أقوال ابن خلدون

ابن خلدون مواليد سنة 1332م، وهو مؤرخ أندلسي عربي من أصل مغاربي الثقافة، ومن مؤسسي علم الاجتماع ووضعه على أسسه الحديثة، ولكم هنا في مقالي هذا أقوال ابن خلدون.

أقوال ابن خلدون

  • اعلم أن الدنيا كلها وأحوالها (عند الشارع) مطية للآخرة، ومن فقد المطية فقد الوصول.
  • إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظر وتحقيق.
  • التاريخ فن.. يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم وحضاراتهم والأنبياء في سيرهم والملوك في دولهم وسيرتهم حتى تتم فائدة الاقتداء في أحوال الدين والدنيا.
  • المغلوب مولع دائماً بتقليد الغالب.
  • العصبية نزعة طبيعية في البشر مذ كانوا.
  • العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب.
  • النوع الإنساني لا يتم وجوده الا بالتعاون.
  • أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر والسبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة وأنغمسوا في النعيم والترف ووكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم.
  • يقلب الحاكم توجسه وغيرته من شعبه إلى خوف على ملكه، فيأخذهم بالقتل والإهانة.
  • ومن هذا الباب الولاء والحلف اذ نصرة كل أحد من أحد على أهل ولائه وحلفه للألفة التي تلحق النفس في اهتضام جارها أو قريبها أو نسيبها بوجه من وجوه النسب، وذلك لأجل اللحمة الحاصلة من الولاء.
  • ذلك أن الرئاسة لا تكون إلا بالغلب والغلب إنما يكون بالعصبية كما قدمناه فلا بد في الرئاسة على القوم أن تكون من عصبية غالبة لعصبياتهم واحدة واحدة.
  • الماضي أشبه بالآتيَ من الماء بالماء.
  • الهرم إذا نزل بالدولة لا يرتفع.
  • فاز المتملقون.
  • الفتن التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات.
  • قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير.
  • يوزن المرء بقوله، ويقوّم بفعله.
  • أن الملك إذا ذهب عن بعض الشعوب من أمة فلا بد من عوده إلى شعب أخر منها ما دامت لهم العصبية.
  • عوائد كل جيل تابعة لعوائد سلطانه.
  • الحق لا يقاوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، والناقل إنما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل.
  • إن اختلاف الأجيال في أحوالهم إنما هو باختلاف نحلتهم في المعاش.
  • الظلم مؤذن بخراب العمران.
  • ثم لما كانت العرب تضع الشيء لمعنى على العموم، ثم تستعمل في الأمور الخاصة ألفاظا أخرى خاصة بها فرق ذلك بنا بين الوضع والإستعمال، واحتاج إلى فقه في اللغة عزيزالمأخذ كما وضع الأبيض لكل ما فسه بياض، ثم لختص الأبيض من الخيل بـالأشهب ومن الإنسان بـالأزهر، ومن الغنم بـالأملح حتىصار استعمال الأبيض في هذه كلها لحنا وخروجا عن لسان العرب.
  • حينما ينعم الحاكم في أي دولة بالترف والنعمة، تلك الأمور تستقطب إليه ثلة من المرتزقين والوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب، ويحجبون الشعب عنه، فيصلون له من الأخبار أكذبها، ويصدون عنه الأخبار الصادقة التي يعاني منه الشعب.
  • السياسة المدنية هي تدبير المنزل أو المدينة بما يجب بمقتضى الأخلاق والحكمة ليحمل الجمهور على منهاج يكون فيه حفظ النوع وبقاؤه.
  • إن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط.
  • يوزن المرء بقوله، ويق وم بفعله.
  • إن الإنسان رئيس بطبعه بمقتضى الاستخلاف الذي خلق له، والرئيس إذا غلب على رياسته وكبح عن غاية عزه تكاسل حتى عن شبع بطنه وروي كبده، وهذا موجود في أخلاق الأناسي، ولقد يقال مثله في الحيوانات المفترسة وأنها لا تسافر إذا كانت في ملكة الآدميين، فلا يزال هذا القبيل المملوك عليه أمره في تناقص واضمحلال إلى أن يأخذهم الفناء.. والبقاء لله.
  • إن اللغة أحد وجهي الفكر، فإذا لم تكن لنا لغة تامة صحيحة، فليس يكون لنا فكر تام صحيح.
  • فإني لا ألومك في دخول.. ولكن ما وراءك يا عصام.

