كلمات عن الغدر والخيانة في الحب

كلمات عن الخيانة في الحب

  • الحُب لم يعرف الخيانة إلا عندما نزل إلى مستوى البشر.
  • أخشى أن يأتي اليوم الذي تصبح فيه الخيانة وجهة نظر.
  • رجل غبي ذلك الذي يعتقد أن قلب الأنثى ممكن أن يعود كما كان بعد الخيانة.
  • الدموع لاتغسلُ وسخ الخيانة ولا تطهّرُ درن الغياب.
  • الأنثى تخشى الخيانة، والفقدان، والغياب، ولا تستطيع بسهولة نسيان غائب أحبته، وتبقى تراقبه من بعد قهر.
  • الاكتفاء بشخص واحد لذة لن يعرفها من أصابه هوس الخيانة.
  • لا صداقه بعد الحب، ولا احترام بعد الخيانة، ولا ثقة بعد الخيبة.
  • بعد الخيانة انتهت أي رغبة بداخلي فيك، وإن كُنت مازلت تذكرني فتأكّد أنّي قد نسيتك.
  • يحكى في الحُب: أنّ من يحب لاينسى، ويعجز عن الخيانة رُغمّ قدرته عليها.
  • بعد صدمة الخيانة نُصاب بعجز الكلام.
  • أخبرتك بأنني أكره الدموع فأبكيتني، أخبرتك أنني أكره الخيانة فخنتني، أخبرتك أنني لا أقوى على البعاد فهجرتني، الآن تدّعي أنك حبيب.
  • بعد أنْ غدر بها حبيبها، قالوا لها: كيف لم تكتشفي أنّه كاذب مخادع؟ قالت لهم: كُنت أُبصر ولا أرى.
  • الغدر كالموت لا تسمح البتة بالفوارق.
  • الحب يتحمل الموت، والبعد أكثر ممّا يتحمل الشك والغدر.
  • الخُذلان مُؤلم حين يشبعنا حد الوجع، حد الانتهاء من كل شيء، نسمع صوت ذلك الذي سبب حُقنة الألم داخلنا، صوته ما زال يَدوي لأنك لن تنسى.

رسائل عن الخذلان في الحب

  • قمة الخذلان أن أعلمك أول دروس الوفاء، وتلقينني أنتِ أقسى دروس الغدر، أن أوفيك كل حقوق العشق، وتسلبيني أنتِ كل حقوقي الإنسانية لأدور حول نفسي في حلقة مفرغة، أبحث عن الأسباب والمسببات.
  • قمة الخذلان أن أهبك الثقة فتضيعيها، أن أنشد في ظلك الأمان فتسلبي مني أماني واستقراري، وتتركيني هائماً على وجهي وقد فقدت ثقتي بكِ وبنفسي وبكل من حولي، فأي خذلانٍ هذا الذي ألبستيني إياه، حتى صار الخذلان لباسي ووسادتي وغطائي.
  • قمة الخذلان أن أُسكنك عيني، فتصبي الرمد بعيني وتذهبي، أن أسكنك روحي فتحرقيها بلهيب جحودك وترحلين، أن أسكنك قلبي فتركلين القلب بكل قسوة وتمضين، فمن الذي علمك كل هذا الجفاء.
  • تعالت صيحة الخذلان في مسامعي، وانتشرت في جميع مفاصلي، وتمدّد الصمت في مساحات حنجرتي وانزويت بعيداً، تتقاسمني أوراقي ومعاطس أقلامي وريشة وتري، والانكسار سيّد المشهد، وفي داخلي دمعة مكبلة منذ سنين، أسمعها في داخلي تتدحرج وتقف في مفترق أنفاسي ولاتخرج.

قصائد عن الخيانة والغدر

قصيدة الصمت وضجيج الخيانة

يقول نواف بن حسن الحارثي:

