من أقوال أحمد شوقي

أحمد شوقي على أحمد شوقي بك، ولد في سنة 1868م وتوفي في سنة 1932م، وهو شاعر من مصر، ولقبه (أمير الشعراء)، وهو من أشهر وأعظم شاعر من الشعراء العرب في شتى العصور، وهنا في هذا المقال سوف تجد أجمل أقوال أحمد شوقي جمعتُ لكم البعض منها، أتمنى أن تعجبكم.

أقوال أحمد شوقي

  • صلاح أمرك للأخلاق مرجعه.. فقوم النفس بالأخلاق تستقم.
  • صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مرجعُه.. فقوِّم النفسَ بالأخلاقِ تَسْتَقِمِ
والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ.. والنفسُ من شَرِّها في مرتع وخمِ.
  • ولولا البخلُ لم يهلكْ فريقٌ.. على الأقدارِ تلقاهم غِضاباً
تعبت بأهله لوماً وقبلي.. دُعاةُ البِرِّ قد سَئموا الخِطايا.
  • ليس اليتيمُ من أنتهى أبوَاهُ من.. هَمِّ الحياةِ وَخَلَّفاهُ ذليلاً
فأصابَ بالدنيا الحَكيمةِ منهما.. وبحُسْنِ تربيةِ الزمان بَديلاً
إنّ اليتيمَ هو الذي تَلْقَى له.. أماً تخلَتْ أو أباً مَشْغولاً
إِن المقِّصَر قد يَحُولُ ولن تَرى.. لجَهالة الطَّبْعِ الغَبيِّ محيلا.
  • رأيتُ في بعضِ الرياضِ قبرةٌ.. تطيرُ ابنها بأعلى الشجرة
وهي تقول يا جمالَ العش.. لا تعتمدْ على الجناح الهشِّ
وقف على عودٍ بجنب عودِ.. وافعلْ كما أفعلُ في الصعودِ
فانتقلتْ من فنن إِلى فننْ.. وجعلتْ لكل نقلةٍ زمنْ
كي يسترحَ الفرحُّ في الأثناء.. فلا يخلُّ ثقل الهواءِ
لكنَّهُ قد خالفَ الإشارةْ.. لما أرادَ يظهرُ الشطارةْ
وطارَ في الفضاءِ حتى ارتفعا.. فخانه جناحُه فوقعا
فانكسَرَتْ في الحال رُكبتاه.. ولم ينلْ من العُلا مناهُ
ولو تَأَنَّى نالَ ما تمنى.. وعا شَ طولَ عُمْرِهُ مهنا
لكلِّ شيءٍ في الحياتِ وقْتهُ.. وغايَةُ المسعجلينَ فَوْتهُ.
  • إِنّ الغرورَ إِذا تملَّكَ أمةً.. كالزهرِ يخفي الموتَ وهو زؤامُ.
  • وإِذا النساءُ نشأنَ في أميةٍ.. رضعَ الرجالُ جهالةً وخُمولا.
  • وما نيلُ المطالبِ بالتمني.. ولكن تُؤخذُ الدنيا غلاباً
وما استعصى على قومٍ منالٌ.. إِذا الأِقدامُ كانَ لهم ركابا.
  • فخذوا العلمَ على أعلامِهِ.. واطلُبوا الحكمةَ عندَ الحكماءِ.
  • واطلبوا العلمَ لذاتِ العلمِ لا.. لشهاداتٍ وآرا بٍ أخرْ.
  • تركُ النفوسِ بلا علمٍ ولا أدبٍ.. تركُ المريضِ بلا طبٍ ولا آسِ.
  • والمرءُ ليس بصادقٍ في قولهِ.. حتى يؤيدَ قولهُ بفعالهِ.
  • إِنّما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي.. لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ خُلْداً
سنةُ اللّهِ في العبادِ وأمرَ.. ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا.
  • وآثارُ الرجالِ إِذا تناهَتْ.. إِلى التاريخِ خيرِ الحاكمينا وأخذكَ من فمِ الدنيا ثناءً.. وتركُكَ في مسامِعِعاً طنيناً.
  • من يكذبُ التاريخَ يكذبْ ربهُ.. ويسيءُ للأمواتِ والأحياءِ.
  • ربّما تَقتضِيك الشَّجَاعة أن تَجْبُن سَاعَة.
  • الخَيْرُ فيه ثَوابه وإن أبطأ، والشَّرُ فيه عقابه وقلّما أخطأ.
الخَيْرُ تَنْفحُك جَوَزايه، والشَّرُ تلفحُكَ نَوازِيه.
  • رُبَّ قارضٍ للأعْرَاض، وَعِرْضُهُ بَينَ شِقَّي المِقْرَاض.