أقوال ابن الجوزي

  • لقد خاب من آثر شهوة من حرام فإن عقباها تجرع حميم آن.
  • الحق لا يشبه الباطل وإنما يموه بالباطل عند من لا فهم له.
  • يا هذا إذا رزقت يقظة فصنها في بيت عزلة فإن أيدي المعاشرة نهابة إحذر معاشرة الجهال فإن الطبع لص.
  • المعصية عقاب المعصية، والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة.
  • لا تصادقن فاسقا فإن من خان أول منعم عليه لا يفي لك.
  • ليس في الدنيا على الحقيقة لذة، إنما هي راحة من مؤلم.
  • من أحب تصفية الأحوال، فليجتهد في تصفية الأعمال.
  • إذا غفل القلب عن ذكر الموت دخل العدو من باب الغفلة.
  • اعلم أن الطريق الموصلة إلى الحق سبحانه ليست مما يقطع بالأقدام، وإنما يقطع بالقلوب.
  • الحق لا يشبه الباطل وإنما يموه بالباطل عند من لا فهم له.
  • المعصية عقاب المعصية والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة.
  • إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا للخير يريد به بابا من الشر.
  • إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها.
  • إنما ينبغي للإنسان أن يتبع الدليل لا أن يتبع طريقا ويتطلب دليلها.
  • ثم إنّ العلم دلّني على معرفة المعبود.. (فصل: الشكوى من التكليف).
  • رب كلمة جرى بها اللسان هلك بها الإنسان.
  • المسكين كل المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به، ففاته لذات الدنيا وخيرات الاخرى، فقدم مفلسا على قوة الحجة عليه.
  • إنما ينبغي للإنسان أن يتبع الدليل لا أن يتبع طريقا ويتطلب دليلها.
  • رب كلمة جرى بها اللسان هلك بها الإنسان.
  • شحم المنى هزال وشراب الآمال سراب وآل ولذات الدنيا منام وخيال وحربها قتل بلا قتال.
  • أنفق موسى عليه السلام من عمره الشريف عشر سنين في مهر بنت شعيب عليه السلام، فلولا أن النكاح من أفضل الأشياء لما ذهب كثير من زمان الأنبياء فيه.
  • إذا هممت بخير فبادر لئلا تُغلب، وإذا هممت بشر فسوّف هواك لعلّك تغلب.
  • شحم المنى هزال وشراب الآمال سراب وآل ولذات الدنيا منام وخيال وحربها قتل بلا قتال.
  • قال بعض السلف رأيت الشيطان فقال لي قد كنت ألقى الناس فأعلمهم فصرت ألقاهم فأتعلم منهم.
  • لا تصادقن فاسقا فإن من خان أول منعم عليه لا يفي لك.
  • لا يصفو العيش إلا لمن علق قلبه بالله وترك ما سواه.
  • من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذرومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر.
  • من رزق قلبا طيبا ولذة مناجاة فليراع حاله وليحترز من التغيير.. وأنما تدوم له حال بدوام التقوى.
  • وقد قال بعض الحكماء: المعصية بعد المعصية عقاب المعصية، والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة.
  • ويحك تعطر بالاستغفار فقد فضحتك روائح الذنوب.
  • يا هذا إذا رزقت يقظة فصنها في بيت عزلة فإن أيدي المعاشرة نهابة إحذر معاشرة الجهال فإن الطبع لص.
  • اشترى أعرابي غلاما، فقيل له: إنه يبول في الفراش، فقال:إن وجد فراشا فليبل فيه.