كلمات عن الشوق والحنين
الشوق
من أصعب المشاعر التي تُسبّب الألم، والحزن، والفرح في ذات الوقت لقلوبنا هي اشتياقنا لأشخاص، وأماكن لها مكانة مميّزة في نفوسنا، مهما حاولنا نسيانهم إلّا أنّ حبّهم بداخلنا يمنعُنا، فحنيننا لهم لا يمكن أن يختفي لأنّهم رسموا بداخلنا المعنى الحقيقيّ للحبّ، والصداقة، ورسموا معنى الوفاء، والصدق، لذلك في هذا المقال بعض من الكلمات التي تعبّر عن الشوق والحنين.
كلمات عن الشوق والحنين
- أحبّك، وبداخلي ألف نبضة تخاف فقدانك.
- الحبّ خارطة الحياة، والشوق مؤشّر موت.
- الصباحُ والمساء الذي لا أسمعُ به صوتكِ، لا يُمكن اعتباره صباحاً أو مساءً.
- تبقى أنت وحدك حُباً داخل قلبي، أُغرمُ بهِ كلّ يوم.
- حينما نشتاق نشعر أنّ الكون على ملئه ما هو إلّا فراغ قاتل، وروحك حينها تكون في جمعٍ آخر.
- حبيبي عندما أنام أحلم أنّني أراك بالواقع، وعندما أصحو أتمنى أن أراك ثانية في أحلامي.
- الحبّ هو الشوق لشخص عندما تبتعد عنه، لكن بنفس الوقت تشعر بالدفء لأنّه قريب في قلبك.
- هناك أصوات تأتي من الخلف تُذكّرني بأنّي أحبك، مهما حاولت تجاهلك، تهمس لي بكل خُبث كفاك كذباً، فالحنين يمزقك.
- تبكي سراً، وتضحك علناً، تلك هي الأرواحُ التي أرهقها الحنين.
- حينما تشتاق تتمنى أن تنقلب وجوه الناس كلها وجهاً واحداً.
- أحياناً نصبر على الصمت، لأنّ هناك أشياء لا يُعالجها الكلام، أشياء كثيرة اشتقت لها لا أعلم، هل سترجع؟ أم ستكون دائماً ذكرى.
- نحتاجهم، نشعر بضيق يخنق أرواحنا، نهمس في داخلنا بعمق اشتياقنا لهم، خشية أن تعلو صوت لهفتنا، فيجرحنا صدودهم.
- أحلم بالمسافات تتلاشى بيني، وبينك.
- دمعة تسيل، وشمعة تنطفئ، والعمر دونك يختفي، ومن دونك قلبي ينتهي.
- ربما تكون روحي قد عجزت عن لُقياك، وتكون عيني أيضاً قد عجزت عن رؤياك، ولكنّ قلبي أبداً لم ولن يعجز عن أن ينساك.
- ومن لم يعانقهُ شوقُ الحياةِ، تبَخر في جَوِّها، واندثر.
- القدر هذا سيكون جوابهم لو سألناهم عن سبب الغياب.
- البعض شارد في عالمه الجديد، والبعض هزّه الحنين، وفي قلبه كلام يتمنّى أن يحلق في السماء، ويُلقيه على مسامع الجميع، ويصرخ لنعود كما كنا، فالحنين إلى أيامنا الخوالي قتلني.
- هذا الصباح ليس ككُلّ صباح، فعبق طيفك يلوّح بحضورك، في كلّ أركان خيالي.
- إذا أحبّك مليون، فأنا منهم، وإذا أحبّك واحد، فهو أنا، وإذا لم يحبّك أحد، فاعلم إني مت.
- لا تسألني عن الندى، فلن يكون أرق من صوتك، ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك، ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحبّبتك.
- صورتك محفورة بين جفوني، وهي نور عيوني، عيناك تنادي لعينيّ، يداك تحتضن يديّ، همساتك تُطرب أُذنيّ.
- لماذا طريقنا طويل مليء بالأشواك؟ لماذا بين يدي، ويديك سرب من الأسلاك؟ لماذا حين أكون أنا هنا تكون أنت هناك.
- سأظل أحبّك، ولو طال انتظاري، فإن لم تكن قدري، فأنت اختياري.
- ما أصعب أن تبكي على أمر ليس منه رجاء، وأن تطلب شيئاً هو والنجوم في البعد سواء، وأن تحب شخصاً يعاملك بجفاء، وأن تضحي في سبيل شخص لا يعرف معنى الوفاء.