  • مَنْ عَرَفَ نفْسَهُ بعدَ جهْلٍ وَجَدَها، ومَنْ جَهِلَ نفسَهُ بعدَ مَعْرفَةٍ فَقَدَها.
  • منْ ظنَّ أنه يُرضِي أبدا، يوشك أن لا يُرضِي أحَداً.
  • إذا طَالَ البُنْيَانُ عنْ أُسِّه، أنْهَدَم من نَفْسِه.
  • رَبّما مَنَعَتْك الحقُوقُ الكَلام، وأَلجَمتِ العُهُودُ فاكَ بِلجَام.
  • ارْحَم نَفسَك من الحِقْدِ فإنّه عَطَب، نارٌ وأنتَ الحَطَب.
  • مَنْ فَقَدَ الضّمِير لمْ يَجِد مَسَّ التَّحْقِير.
  • الشَّبَابُ مُلاوَة كُلُّها حَلاوَة.
  • يَتَّقِي النَّاسُ بعضُهم بَعْضا في الصَّغَائِر، ولا يَتَّقُون الله فِي الكَبَائر.
  • لا أَعْلَمُ لكَ مُنْصِفاً إلّا عَمَلَك، إذا أَحْسَنْتَه جَمَّلَك، وإذا أتْقَنْتَه كَمَّلَك.
  • إذا كنتَ في أمرٍ فكُن على نفسِكَ في صُدُورِه، تكنْ معكَ في عَوَاقِبِه.
  • ما أَوْلَعُ النّاس بالنّاس، يشتَغلُ أحدُهُم بشُؤونِ أخِيه، وفي أيسَرِ شأنِهِ ما يُلْهِيه.
  • كَفَى بِزَوَالِ الألَمِ لَذَّة، وكَفَى بِفِطَامِ اللَّذَّة أَلَما.
  • النَّفسُ أضْعَفُ ما تكوُن قاهِرَةً، وأقْوَى ما تَكُونُ مقْهُورَةً.
  • ما أَضَاءَ زَيْتُ الحِكْمَةِ في أَوْهَج من سُرُج الشِّعْر.
  • النَّاسُ في اتِّقَاءِ اللئِيم، وخِدَاعِ الكَرِيم.
  • الخَوَاصُّ حَفَظَةُ الدُّنيَا، والعَوَامُّ حَفَظَةُ الدِّين.
  • لا يزال الشعر عاطلاً حتى تزينه الحكمة، ولا تزال الحكمة شاردة حتى يؤويها بيت من الشعر.
  • آفة النصح أن يكون جدالاً، وأذاه أن يكون جِهاراً.
  • مِنْ حَمَلَ غَمَّا، حَمَلَ سُمَّا.
  • لو طلب إلى الناس أن يحذفوا اللغو وفضول القول من كلامهم، لكاد السكوت في مجالسهم يحل محل الكلام.
  • تغطي الشهرة على العيوب، كالشمس غطى نورها على نارها.
  • يستأذن الموت على العاقل، ويدفع الباب على الغافل.
  • عجبت من الصدر.. يسع الحادث الجليل، ويضيق بحديث الثقيل.
  • إِن الرجالَ إِذا ما أُلْجِئوا لجأوا.. إِلى التعاونِ فيها جَلَّ أو حَزَبا.
  • كم واثقٍ بالنفسِ نهاضٍ بها.. ساد الريةَ فيه وهو عصامُ.
  • تسامحُ النفس معنىً من مروءتها.. بل المروءةُ في أسمى معانيها
تخلقِ الصفحَ تسعدْ في الحياةِ به.. فالنفسُ يسِعدُها خلقٌ ويشقيها.
  • وما في الشجاعة حتف الشجاع.. ولا مد عمر الجبان الجبن.
  • إِنّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ.. ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلاً
إِنّ الشجاعَ هو الجبانُ عن الأذى.. وأرى الجريئ على الشرورِ جباناً.
  • إِذا رأيتَ الهوى في أمةٍ حكماً.. فاحكمْ هنالكَ أن العقلَ قد ذهبا.
  • والحظ يبني لك الدنيا بلا عمد.. ويهدم الدعم الطولى إذا خانا.
  • قم للمعلم وفِّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا.
  • فعلِّمْ ما استطعْتَ لعل جيلاً.. سيأتي يحدثُ العجبَ العُجابا
ولا ترهقْ شبابَ الحيِّ يأسا.. فإِن اليأسَ يخترمُ الشباباً.
  • شبابٌ قنَّعٌ لا خيرَ فيهم.. وبوركَ بالشبابِ الطامحينا.
