أحسن كلام حب
الحب
إنّ الحب هو تجربة من أجمل التجارب التي قد يمر به الإنسان في حياته، فالحب هو الشعور بالدفء والراحة والطمأنينة عند رؤية الحبيب، الحب هو خفقة القلب عند ذكر اسم الحبيب بشكل لا إرادي ليصل صوت دقاته إلى الحبيب، فقد أحضرنا لكم باقة من أحسن كلام الحب.
أحسن كلام حب
- يولد الحب بكلمة ولكنه لا يموت أبداً بكلمة.
- لا أحبك لأنك مصدر راحتي وإنّما أحب راحتي لأنك مصدرها.
- الحب لا يقتل أحد إنما يعلقه بين الحياة والموت.
- أنت لا تعرف قلبك حتى تفشل في الحب.
- الحب كالقمر له وجهان: الغيرة هي الوجه المظلم.
- الحب يقضي على الكثير من الآلام لأنّه أعظمها.
- أن تحب: صدفة.. أن تستمر هذه إرادتك.
- الحب ليس هلوسة ولكن فيه الكثير منها.
- الحب الحقيقي هو الذي تحس به بعد فوات الأوان.
- الحب هو أن تبالغ في قيمة من تعرف، والغيرة هي أن تبالغ في قيمة من لا تعرف.
- الإخلاص في الحب ليس إلّا كسلاً في النظر إلى إنسان آخر.
- الحب والحرب ندخلهما عندما نريد، ولكن نهرب منهما عندما نستطيع.
- ثلاثة يجب عدم إخفائها: الحب، والاعتراف، والحقيقة.
- نظلم الحب عندما نصفه بأنّه نار، فالحب الإنساني لا يصير إلى رماد.
- الحب كالمركب، إذا حمل أكثر من واحد غرق.
- الطموح، كالحب، كلاهما لا يطيق المنافسة أو التأجيل.
قصيدة في خيمة الحب
قصيدة في خيمة الحب للشاعر عبد الرحمن العشماوي، هو شاعر سعودي معاصر ولد في قرية عـراء في منطقة الباحة بجنوب المملكة العربية السعودية عام 1956م، وقد درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم اللغة العربية، وقد أكمل دراساته العليا وحصل على الماجستير وشهادة الدكتوراة من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي، وله دواوين شعرية منها: ديوان إلى أمتي، وديوان صراع مع النفس، وديوان بائعة الريحان، وديوان مأساة التاريخ، وغيرها الكثير من الدواوين الشعرية التي أثرت الأدب العربي.
شعري وحبي فيكَ يلتقيانِ
- وعلى المسير إليكَ يتَّفقانِ
فتحا ليَ الباب الكبيرَ وعندما
- فَتحا رأيتُ خمائلَ البستانِ
ورأيتُ نَبعاً صافياً وحديقةً
- محفوفةً بالشِّيحِ والرَّيحانِ
ورأيتُ فيها للخُزامى قصةً
- تُروَى موثَّقةً إلى الحَوذانِ
ودخلتُ عالمَكَ الجميلَ فما رأت
- عينايَ إلاَّ دَوحةَ القرآنِ
تمتدُّ فوق السالكين ظِلالُها
- فيرون حُسنَ تشابُكِ الأغصانِ
ورأيتُ بستانَ الحديثِ ثمارُه
- تُجنى لطالب علمِه المتفاني
ورأيتُ واحات القصيم فما رأت
- عينايَ إلاّ منزلي ومكاني
لما دخلتُ رأيتُ وجهَ عُنيزةٍ
- كالبدر ليلَ تمامِه يلقاني
ورأيتُ مسجدَها الكبيرَ وإِنما
- أبصرتُ صرحاً ثابتَ الأركانِ
ورأيتُ محراباً تزيَّنَ بالتُّقى
- وبصدق موعظةٍ وحُسنِ بيانِ
وسمعتُ تكبير المؤذِّن إنني
- لأُحبُّ صوتَ مؤذِّنٍ وأذانِ
الله أكبر تصغر الدنيا إذا
- رُفعت وتكبرُ ساحةُ الإيمانِ
الله أكبر عندها يَهمي النَّدَى
- ويطيب معنى الحبِّ في الوجدانِ
يا شيخُ قد ركضت إليكَ قصيدتي
- بحروفها الخضراءِ والأوزانِ
في ركضها صُوَرٌ من الحبِّ الذي
- يرقى بأنفسنا عن الأضغانِ
في خيمة الحبِّ التقينا مثلما
- تلقى منابعَ ضَوئها العينانِ
يا شيخ هذا نَهرُ حبي لم يزل
- يجري إليكَ معطَّرَ الجَرَيانِ
ينساب من نَبع المودَّةِ والرِّضا
- ويزفُّ روحَ الخصب للكثبانِ
حبٌّ يميِّزه الشعور بأننا
- نرقى برُتبَتِه إلى الإحسانِ
والحبُّ يسمو بالنفوس إذا غدا
- نبراسَها في طاعة الرحمنِ
هذي فتاواكَ التي أرسلتَها
- لتضيءَ ذهنَ السائلِ الحيرانِ
فيها اجتهدتَ وحَسبُ مثلكَ أن
- يُرى منه اجتهادٌ واضح البرهانِ
فَلأَنتَ بين الأجر والأَجرين في
- خيرٍ من المولى ورفعةِ شانِ
يحدوك إيمانٌ بأصدقِ ملَّةٍ