لبيت فيك الشوق حين دعاني
قصيدة لبيت فيك الشوق حين دعاني للشاعر البحتري الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري، شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي، وأبو تمام حكيمان، وإنّما الشاعر البحتري، له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام، وهذه قصيدته:
لَبّيتُ فيكِ الشّوْقَ، حينَ دَعَاني،
- وَعَصَيتُ نَهْيَ الشَّيبِ، حينَ نَهَاني
وَزَعَمْتِ أنّي لَستُ أصْدُقُ في الذي
- عِندي مِنَ البُرَحَاءِ، والأشجَانِ
أوَمَا كَفَاكِ بدَمعِ عَينَيَ شاهِداً
- بصَبَابَتِي، وَمُخَبّراً عَنْ شَاني
تَمْضِي اللّيَالي والشّهُورُ، وَحُبُّنَا
- بَاقٍ عَلى قِدَمِ الزّمَانِ الفَاني
قَمَرٌ مِنَ الأقْمَارِ، وَسْطَ دُجُنّةٍ،
- يَمْشِي بِهِ غُصْنٍ مِنَ الأغْصَانِ
رُمتُ التّسَلّي عَنْ هَوَاه فَلَم يَكُنْ
- لي بالتّسَلّي، عَن هَوَاهُ، يَدانِ
وأرَدْتُ هِجْرَانَ الحَبيبِ، فَلم أجد
- كَبِداً تُشَيّعُني عَلى الهِجْرَانِ
أرَبِيعَةَ الفَرسِ اشكُرِي يَدَ مُنعِمٍ
- وَهَبَ الإسَاءَةَ للمُسِىءِ الجَانِي
رَوّعْتُمُ جَارَاتِهِ، فَبَعَثْتُمُ
- مِنْهُ حَمِيّةَ آنِفٍ غَيْرَانِ
لَمْ تَكْرَ عَنْ قَاصِي الرّعِيّةِ عَيْنُهُ،
- فَيََنَامَ عَنْ وِتْرِ القَرِيبِ الدّاني
ضَاقَتْ بِأسْعَدِ أرْضِهَا لَمّا رَمَى
- سَاحَاتِهَا بالرَّجْلِ والفُرْسَانِ
بِفَوَارِسٍ مثْلِ الصُّقُورِ، وَضُمّرٍ
- مَجْدُولَةٍ كَكَوَاسِرِ العُقْبَانِ
لَمّا رَأوْا رَهَجَ الكَتَائِبِ سَاطِعاً،
- قالُوا: الأمَانُ، وَلاَتَ حينَ أمَانِ
يَئِلُونَ من حَرِّ الحَديدِ، وَخَلفَهمْ
- شُعَلُ الظَّبَا، وَشَوَاجِرُ الخِرْصانِ
يَوْمٌ مِنَ الأيّامِ طَالَ عَلَيْهِمُ،
- فَكأنّهُ زَمَنٌ مِنَ الأزْمَانِ
أُيّدْتَ بالنّصْرِ الوَشيكِ، وَأُتْبِعُوا
- في سَاعَةِ الهَيْجَاءِ بالخِذْلاَنِ
رَامُوا النّجَاةَ، وَكيفَ تَنجو عُصْبَةٌ
- مَطْلُوبَةٌ بِالله والسّلطَانِ
جاءَتكَ أسرَى، في الحَديدِ، أذِلّةً،
- مَشْدُودَةَ الأيْدي إلى الأذْقَانِ
فافْكُكْ جَوَامِعَهُمْ بِمَنّكَ، إنّهَا
- سُمِرَتْ على أيْدي نَدًى وَطِعَانِ
لكَ في بَني غَنْمِ بنِ تَغلِبَ نِعمَةٌ،
- فَهَلُمّ أُخْرَى في بَنِي شَيْبَانِ
أعمَامَ نَتْلَةَ، أُمِّكُمُ وَهْيَ الَّتي
- شَرُفَتْ، وإخْوَةَ عَامِرِ الضَّحْيَانِ
نَمِرِيّةٌ، وَلدَتْ لكُم أُسْدَ الشَّرَى،
- والنّمْرُ، بَعدُ، وَوَائِلٌ أخَوَانِ
مَنْ شَاكِرٌ عَنّي الخَليفَةَ في الذي
- أوْلاهُ مِنْ طَوْلٍ، وَمِنْ إحسَانِ
حَتّى لَقَدْ أفضَلْتُ مِنْ إفْضَالِهِ،
- وَرَأيتُ نَهجَ الجُودِ حَيثُ أرَاني
مَلأتْ يَداهُ يَدي، وَشَرّدَ جُودُهُ
- بُخْلي، فأفقَرَني كَمَا أغْنَاني
وَوَثِقْتُ بالخَلَفِ الجَميلِ مُعَجَّلاً
- مِنْهُ، فأعْطَيتُ الذي أعطَاني
رسائل شوق وحنين
- الرسالة الأولى:
حبيبي الشوق إليك يقتلني دائماً أنت في أفكاري في ليلي، ونهاري، ذرفت دمعة في أحد المحيطات إن استطاعوا الحصول عليها أعدك بنسيانك، وإنّ هواك في قلبي يضيء العمر إشراقاً سيبقى حبّنا أبداً برغم البعد عملاقاً، أحبك وأشتاقك جداً.
