كيف تزرع القشطة

فاكهة القشطة

تنتشر زراعة فاكهة القشطة في السودان واليمن، ومن أسمائها الأخرى: السفرجل الهندي، والأناناس الهندي، وتتميز القشطة بشكلها الصنوبري، وقشرتها الخضراء ذات الرؤوس المدببة، ولبها الأبيض، وطعمها الحلو اللذيذ، ناهيك عن قيمتها الغذائية العالية بفضل ما تحتويه من فيتامينات وبروتينات وكربوهيدات.

كيف تزرع القشطة

  • ينصح المختصون وذوي التجارب الناجحة بزراعة شجرة فاكهة القشطة في التربة الطمية الخفيفة، بشرط أن تكون خصبة وذات تصريف جيد، كما يمكن زراعتها في التربة الطينية والرملية والجيرية، مع ضرورة العناية بتسميدها وريها.
  • حفر التربة على عمق يتناسب مع طول النبتة إذا اعتمدنا على طريقة الزراعة باستخدام الجذور، وعلى عمق عشرة سنتميترات إذا اعتمدنا على البذور.
  • تجهيز التربة وتسميدها بكمية سماد مناسبة.
  • ري التربة بعد زراعة النبتة مباشرة، ثم ريها مرة كل ثلاثة أيام في موسم الصيف، ومرة كل أسبوعين في موسم الشتاء، فمن المعروف أن فاكهة القشطة تتحمل العطش.
  • تصل الثمار إلى درجة النضج عندما يتحول لونها إلى الأخضر الفاتح، علماً أن البعض يقطفها قبل ذلك لتخميرها، وذلك عن طريق وضعها في مكان رطب، وتغطيتها مدة يومين أو ثلاثة أيام إلى أن تصبح القشرة طرية.

فوائد القشطة

الوقاية من أمراض القلب

تخفض القشطة نسبة الكولسترول الضار في الدم، مقابل رفع نسبة الكولسترول النافع، مما يزيد ضخ الدم إلى القلب، كما أن فاكهة القشطة توازن نسبة عنصر الصوديوم في الجسم، مما يقلل احتمالية حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

القضاء على الأورام السرطانية

تقضي القشطة في الثدي، والرئة، والبروستاتا، والبنكرياس، والرحم، والقولون، ففاكهة القشطة توازي مفعول العلاج الكيماوي، ولا آثار جانبية لها، وذلك بفضل ما تحتويه من مواد مضادة للأكسدة.

تحسين عمل الجهاز الهضمي

تحتوي القشطة على نسبة كبيرة من الألياف المساعدة على الهضم، والتي تساعد الجسم على طرح السموم خارجاً، مما يقلل احتمالية الإصابة بالبواسير، والغازات، بالإضافة إلى السرطانات.

تقوية الجهاز المناعي

تزيد القشطة قدرة الجسم على مواجهة الأجسام الغريبة والفيروسات والبكتيريا التي تتسبب بالإصابة بالأمراض المختلفة؛ مثل: أمراض الإنفلونزا، ونزلات البرد.

فوائد أخرى للقشطة

  • تقوية الشعيرات الدموية والأوردة نتيجة دورها في زيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الطعام.
  • تجديد خلايا الجلد وشد البشرة، مما يحميها من الترهلات وأعراض تقدم السن.
  • الحد من التوتر العصبي بفضل غناها بفيتامين ب6.
  • حماية الإنسان من العديد من الأمراض؛ كالشلل، والتهاب المفاصل، وشد العضل، والدوخة.