كيفية قياس قوة الزلازل
كيف تحدث الزلازل
تحدث الزلازل لأسبابٍ متعددة، منها أسباب طبيعية؛ مثل ثوران البراكين، أو تعرض الأرض للإصابة بالنيازك أحياناً، لكن السبب الأساسي الأكثر تأثيراً في حصول الزلازل، هو تحرك صفائح الكرة الأرضية (الصفائح التكتونية)، ويتكون سطح الأرض، من 20 صفيحة تتحرك باستمرار، ويحدث أنّ يسبب الضغط الناتج عن انزياح هذه الصفائح، صدوعاً في القشرة الأرضية، وتسمح هذه الصدوع بتفريغ الطاقة الناتجة عن ضغط الصفائح، حيث تنتشر هذه الطاقة على شكل موجاتٍ زلزالية، وعادةً لا تكون الزلازل هي المسبب الرئيسي في خسارة الأرواح أو موت الناس، بل ما ينتج عن الزلازل من دمارٍ في المباني والمنشآت البشرية، وما يحصل بسببها من انهياراتٍ أرضية وثلجيةٍ مثلاً، عادة ما يكون هو السبب.[١]
كيف تقاس قوة الزلازل
الجهود لمحاولة رصد الزلازل قديمة، أما اليوم فيوجد أسلوب معروف في كل العالم لكيفية قياس الزلازل، وذلك عن طريق مقياس ريختر (بالإنجليزية: Richter Scale) الذي تم اختراعه عام 1935م على يد العالم تشارلز ريختر (بالإنجليزية: Charles Richter)، ويعتمد مقياس ريختر على أكبر موجة اهتزازٍ زلزالية يتم تسجيلها من قبل جهاز رصد الزلازل سيسموغراف (بالإنجليزية: seismograph)، ويتم القياس من مسافة تبعد 100 كيلومتر عن مركز حدوث الصدع الزلزالي، ويعمل مقياس ريختر، كمقياسٍ لوغاريتمي (بالإنجليزية: logarithmic)، أي أنّ كل درجةٍ زلزاليةٍ فيه تكون أعلى من الدرجة الأقل منها بعشرِ مرات، حيث يمكن قراءته مثلاً؛ على أنّ الدرجة 4، أكثر قوةً من الدرجة 3 بعشرِ مرات.[٢]
أنواع الزلازل
هناك أنواع رئيسية من الزلازل ومسبباتها، ومنها الآتي:[٣]
- التكتوني: (بالإنجليزية: tectonic)، وهو ينتج عن القوى الطبيعية للكرة الأرضية التي تنتج عن تحرك الصفائح التكتونية لسطح الأرض.
- الانهدامي: (بالإنجليزية: Collapse earthquakes)، وغالباً ما يتسبب به الحفر في الأنفاق وفي المناجم وعمليات التفجير التي تجري أثناء ذلك.
- الانفجاري: (بالإنجليزية: exploading earthquakes)، وتتسبب أي انفجارات في المعدات النووية أو الكيميائية.
المراجع
- ↑ “11 Facts About Earthquakes”, DoSomething.org, Retrieved 3-4-2018. Edited.
- ↑ AMNH (18-2-2015), “How Are Earthquakes Measured?”، American Museum of Natural History, Retrieved 3-4-2018. Edited.
- ↑ “Types of earthquakes”, scecinfo.usc.edu,13-8-1998، Retrieved 3-4-2018. Edited.