- كَمُلَت بها إشراقةُ الأَديانِ
فَتوَاكَ ترفُل في ثيابِ أَمانةٍ
- وتواضُعٍ للخالق الديَّانِ
فَتواكَ ترحل من ربوع بلادنا
- عَبرَ الأثيرِ مضيئةَ العنوانِ
سارت بها الرَّكبانُ من يَمَنٍ إلى
- شامٍ .. إلى هِندٍ إلى إيرانِ
وصلت إلى أفريقيا بجنوبها
- وشمالها .. ومضت إلى البلقانِ
ومن الولايات البعيدة أبحرت
- من بَعدِ أوروبا إلى الشيشانِ
فَتواكَ نورٌ في زمانٍ أُلبِسَت
- فيه الفتاوى صِبغَةَ الهَذَيانِ
وغَدَا شِعارُ اللَّابسين مُسُوحَها
- فَتوايَ أمنحُها لمن أعطاني
يا ويلهم دخلوا من الباب الذي
- يُفضي بداخله إلى الخُسرانِ
يا شيخُ ما أنتم لأمتنا سوى
- نَبعٍ يُزيل غشاوةَ الظمآنِ
علَّمتمونا كيف نجعل همَّنا
- في خدمة الأرواحِ لا الأبدانِ
علَّمتمونا كيف نُحسن ظنَّنا
- بالله في سرٍّ وفي إعلانِ
علَّمتمونا أنَّ وَعيَ عقولنا
- يسمو بنا عن رُتبَةِ الحَيَوانِ
يا شيخَنا أَبشر .. فعلمكُ واحة ٌ
- فيها ثمارٌ للعلومِ دَوانِ
حَلَقاتُ مسجدك الكريمِ منارةٌ
- للعلم تمسحُ ظُلمَةَ الأَذهانِ
بينَ الحديثِ وبينَ آي كتابنا
- تمضي بكَ السَّاعاتُ دونَ تَوَانِ
وعلوم شرع الله خيرُ رسالةٍ
- في الأرض ترفع قيمة الإنسانِ
يا شيخَنا دعواتُنا مبذولةٌ
- رُفِعت بها نحو السَّماءِ يَدَانِ
نرجو لكم أجرا وسابغَ صحَّةٍ
- وسعادةً بالعفو والغفرانِ
يا شيخُ لا والله ما اضطربت على
- ثغري حروفي أو لَوَيتُ لساني
هو حبُّنا في الله أَثمَرَ غُصنُه
- شعراً يبثُّ كوامنَ الوُجدانِ
هذا بناءُ الخير أنتَ بَنَيتَه
- وعلامةُ التوفيق في البنيانِ
خواطر عن الحب
الخاطرة الأولى:
إنّ الشعور بالحب هو شعور إنساني جميل، وذلك لأنّ الحب إحساس بالدفء بعيد عن النار وحرارة الشمس الحارقة.. إنّه شمس شتاء بارد تطل من شرفة بيت زجاجي، تبعث فيه الدفء على مدى لحظات حالمة لا تدوم طويلاً لكن الحب، كشمس الشتاء تماماً، سرعان ما يتوارى خلف أسراب الضباب التي تكتنف الحياة وترفض أن تتركها وحالها، تعيش وهمها وحلمها دون إزعاج.
الخاطرة الثانية:
كما أن الحب يعتبر مثل البحر حين تكون على شاطئه ويقذفك بهذه الأمواج بكل كرم ويستدرجك بهذا اللون الصافي وبروعته أمّا عندما تلقي بنفسك بين أحضانه كي تبحث عن درره فإنه يغدر بك ويقذف بك إلى أعماقه، وأنت فاقد لهذا الإحساس الذي لا ينطق عن الهوى إن تعرف ما هو الشعور والإحساس الذي يتغلغل في أعماقنا، لأن الحب هو مرآة الإنسان التي تعكس ما بداخله من عمق ووصف وخيال، والحب هو ذلك الشعور الذي يجعل القلب يخفق ويجعل الحبيب يتألم لبعد حبيبه عنه فهو شعور بين اثنين لا يشعر به إلا من يشعر به فإنه يعتبر ذلك الشعور القوي الذي ينبع من القلب ذلك القلب الذي ينبض بالحنان.
الخاطرة الثالثة:
يا نور دربي.. لقد نسجت لصورتك بروازاً من ضلوعي، وجعلت عيوني لها حرساً، وقلبي لها خادماً، لو حاولت أن أصف لك ما بقلبي من حب لنفذت جميع أوراق العالم، فأنت بالنسبة لي كل شيء في حياتي، أنت عمري ومستقبلي وحاضري وأحلامي، وثقي ثقةً تامة أنني لا أستطيع مخاصمتك، أو الابتعاد عنك، أتعلمين لماذا؟ لأنك نفسي، ومن يستطيع أن يستغني عن نفسه، إنّي لأتمنّى أن أكون من المحظوظين في هذه الدنيا كي أستظل بحبك، وأنعم بكرمك، فيا حبيبتي لا تبخلي عليّ بالسعادة، فسعادتي ملك يديك، فابعثي لي بسعادتي، ولا تحرميني منها.
رسائل عن الحب
الرسالة الأولى:
إنّ من الصعب أن تختار من تُحب..
لكن من الأصعب أن تنجح في كراهية من أحببت..
وذلك لأنّ كراهية الحبيب تعني كراهية الذات التي أحبت الحبيب وغدت جزءاً منه..
الرسالة الثانية:
إذا كنت تحب امرأة فلا تقل لها أنا أحبك..
إن هذه العبارة أوّل ما تجعل المرأة تفكر في السيطرة عليك..