طرق الكشف عن المعادن

المعادن

تُعرف المعادن بأنها مركبات صلبة تنشأ نتيجة حدوث عمليات جيولوجية، وتُدرس ضمن علم مختص بها يعرف بعلم المعادن، ونظراً لما تتمتع به المعادن من أهمية، فقد صنفت على أنها ثالث الممالك في العالم الطبيعي إلى جانب الحيوانات والنباتات، حيث صنفها كارولوس لينيوس بهذه الطريقة.

تختلف المعادن فيما بينها من حيث اللون والشفافية والبريق، ويؤثر ذلك بقيمتها المادية والمعنوية لدى الإنسان، ونظراً لذلك فإن الإنسان يسعى جاهداً للكشف عن أماكن وجود الثمين منها؛ كالذهب مثلاً، أو لحماية نفسه بالكشف عن وجود أسلحة أو ألغام تُلحق الضرر به والتخلص منها قبل فوات الآوان، فاتبع طرقاً متعددة للكشف عنها، نذكرها تالياً.

طرق الكشف عن المعادن

يرجع تاريخ اكتشاف كاشفات المعادن التجارية إلى الستينات من القرن الماضي، إذ كانت تستخدم في تلك الفترة لغايات البحث، وتطبيقات صناعية متعددة، منها: إزالة الألغام، والكشف عن وجود أسلحة سواء كانت نارية أو سكاكين، بالإضافة إلى التنقيب الجيوفيزيائي، وعلم الآثار، ولذلك يعتبر الجهاز الكاشف عن المعادن من أكثر الطرق المستخدمة في الوصول إليها بغض النظر عن الهدف.

كاشف المعادن

كاشف المعادن هو جهاز كهربائي لديه القدرة على رصد أماكن وجود المعادن القريبة منه، ويستخدم غالباً للكشف عن وجود أجسام تحتوي على معادن أو عن تلك المدفونة تحت الأرض، ويتألف غالباً من وحدة محمولة لها حساس يستطيع الكشف عن المعادن عند إجراء عملية مسح للأرض أو فوق الأجسام، ففي حال اقتراب هذا الحساس من القطعة المعدنية تبدأ نغمة الرنين بالتغير داخل السماعات، وتتجّه إبرة المؤشر نحو مكان وجود المعادن.

يعطي الجهاز غالباً إشارات تؤكد على وجود جسم معدني على بعد معين قد يكون قريباً أو بعيداً وفقاً لقوة النغمة في السماعات، فكلما اقترب الباحث من مكان وجود المعدن قفزت الإبرة إلى الأعلى في المؤشر، ويشيع استخدام عدة أنواع من كواشف المعادن؛ ومن بينها: كاشف المعادن الثابت، ويستخدم غالباً في المراقبة الأمنية عند مداخل السجون، والمحاكم، والمطارات، والفنادق، حيث يكشف فيما إذا كان جسم الشخص مزوداً بالأسلحة المعدنية.

مكوّنات جهاز الكشف عن المعادن

  • المنظم أو المثبت: وتتمثل أهمية هذا الجزء في تثبيت بقية أجزاء الجهاز، والحفاظ على استقرارها خلال تحريك الجهاز للأمام والخلف.
  • صندوق التحكم: ويتألف من عددٍ من الدوائر الإلكترونية، وأجهزة التحكم، والبطاريات، والسماعات.
  • العمود: وتكمن أهميته في ربط الصندوق الخاص بالتحكم بالجهاز، ويتناسب طوله مع طول الإنسان المستخدم له.
  • الكاشف: ويعتبر هذا الجزء الأساسي في الجهاز، ويعرف أحياناً برأس البحث.