- الرسالة الثانية:
شوقي لك قد يتحول من ألم إلى فرح لو علمت أنّك تشتاق لي في ذلك الوقت، وفي وقت اشتياقي لك، تتركّز كلّ أفكاري، وتهرب مني إليك، ويشدّني الشوق، والحنين إليك بشدّة.
- الرسالة الثالثة:
يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات، وتجمعنا الآهات يا من ملكت قلبي، ومُهجتي يا من عشقتك، وملكت دنيتي.
- الرسالة الرابعة:
عزيزي الغائب الحاضر، اشتقت لك كثيراً وجودك في حياتي كان نبع الأمل والعطف والحنان، وكلي حنين لك ولأيامنا معاً، أتمنى أن تجمعنا الأيام القادمة بحب دائم تزهو به حياتنا.
- الرسالة الخامسة:
رُبّما عجزت روحي أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك، ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك، إذا العين لم ترك، فالقلب لن ينساك.
- الرسالة السادسة:
لا أشتاق إليك لكن أشتاق للشخص الذي ظنّنتك هو، الشخص الذي كان يسعى جاهداً ليسعدني، كيف كانت أيامنا سعيدة وهادئة، فبعد كل هذه الأحداث والفراق، لا أطلب منك إلّا أن تتذكر أيامنا السعيدة لعل المسافات بيننا تصبح أقل، ونزيل حسرة الشوق ويصبح الحب هو عنوان حياتنا.
- الرسالة السابعة:
يقتلني الشوق، والحنين يمزّقني البعد، والفراق أحنّ إلى الأمس البعيد أحن إلى الماضي الذي لن يعود أشتاق لكلمة منه لنظرة أو ابتسامة، ولكن الزمن يحرمني حلاوة اللقاء، ونداوة رؤياه.
- الرسالة الثامنة:
كم هي صعبة تلك الليالي التي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى شرايينك إلى قلبك كم هي شاقة تلك الليالي كم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي، فشوقي لك تعدى حدود الأرض والسماء، متى سوف تنجلي هذا المسافات؟ متى سوف نزيل حسرة الشوق والحنين؟ أحبك، وأشتاق لك كثيراً يا حبيبي مكانك فارغ من يوم وداعك، فهل أتيت إلي لتزهر أيامي.
- الرسالة التاسعة:
يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات، وتجمعنا الآهات يا من ملكت قلبي، ومُهجتي يا من عشقتك وملكت دنيتي، يا من سحرتني بعطفك وحنانك، يا من كان لقاؤك لي فخراً وسعادة لن تعادلها أيّ سعادة في هذا العالم، فأيّ شيء برفقتك سعادة وفرح، اشتقت لك ولصوتك، اشتقت أن تقول لي من الحب شعراً، ويفخق قلبي لك راضياً مبتهجاً بك، بك أنت وحدك يا حبيبي.
- الرسالة العاشرة:
لدي إنسان أوصانيَ بنفسي كثيراً، ولم يعلم أني أفتقد نفسي بكل غياب له، أريده بجانبي، أريد أن أسمع همسه بقربي، فشوقي له قتلني.
