودِ مِنْ قَبْلِ السُّؤالِ

عَلَوْتَ عَنِ الثَّناءِ وأيُّ خِرْقٍ

سِواكَ عَنِ الثَّناءِ المَحْضِ عالِ

وأيْنَ الشُّكْرُ مِنْ هَذِي العَطايا

وأيْنَ الحَمْدُ مِنْ هذا الجَلالِ

سَلا العُذْرِيُّ عَمَّنْ باتَ يَهْوى

ولَسْتَ عَنِ النَّدى يَوْماً بِسالِ

بَقيتَ مملأَ غفلاتِ عيشٍ

نَمِيرِ الوِرْدِ مَمْدُودِ الظِّلالِ

تُعَمَّرُ والمُيَسَّرَ فِيهِ عُمْراً

جَدِيداً ثَوْبُهُ والدَّهْرُ بالِ

تُسَرُّ بهِ وتمنَحُهُ أمينَ الـ

ـفِطامِ حَمِيدَ عاقِبَة ِ الفِصالِ

بيُمْنِكَ يا أبا اليُمْنِ اسْتَطَلْنَا

إلى العَلْياءِ مِنْ كَرَمِ الخِلالِ

سَعيداً يا سَعيدُ تَفُوزُ مِنْهُ

بأيّامٍ كأيّامِ الوِصالِ

لقدْ شرُفَتْ بكَ الدنْيا وطالَتْ

بكَ الأيامُ فخراً والليالِي

فعِشْتَ بها تُسَرْبَلُ منكَ فخراً

وتلَبَسُ منكَ أثوابَ الجَمالِ

رسائل شكر للصديق

  • الرسالة الأولى:

إن قلت شكراً، فشكري لن يوفيكم، حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً، إن جف حبري عن التعبير يكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيراً، فأنت يا صديقي كنز حياتي، بك عرفت كيف يكون الإخلاص من قلب محب بلا ثقل ولا ملل، كنت بجانبي بكل أوقاتي تحملتني في ضيق كلامي وتصرفاتي، أنت الأعظم حفظك الله لي يا رفيق دربي.

  • الرسالة الثانية:

أنت يا صديقي عندما طلبت منك العون، والمساعدة أتيت بكل ما عندك من قوة وحكمة لتساعدني وتنتشلني من مصيبتي، كيف لي أن أشكرك وأن أوفيك حقك؟ فلا شيء من الممكن أن يوفيك حقك، لكن أعدك أن أكون بجانبك كل العمر تحت أي ظرف، وأن أحبك في غيباك قبل حظورك، أتمنى من الله عز وجل أن يعطيك الصحة والعافية، شكراً لك على ما قدمته لي من أحاسيس نابعة من قلبك، وأدام الله عزك وأدام عطاءك.

  • الرسالة الثالثة:

إلى صديقي الذي أضاء دربي ببريق عينيه، إليه وهو يشدُّ يديه على يدي ويمشي معي إلى حيث تتقارب الآمال وتتوزَّع الفرحة وتتنشر السعادة شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدائم يا صديقي، شكراً لك على كل مافعلته لي بطيب قلب وحب غامر، شكراً لك على صبرك علي في أوقات ضيقي مهما عرفت أناس تبقى أنت الأبقى في قلبي وحياتي، أدام الله صداقتنا بكل خير وصلاح للأيام الصعبة قبل الجميلة.

*الرسالة الرابعة:

ضحت من أجلي بالكثير، وتحملت من أجلي الكثير، علمتني معنى الحب علمتني معني العطف، أجدها دائماً، وهي توجهني في حياتي أصبحت قوياً بها أصبحت إنساناً بسببها، ولا أستطيع أن أوفي ولو بالبسيط من تضحياتها، وأخاف أن أفقدها، ولو أرادوا أن يأخذوا عمري لأجلها لأعطيتهم إيّاه، لأجل ذلك أهـديها كل الحب الذي في الأرض، وكل نسمة هـواء في السماء أهـديها كل ما في قلبي أهديها كلمة شكر.

*الرسالة الخامسة:

تتزاحم الكلمات، وتتسابق الحروف لكي ترسم بالحب أجمل العبارات، وأبدع اللوحات التي يستحقها الصديق، إلى صديقي الأنبل، والأغلى والأقرب، إلى رفيق الدرب وشريك الخطأ، إليه وهو يعطي ويبذل ويمنح، أهدي أنصع التحايا والشكر والتقدير والحب.

  • الرسالة السادسة:

تُحلق الطيور مغردة في سماء الكون، عبر فضاء تملؤه نجوم لامعة، ذلك هو قلب المؤمن التقيّ حافظ الآيات يلهج بها ليل نهار، أشكرك ومن أي أبواب الثناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كل لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاء سقت الأرض فاخضرت.

  • الرسالة السابعة:

رسالة أبعثها مليئة بالحب، والتقدير، والاحترام، ولو أنني أوتيت كل بلاغة، وأفنيت بحر النطق في النظم، والنثر لما كنت بعد القول إلّا مقصراً، ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكر، فأنت كنت ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين وبارك الله لك، وأسعدك أينما حطت بك الرحال، وجعلك الله من عباده المخلصين في جميع أعمالهم، وحفظك الله لي يا صديقي من كل شر.

  • الرسالة الثامنة:

إلى صديقي الذي انتشلني، وتداركني عندما كدت أن أهوي، شكرًا بكل لُغات النَّدى، والعطر، وإن عبارات الشكر لتخجل منكَ لأنَّكَ أكبرُ بكثير منها، فأنتَ صاحبُ الفضلِ العظيم، فطالما وقفتَ بجانبي، وساندتني في كل المواقف، فأنت من رفعتَ معنوياتي عندما كدت أن أفقد ثقتي بنفسي، فلكَ كُلُّ الشكرِ والتقدير.

  • الرسالة التاسعة:

إنّ الثراء لا يُقاس بالمال، وإنما بالأصدقاء، وها قد أصبحتُ من أثرى الأثرياء بصداقتك يا عزيزي ورفيقي لأنّ صديقك هو اكتفاؤك الذاتي من هذه الحياة، وهو حقلك الذي تزرعه بالمحبة، وتحصده بالشكر، وهو مائدتك وموقدك لأنَّكَ تأتي إليها جائعًا وتسعى وراءه مستدفئًا، فشكرًا لك يا صديقي، وجعلك الله لي سنداً في جميع أيامي، وأدام الله حبنا كل العمر.

  • الرسالة العاشرة:

تلوح في سمائنا دومًا نجومٌ براقةٌ، لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة، نترقب إضاءَتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة، فاستحقتْ وبكلِّ فخر أن يُرفع اسمها في عاليًا عاليًا، فليس في الحياة أجمل من صديق صالح مخلص، ينصحك ويقف بجانبك، فهنيئاً لي بك صديقي الحبيب، ويكفيني من الحياة صديق قريب مخلص منصف صالح، يقف بجانبي ويشد عضدي، فشكرًا لك يا صديقي الرائع.