كيف نحافظ على الشجرة

كيف نحافظ على الشجرة

تمر الأشجار بالكثير من المراحل خلال فترة النمو التي لا تخلو من الأمراض أو المشاكل التي يجب مراقبتها، ويمكن القيام بهذه الخطوة من خلال مراقبة نمو الشجرة ومقارنتها بمعدل النمو في السنوات الماضية؛ فإذا كان هنالك فرقٌ كبيرٌ في النمو يكون ذلك مؤشراً على سوء صحة الشجرة، ويمكن أن تكون هنالك علاماتٌ أخرى مثل: الأغصان الميتة، أو تغيّر لون اللحاء أو الأوراق.[١]

التقليم

تقليم الأشجار حديثة الزرع يقتصر على الأغصان المكسورة أو الميتة، والأغصان الفرعية ؛ لإتاحة المساحة الكافية لنمو جذع الشجرة الرئيسي بشكلٍ سليم ويفضل تأجيل تقليم الأغصان قليلاً بعد زراعتها حتى لا يؤثر ذلك عليها وتتساقط أوراقها.[١]

الري

تعتبر أول ثلاث سنوات من عمر الشجرة من أهم مرحلةٍ تمر بها؛ لذا يجب تأمين حاجتها الضرورية للماء وبالشكل الصحيح حتى تدوم؛ إذ تحتاج في أول ثلاث سنوات إلى كميةٍ كافيةٍ من الماء خلال موسم النمو أي بأواخر فصل الربيع والخريف، ولكنها تحتاج إلى الري المنتظم بعد السنة الرابعة من زراعتها ولكميةٍ أكبر من الماء خلال مواسم الجفاف.[١]

السماد

تقديم السماد للأشجار حديثة الزرع تأمن لجذورها الترطيب الكافي، ويقلل نمو العشب الضار المنافس لها في التربة، ويتكوّن السماد أو المهاد للشجرة من موادَّ عضويةٍ توضع حول الشجرة دون لمسها مثل: لحاء الشجر، والأوراق، ونشارة الخشب، ويفضل أن لا يتعدّى سمك السماد عشرة سنتمتراتٍ تقريباً فوق موقع الجذور في السنوات الثلاث الأولى من عمر الشجرة، وفي الأعوام التي تليها يمكن إضافة السماد سنوياً خلال موسم الربيع، والابتعاد عن السماد النيتروجيني، واستخدام السماد فقط بعد فحص التربة.[١]

الحماية

فصل الشتاء من أصعب الشهور على الاشجار؛ وخصوصاً إذا تعرضت إلى العواصف والثلوج، بالإضافة إلى أنَّ الأشجار تصاب بالأمراض والآفات بشكلٍ أكبر خلال فترة الخريف والشتاء؛ لذا يجب حمايتها من خلال تشذيب الأغصان الميتة والأطراف الضعيفة، ووضع السماد حتى يؤمن التغطية الضرورية للجذور، ورشها بالمبيدات الحشرية؛ لحمايتها من الآفات والحشرات.[٢]

العلامات التي تدل على صحة الشجرة

توجد بعض العلامات التي تدل على صحة الشجر، وهي:[٣]

  • وجود جذع رئيسي واحد في غالب الأشجار، ويدل ذلك على متانة وقوة الشجرة.
  • النمو السنوي المنتظم للشجرة.
  • عدم وجود أجزاءٍ ميتةٍ أو جذوعٍ مكسورة؛ لأنَّها تسمح بدخول الحشرات والأمراض للشجرة.
  • عدم وجود لحاء واسع ومقشّر؛ لأنه دليلٌ على نمو الفطريات، إلَّا عند بعض الأشجار مثل البتولا أو القيقب.
  • نمو الأوراق بشكلٍ سليم من ناحية اللون، والحجم، والشكل..
  • عدم وجود الحشرات أو أمراض، ومن المؤشرات التي تشير إلى ذلك وجود حشرات على الشجرة، أو عدم إزهار الفواكه، وعدم نمو الشجرة، أو وجود تشوهات بشكل أو لون أو حجم الورقة.
  • النقصان أو الإفراط في الأشياء مثل الري أو التعرض لأشعة الشمس أو التسميد يتسبب في مرض الشجرة وذبولها، والتحقق من عدم وجود أجزاءٍ عارية الأوراق من الشجرة؛ لأنها تدل على وجود مشاكل في الشجرة مثل التقليم غير المناسب، وعدم وصول التغذية المناسبة لها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Steve Nix (20-4-2017), “How to Maintain a Tree Through the Next Decade”، www.thoughtco.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
  2. Steve Nix (15-4-2017), “Winterize Your Trees”، www.thoughtco.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
  3. VANESSA RICHINS MYERS (23-2-2018), “The Key Signs of a Healthy Tree”، www.thespruce.com, Retrieved 6-8-2018. Edited.