خواطر عن الشوق والحنين
- الخاطرة الأولى:
عندما تحين لحظة الوداع تمتلأ الأعين بالدموع
تتفجّر براكين الأسى، فما أصعب لحظات الوداع
وخاصّة من تحب، وكأنّها جمرة تحرق القلب
وكأنّها سارق يسرق العقل، عندما تحين لحظة الوداع
كلّ شيء يغيب، يموت، يرحل، ولا يبقى سوى قلبي الذي لا أدري أين هو،
لا تبقى سوى نار الأشواق، تزداد في مدفأة الحبّ،
ولا يبقى سوى قلب حائر، وعين باكية.
- الخاطرة الثانية:
يقتلني الشوق، والحنين يمزّقني البعد، والفراق
أحنّ إلى الأمس البعيد أحن إلى الماضي
الذي لن يعود أشتاق لكلمة منه لنظرة أو ابتسامة
ولكن الزمن يحرمني حلاوة اللقاء، ونداوة رؤياه
فلا تكسر أبداً كل الجسور مع من تحب
فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء آخر يعيد الماضي
ويصل ما انقطع، فإذا كان العمر الجميل قد رحل
فمن يدري ربّما ينتظرك عمر أجمل.
شعر عن الشوق
كثير من الشعراء تغنى بالشوق لمحبوبته والحنين إليها، فكل من كتب أبيات شعر عن الشوق ذاق مرارة الشوق، وعرفه حق قدره، وهنا بعض من هذه القصائد الرائعة.
ألف السقم جسمه والحنين
قصيدة أَلِفَ السُّقْمُ جِسْمَهُ والحَنِينُ للشاعر الوأواء الدمشقي محمد بن أحمد العناني الدمشقي أبو الفرج، شاعر مطبوع، حلو الألفاظ: في معانيه رقة، كان مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق، وهذه قصيدته:
أَلِفَ السُّقْمُ جِسْمَهُ والحَنِينُ
- وَبَرَاهُ الهَوَى فَلَيْسَ يَبِينُ
قدْ سمعنا أنينهُ منْ قريبٍ
- فکطْلُبُوا الجِسْمَ حَيْثُ كَانَ الأَنِينُ
لَمْ يَعِشْ أَنَّهُ جَلِيدٌ وَلكِنْ
- طَلَبَتْهُ فَلَمْ تَجِدْهُ المَنُونُ
لاَ تَرَاهُ العُيُونُ إلاَّ ظُنُوناً
- وَهوَ أخفى منْ أنْ تراهُ العيونُ
فهوَ حيٌّ لمْ يحوهِ طرفُ حيًّ
- وَهوَ ميتٌ في جسمهِ مدفونُ
ينقضي العيش بين شوق ويأس
قصيدة يَنْقَضِي العَيْشُ بَيْنَ شَوْقٍ وَيَأْسِ للشاعر أبو القاسم الشابي هو ابن محمد الشابي الذي، ذهب إلى مصر وهو في الثانية والعشرين من عمره ليتلقى العلم في الجامع الأزهر في القاهرة، وهذه قصيدته:
يَنْقَضِي العَيْشُ بَيْنَ شَوْقٍ وَيَأْسِ
- والمُنَى بَيْنَ لَوْعةٍ وَتَأَسِّ
هذه سُنَّة ُ الحياة ، ونفسي
- لا تَوَدُّ الرَّحيقَ فِي كَأْسِ رِجْسِ
مُلِىء الدهر بالخداعِ، فكم قد
- ضلَّلَ الناسَ من إمام وقَسِّ
كلَّما أَسْأَلُ الحياة َ عَنِ الحقِّ
- تكُفُّ الحياة ُ عن كل هَمْسِ
لمْ أجِدْ في الحياة ِ لحناً بديعاً
- يَسْتَبِيني سِوى سَكِينَة ِ نَفْسي
فَسَئِمْتُ الحياة َ، إلا غِرَاراً
- تتلاشى بِهِ أَناشِيدُ يَأْسِي
ناولتني الحياة ُ كأساً دِهاقاً
- بالأماني، فما تناولْتُ كأسِي
وسقتْني من التعاسَة أكواباً
- تجرعْتُها، فيأشدّ تُعْسي
إنّ في روضة ِ الحياة ِ لأشواكاً
- بها مُزِّقتْ زَنابِقُ نفسي
ضَاعَ أمسي! وأينَ مِنِّي أَمْسِي؟
- وقضى الدهرُ أن أعيش بيأسي
وقضى الحبُّ في سكون مريعٍ
- سَاعَة َ الموتِ بين سُخْط وَبُؤْسِ