كيفية زراعة شجرة جوز الهند
زراعة شجرة جوز الهند
تبدأ شتلات جوز الهند بالظهور في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر من تاريخ زراعتها، وفيما يلي خطوات زراعتها في المنزل:[١]
- تنقع ثمرة جوز الهند الطازجة غير المقشرة في الماء لمدّة يومين إلى ثلاثة أيام.
- تجهز حاوية أو أصيص للزراعة بعمق ثلاثين سنتمتراً بتربةٍ جيّدة التصريف ومناسبةٍ للزراعة في الأصص، ويفضل استخدام خليطٍ من الرمل والفيرموكوليت.
- تزرع ثمرة جوز الهند في التراب بحيث يكون عنقها للأسفل، وثلثها فوق التربة.
- توضع الحاوية في مكانٍ دافئٍ تكون درجة الحرارة فيها واحدٍ وعشرين درجةٍ مئويةٍ وأكثر، وتصل لها أشعة الشمس بشكلٍ كافٍ؛ لتنمو الثمرة بالشكل المطلوب.
- يجب عدم الإفراط في ريّ جوز الهند مع الحرص على إبقاء التربة رطبة.
- ملاحظة: يمكن زراعة ثمرة جوز الهند مباشرةً في الأرض في مكانٍ دافئٍ، وجيّد التصريف، من خلال تطبيق الخطوات السابقة.
العناية بشجرة جوز الهند
تتطلب شجرة جوز الهند القليل من الأمور الواجب توفيرها أثناء فترة النمو، مثل:[٢]
- الإضاءة: يجب تعريض شجرة جوز الهند إلى أشعة الشمس المباشرة لأطولِ فترةٍ ممكنة.
- الرّي: يجب رَيّ الأشجار بشكلٍ منتظمٍ بالماء الدافئ، وإبقاء التربة حولها رطبة ولكن من دونِ أن يتجمع فيه الماء، ويفضل رش الشجرة بالماء، أو تعريضها للرطوبة عن طريق استخدام جهاز الترطيب في فصل الشتاء.
- التربة: يجب توفير التربة جيدة التصريف، ورملية القوام، ويمكن استخدام خليط الرمل الجاهز.
- السماد: يجب تسميد التربة على مدار العام بالأسمدة السائلة، أو أسمدة أشجار النخيل، والتركيز على تسميدها أكثر خلال فترة نموها في فصل الصيف.
- الزراعة: نقل أشجار جوز الهند عندما تنبت براعمها إلى أوعية بسعة اثنا عشرة لتراً، أو بحجم ثلاثين سنتمتراً؛ إذ لا تحتاج شتلات جوز الهند إلى مكان واسع خلال الأشهر الأولى من النمو؛ لأنَّ جذورها تنمو بشكلٍ ضحل.
الأوبئة والأمراض
توجد عدة أمراض تصاب بها أشجار جوز الهند لا يمكن علاجها إلا باقتلاع الشجرة؛ إذ تنتشر بعض الأوبئة الفطرية في محيط الشجر وتبقى فيها لفترةٍ طويلةٍ من الزمن؛ لذا يفضل عدم إعادة الزراعة فيها لمدّة عامٍ على الأقل، ومن هذه الأوبئة:[٣]
فطريات الغانوديرما
تسبب فطريات الغانوديرما تعفن السعف القديمة، وتحولها إلى اللون الأصفر بالتدريج مما يسبب في ذبول اللحاء، وتصاب الأشجار بهذا المرض عن طريق الجروح التي تتسببها الآلات الملوّثة، أو تقليمها بشكلٍ غير مناسب، ويفضل إراحة التربة، وعدم زراعتها لمدّة سنةٍ على الأقل.
تعفن الساق المميت
يعتبر تعفن الساق المميت حالةٌ أخرى من الحالات التي تصاب بها أشجار جوز الهند جرَّا؛ إذ تبدأ الأسعف الخارجية بالذبو والاصفرار، ويصاحبها عفنٌ بني ومحمر اللون الذي يصيب الجذر بالنهاية، ويدّمر الشجرة، ويمكن أن تنتقل هذه الفطريات إلى الشجرة عن طريق الأعشاب التي تحيطها مثل عشبة البرمودا؛ لذا ينصح بإبقاء محيط الشجرة خالٍ من الأعشاب.
الفيوزاريوم
تسبب فطريات الفيوزاريوم ذبول الأسعف تدريجياً، وموت الشجرة في نهاية المطاف، وغالباً ما يصاب جانبٌ واحدٌ من الشجرة بها، وهي تنمو على هيئةِ أنسجةٍ بنية تصل إلى جذر الشجرة وتقتلها، وتنتقل هذه الفطريات للشجرة عند استخدام أدوات الزراعة الملوّثة بالفطريات، أو يمكن أن تنتقل إليها من التربة، وينصح بعدم إعادة زراعة شجرة جوز في تلك المنطقة مجدداً.
المراجع
- ↑ Heather Rhoades, “Growing Coconut Palms – How To Grow A Coconut Plant”، www.gardeningknowhow.com, Retrieved 19-3-2018. Edited.
- ↑ JON VANZILE (3-3-2018), “Growing Coconut Palms as a House Plant”، www.thespruce.com, Retrieved 18-3-2018. Edited.
- ↑ Amy Grant, “Coconut Palm Diseases – Reasons And Fixes For Coconut Wilting”، www.gardeningknowhow.com, Retrieved 18-3-2018. Edited.