دُمُوعٌ مِنَ الأَجْفَانِ قَدْ حَرَّقَتْ خَدِّي

وَنَارُ أَسَىً فِي القَلْبِ كَمْ هَيَّجَتْ وَجْدِي

تُجَرِّعُنِي الأحْلامُ كَأْسَ مَذَلَّةٍ

غَصَصْتُ بِهَا إِذْ يَنْتَشِي خَائِنُ العَهْدِ

تَنَاثُرُ أَشْلائِي يُصَوِّرُ فُرْقَتِي

وَتَلْوِيثُ أَفْكَارِي تَمَادَى عَلَى رُشْدِي

فَفِي صَمْتِ أَبْنَائِي ضَجِيجُ خِيَانَةٍ

وَفِي صَوْتِ أَعْدائِي تَرَانِيمُ مِنْ حِقْد

وَأَرْضِي رَثَتْ أطْفَالَ غَزَّةَ حِينَمَا

بِهَا وُئِدَتْ أَجْسَادُهُمْ وَهْيَ في المَهْدِ

وَمَازَالَ وَمْضٌ مِنْ بَقَايَا كَرَامَةٍ

يُعَانِقُُ آمَالاً شَكَتْ لَوْعَةَ الفَقْدِ

يَسُوقُ إِلَى الأَبْطَالِ فِي سَاحَةِ الوَغَى

بَشَائِرَ نَصْرٍ قَادَهَا مُرْهَفُ الحَدِّ

إِذَا خَالَطَتْ طَعْمَ الحَيَاةِ مَرَارةٌ

فِإِنَّ مَذَاقَ المَوتِ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ

فَهَذَا شِعَارِي مِنْ صَمِيمِ عَقِيدَتِي

وَقَدْ ثَارَتِ الهَيْجَا أُصَارِعُهَا وَحْدِي.

قصيدة لي حبيبٌ لا يسمى

يقول بهاء الدين زهير:

لي حبيبٌ لا يسمى

وحديثٌ لا يفسرْ

تعبَ العاذلُ في قصـ

ـة ِ وَجْدي وَتَحَيّرْ

آهِ لَوْ أمكَنَني القَوْ

لُ لعَلّي كنتُ أُعذَرْ

لَستُ أرْضَى لحَبيبي

أنّهُ للنّاسِ يُذْكَرْ

وهو معروفٌ ولكنْ

هوَ معروفٌ منكرْ

هو ظبيٌ فإذا ما

سُمتُهُ الوَصْلَ تَنَمّرْ

فترَى دَمْعيَ يَجري

ولساني يتعثرْ

سَيّدي لا تُصْغِ للوَا

شي وَإنْ قالَ فأكثرْ

فحَديثي غَيرُ ما قَدْ

ظَنّهُ الوَاشي وَقَدّرْ

إنّ ذَنْبَ الغَدْرِ في الحـ

ـبّ لَذَنْبٌ لا يُكَفَّرْ

طالتِ الشكوى وملّ الـ

ـسَّمْعُ مِمّا يَتَكَرّرْ

وَانقَضَى عُمري وَحالي

هُوَ حالي ما تَغَيّرْ.

قصيدة ويحكَ يا قلبُ أما قلتُ لكْ

يقول بهاء الدين زهير:

ويحكَ يا قلبُ أما قلتُ لكْ

إياكَ أن تهلكَ في منْ هلكْ

حَرّكتَ من نارِ الهوَى ساكِناً

ما كانَ أغناكَ وَما أشغَلَكْ

ولي حبيبٌ لم يدعْ مسلكاً

يُشمِتُ بي الأعداءَ إلاّ سَلَكْ

مَلّكْتُهُ رِقّي وَيا لَيتَهُ

لَوْ رَقّ أوْ أحسَنَ لَمّا مَلَكْ

بالله يا أحْمَرَ خَدّيْهِ مَنْ

عضكَ أوْ أدماكَ أوْ أخجلكَ

وَأنتَ يا نَرْجِسَ عَينَيهِ كَمْ

تشربُ من قلبي وما أذبلكْ

ويا لمى مرشفهِ إنني

أغارُ للمِسْواكِ إذا قَبّلَكْ

ويا مهزّ الغصنِ من عطفهِ

تَبارَكَ الله الذي عَدَّلَكْ

مولايَ حاشاكَ ترى غادراً

ما أقبحَ الغدرَ وما أجملكْ

ما لكَ في فِعْلِكَ مِنْ مُشْبِهٍ

ما تَمّ في العالَمِ ما تَمّ لَكْ.

قصيدة ما قد كان

يقول فاروق جويدة:

كان ما قد كان.. مات..

كان في عينيك حلم..

خانني وسط الطريق

حين صار الموج وحشا

لم يعد يرحم أنات الغريق

كان في عينيك حلم

يعزف الألحان في عمري.. وعمرك

أغنيات للطيور..

كان سرا من خبايا الصبح حين يجيء

في ليل جسور..

بحر عينيك توارى

جف ماء البحر في صمت

وصار الآن أسماكا

تساقط جلدها بين الصخور

كيف صار اللؤلؤ المسحور

أحجارا على الطرقات حائرة

وفي هلع.. تدور؟

كيف صار الموج في عينيك شيئا.. كالرفات؟

كيف مات الطهر فينا

كيف صرنا كالأماني الساقطات؟

آه من عينيك آه

لست ادري في رباها غير عنوان

أراه الآن ينكرني

قلت يوما.. إن في عينيك شيئا لا يخون

يومها صدقت نفسي..

لم أكن اعرف شيئا

في سراديب العيون

كان في عينيك شيء لا يخون

لست ادري.. كيف خان؟

ليس يجدي الآن شيء

فالذي قد كان.. كان

احرقي الأحلام والذكرى

فما قد مات .. مات.