كلام عن خيانة الأصدقاء

حكم وأقوال عن خيانة الأصدقاء

  • لا تحزن إذا حذفك أحدهم من حياته، فلربما لم يتحمّل مرافقة الملوك.
  • لا تيأس من وحدتك، فهي المكان الوحيد الذي تضمن فيه عدم خيانتك.
  • إذا لم تجد من يصونك، فحاول أن تصون نفسك، وإذا كان كل البشر يخون، فكن أنت من يصون.
  • مُؤسف جداً أن تبحث عن الوفاء في عصر الخيانة، وعن الحب في قلوب جبانة.
  • قمة الخيانة أن تعطيني ظهرك وأنا في أمسّ الحاجة إلى قبضة يدك.
  • عرفت الكلب كيف يصون وعرفت الصديق كيف يخون، فكلما زادت معرفتي بالناس زاد حُبّي للكلاب.
  • الصديق المنافق أسوأ من عشرة أعداء.
  • خيانة الصديق سكين تصيب القلب فلا يبرئ.
  • وتظل الخيبة والألم الرفيق الدائم للقلب المغدور لو صديقك خانك.
  • أصعب شيء في حياتنا غدر الأصدقاء وطعنهم لنا.
  • الخائن يمضي أكثر من نصف عمره في البحث عن الأعذار.

حكم وأقوال عن الصديق الحقيقي

  • الصديق الحقيقي شخص يحدثك عن مشاعره بصدق ويعلم أنّك لست مثالياً ولا يتوقع أنّك ستكون كذلك يوماً.
  • ستعلمك الحياة أنّ الصديق الذي يغيب عنك وقت حزنك ليس له أيّ قيمة في وقت فرحك.
  • الصَّداقة الحميمة علاج أفضل من الطّب، الصّديق طبيب عظِيم لا يقدّر بثمَن.
  • إن الله إذا أحب عبداً تفقده، كما يتفقد الصديق صديقه.
  • أيّها الصديق أنت الجسم الثاني لروحي، وكما في قلبك لي فإنّه في قلبِي لك.
  • الصديق الحقيقي هو من تستطيع أن تكون معه غريب الأطوار بكل ثقة.
  • من أحبَّك في عسرِك ويُسرك دون أن ينتَظر منك معروفاً، واحتمَلك في غضبِك وسرورك دون أن يُضمِر لك سوءاً، فذلك هو الصَّديق.
  • الصديق الحقيقي هو من يشعر بألمك عندما تخفيه.
  • الصديق الذي يحبك بصدق عاتبه إذا أخطأ لكن لا تخسره، قد لا تعيد لك الحياة مثله.
  • الصديق الحقيقي فرح واحد وحزن واحد يحمله قلبان.
  • الصديق كالمصعد، إمّا يأخذك إلى الأعلى أو يسحبك إلى الأسفل، فاحذر أيّ مصعد تأخذ.
  • الصديق الحقيقي يعرف نقاط ضعفك، لكنّه يظهر لك نقاط قوتك.
  • الصديق مسمى لشخص معك بكل الظروف، وليس على حسب الظروف.
  • الصداقة معناها الحقيقي القرب لا البعد، الحب لا الكراهية، الصدق لا النفاق، فهذه هي علامات الصداقة إذا ظهرت عليك فستكون صديق وفي.
  • الصديق الحقيقي هو الذي يمكنك أن تبكي أمامه وتتبلل كتفاه من دموعك.

خواطر عن خيانة الأصدقاء

  • ما أصعب الحياة عندما تكون قسوتها من أقرب الناس إليك، مؤلمة حدّ الموت عندما يكون الطعن في الظهر، قاسية عندما تكون الجراح من يد من يملك الدواء.
  • تصلك الطعنات ممن كان يحمي ظهرك ويحرسه، ممن كان في يوم يدعي الصداقة والأخوة.
  • ويلي على من قال أصحابي وبالشدة باعوني، ضربوني بسهم غدر وبالقلب قتلوني، عرفت حقيقه صحبتهم يوم تركوني، عرفتهم يوم ضيعوني وما لحقوني.
  • كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر ليقنع نفسه بأنّه فعل الصواب.
  • ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق، ولكن من الصعب أن تحب صديقاً يستحق التضحية.
  • ذكرى مؤلمة إذا عرفت أنّ صديقك وحبيبك خانك، ذكرى مؤلمة إذا عرفت كم من الوقت المبذول للتفكير في هذا الصديق والحبيب الخائن.
  • قد يكون الأمر هين عندما يغدر بك في موقف ما صديق غير مقرب منك، أو تجمعك علاقة ما غير دائمة، ولكنّه يعد أصعب ما يكون وأشد المواقف ألما في مواجهتها عندما تأتي الضربة من أقرب المقربين لك، فتشعر أن الحياة والناس ليس لهم أمان، وأن كل منا ينتظر من سيقوم بالغدر به في أيّ وقت وأنّه متوقع من أيّ شخص أي كان درجة قربه منك أو صلته بك.
  • تأكد من أن الغدر طبع، فلا يعود إليك الصديق مرة أخر طالباً الرجوع إليك، وتقبل على أمل التغيير، فسوف يعرضك لتلك المواقف مرة أخرى.

شعر عن خيانة الأصدقاء

  • يقول علي بن أبي طالب:

تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ

و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ

و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ

كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ

وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ

و لكن لا يدومُ له وفاءُ

أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ

وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ

يديمونَ المودة ما رأوني

و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ

و ان غنيت عن أحد قلاني

وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ

سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي

فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ

وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو

وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ

و كل جراحة فلها دواءٌ

وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ

ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ

كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ

اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ

ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ

إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى

بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ

شر البلاد بلاد لا صديق بها

وشر ما يكسب الإنسان ما يصم
  • ويقول أبو الفتح البستي:

نصحتك لا تصحب سوى كل فاضل

خليق السجايا بالتعفف والظَّرفِ

ولا تعتمد غير الكرام فواحدٌ

من الناس إن حصَّلتَ خيرٌ من الألفِ
  • ويقول المتنبي:

عدوك من صديقك مستفاد

فلا تستكثرن من الصحاب

فإن الداء أكثر ما تراه

يحول من الطعام أو الشراب

إذا انقلب الصديق غدا عدوا

مبينا والأمور إلى انقلاب

ولو كان الكثير يطيب كانت

مصاحبة الكثير من الصواب

ولكن قلما استكثرت إلا

سقطت على ذئاب في ثياب