طريقة قياس قوة الزلزال
جهاز قياس الزلازل
يستطيع العلماء رصد وتسجيل قوة الزلازل باستخدام مقياس الزلازل (بالإنجليزية: Seismograph) ويقوم مبدأ عمله على استغلال القصور الذاتي للأجسام للتعبير عن حركتها، ويتمثل القصور الذاتي بممانعة الأجسام لتغيير حالتها الحركية إذا لم تتعرض لأي مؤثر، ويتركب المقياس من قاعدة معلق بطرفها قلم وعلى الطرف الأخر أسطوانة دوارة مغلفة بورقة، وعند حركة القاعدة أثناء حدوث الزلزال يرسم القلم خطاً مموجاً يمثل حركة الأرض.[١]
مقياس ريختر
طور الدكتور تشارلز ريختر، عالم الزلازل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، مقياساً في ثلاثينيات القرن العشرين عرف بمقياس ريختر، من خلال دراسته لمجموعة من المخططات الزلزالية، حيث وجد تبايناً واسعاً بين الموجات الناتجة عنها، الأمر الذي دفعه إلى استخدام اللوغاريتمات للتعبير عن أقصى إزاحة تحققها الموجة عن موضعها الأصلي المعروفة علمياً بسعة الموجة، حيث قاس أكبر سعة للهزة المُعبر عنها بوحدة الميكرومتر، فمثلاً الزلزال الذي تحقق موجاته سعة 10 ميليمترات، أي ما يعادل 10000 ميكرومتر يُعبر عن قوته بالرقم 4.[٢]
مقياس العزم الزلزالي
يقوم مبدأ عمل مقياس العزم الزلزالي على قياس التغير الموضعي للأجسام المتعرضة للقوة الزلزالية، وما يميز هذا المقياس قدرته على التعامل مع هزات أرضية عالية الطاقة، التي لا يستطيع مقياس ريختر التعامل معها، ومن الجدير بالذكر أنّ كل رقم صحيح على مقياس العزم الزلزالي يعبر عن زيادة عشرة أضعاف في اهتزاز الأرض.[٣]
مقياس ميركالي المعدل
يُمثّل مقياس ميركالي المعدل (بالإنجليزية: Mercalli intensity scale) قياساً وصفياً بُني على ملاحظات الشهود الذين عانوا من الزلازل وتأثروا بها، وهذه الملاحظات تخضع غالباً للقصور البشري، كما أنَّ شدة الضرر الموصوف تتفاوت من مكانٍ لآخر بناءً على مدى القرب من مركز الزلزال، بالإضافة إلى التصميم الإنشائي للمباني والبنية الجيولوجية أسفلها، لذلك لا يمكن اعتباره مقياساً علمياً قائماً على أسس رياضية كغيره من المقاييس.[٣]
المراجع
- ↑ “Seismographs”, page 1, www.iris.edu, Retrieved 2018-8-11. Edited.
- ↑ “earthquake”, www.tremor.nmt.edu, Retrieved 2018-8-27. Edited.
- ^ أ ب ” How Are Earthquake Magnitudes Measured?”, www.geo.mtu.edu, Retrieved 2018-8-11. Edited.