  • لا يقولنَّ امرؤٌ أصلي فما.. أصلهُ مُسكٌ وأصلُ الناسِ طينْ
قسماً لو قدروا ما احتشموا.. لا يعُّف الناسُ إِلّا عاجزينْ.
  • والبِرُّ عندكَ ذمةٌ وفريضةٌ.. لا منةٌ ممنونةُ وجباءُ
جَاءتْ فوحدتِ الزكاةُ سبيلهُ.. حتى التقى الكرماءُ والبخلاءُ.
  • الحق سهم لا ترشه بباطل.. ما كان سهم المبطلين سديداً.
  • جلال الملك أيام وتمضي.. ولا يمضي جلال الخالدينا.
  • وإذا النفوس تطوحت في لذة.. كانت جنايتها على الأجساد.
  • ولم أر مثل جمع المال داء.. ولا مثل البخيل به مصاباً.. فلا تقتلك شهوته وزنها.. كما تزن الطعام والشراباً.. وخذ لبنيك والأيام ذخراً.. وأعط الله حصته احتساباً.
  • فلا تقولن يوم الفخر كان أبي.. حتى يراك بنو الدنيا كما كان.. مجد الأصول عزيز ما سهرت على.. حفظ الأصول، فإن ضيعته هاناً.
  • وآثار الرجال إذا تناهت.. إلى التاريخ خير الحاكمينا.
  • نهضت بعرض ينهض الدهر دونه.. خشوعاً وتخشاه الليالي وترهب.
  • وكن في الطريق عفيف الحظي.. شريف السماع كريم النظر.. وكن رجلاً إن أتوا بعده.. يقولون مر، وهذا الأثر.
  • وآفة المصح أن يكون لجاجاً.. وأذى النصح أن يكون جهاراً.
  • لك نصحي وما عليك جدالي.. وآفة النصح أن يكون جدالاً.
  • نصحت ونحن مختلفون داراً.. ولكن كلنا في الهم شرق.
  • وما نيل المطالب بالتمني.. ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً.
  • أحرام على بلابله الدوح.. حلال للطير من كل جنس؟.
  • إلام الخلف بينكم إلاما.. وهذي الضجة الكبرى علاماً؟.
  • تعلموا العربية، فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة.
  • خطبت، فكنت خطبا، لا خطيبا.. أضيف إلى مصائبنا العظام.. لهجت بالاحتلال وما أتاه.. وجرحك منه لو أحسست دام.
  • علموه كيف يجفو فجفا.. ظالم لاقيت منه ما كفى.. مسرف في هجره ما ينتهي.. أتراهم علموه السرفا؟.
  • لكل زمان مضى آية.. وآية هذا الزمان الصحف.. لسان البلاد ونبض العباد.. وكهف الحقوق وحرب الجنف.
  • واختلاف الرأي لا.. يفسد للود قضية.
  • يا جارة الوادي طربت وعادني.. ما يشبه الأحلام من ذكراك.
  • ألا ليت البلاد لها قلوبٌ.. كما للناسِ، تنفطر التياعا.
  • الجهل لا تحيا عليه جماعة.. كيف الحياة على يدي عزريلا.
  • الدين يُسر والخلافة بيعة والأمر شورى والحقوق قضاء..
  • العلم يرفع بُيتاً لا عماد له.. والجهل يهدم بيت العز والشرف.
  • أليست النفس تموتُ مَرَّهْ فخذْ عليها أن تموتَ حُرَّهْ.
  • إن الحقائق قاسية، فاستعيروا لها خفة البيان.
  • إن الصَّبي ما تُغذِّيه اغتذى فأكثر عليه في المثال المحتَذَى.
  • إن تَسَلْ أين قبورُ العُظماء فعلى الأفواه أو في الأنفُسْ.
  • تهرم القلوب كما تهرم الأبدان، إلا قلوب الشعراء والشجعان.
  • شباب النيل: إن لكم لصوتاً ملبي حسين يرفع مستجاباً فهزوا العرش بالدعوات حتى يخفف عن كنانته العذابا.
  • لا أعلم لك منصفاً إلا عملك.. إذا أحسنته جمّلك.. وإذا أتقنته كمّلك.
  • لا بد في هذه الحياة من ادب لمن تصدى للامور وأنتدب.
  • لا دِينَ لْلِباغِي وإنْ تَدَيَّنا كَفَى بِقَتْلِ النَّفْس ظُلْماً بَيِّنا.
  • لا يعجبنّكمُ ساعٍ بتفرقةٍ إنَّ المقصَّ خفيفٌ حينَ يقتطعُ.
  • والنفس ترجو همة الخلود في العلم والبنيان والمولود.