كيف تؤثر الحيوانات في عملية التجوية وتفتت الصخور

الصخور

تكوّنت تضاريس الكرة الأرضيّة بفعل بعض العمليّات التي تحدث للقشرة الأرضية أو الصخور القريبة من القشرة، وتكون هذه التغيّرات بفعل عناصر النظام البيئي المختلفة؛ حيث يقوم كل عنصر بوظيفةٍ معينةٍ تؤدي إلى حدوث التغييرات في التضاريس على مدى الأيام والسنين.

أنواع الصخور

الصخور هي التي تشكل تضاريس الأرض، والتي تتكوّن بفعل عملياتٍ حيويةٍ وكيميائيةٍ وفيزيائيةٍ مختلفة، وتنقسم هذه الصخور بشكلٍ رئيسيٍ في الأرض إلى:

  • الصخور النارية: وهي أساس بقية أنواع الصخور الأخرى؛ حيث تتشكّل الصخور الناريّة من تصلّب الحمم الناتجة عن البراكين، وقد تكون هذه الصخور في باطن القشرة الأرضيّة أو على السطح.
  • الصخور الرسوبية: وتتكوّن هذه الصخور بفعل عمليات التجوية والحت والتعرية الّتي تحدث للصخور النارية، ثمّ تترسّب لتكوّن الصخور الرسوبية، أو قد تتكوّن من عمليات كيميائية بفعل الكائنات الحية والمواد العضوية.
  • الصخور المتحولة: تتكون هذه الصخور بسبب تعرّضها إلى ضغطٍ أو حرارةٍ شديدين مما جعلها تتحوّل عن صخور رسوبية أو صخور نارية.

التجوية

هي عمليةٌ تحدث للصخور وتؤدي إلى تفتّتها وتحلّلها بواسطة العوامل الخارجية، وتبقى هذه الصخور في مكانها لا تنتقل إلى مكانٍ آخر، وقد تكون العوامل طبيعيّة لا تغيّرمن تركيب الصخر الكيميائي وهنا تسمى بالتجوية الطبيعية، بينما لو تم حدوث تغيير على التركيب الكيميائي للصخر فإنها تسمى بالتجوية الكيميائية.

عوامل التجوية الطبيعية

  • الاختلاف في درجات الحرارة: عند اختلافها تتفتّت الصخور الّتي تتكوّن من معادن غير متجانسة فتحدث التشققات، أما في حالة الصخور التي تحتوي على معادن متجانسة، فإنّ القشرة الخارجية لها ترتفع درجة حرارتها قبل المكونات الداخلية مما يؤدي إلى تفتت هذه القشرة.
  • الصواعق ودرجات تجمد المياه.

عوامل التجوية الكيميائية

هناك عدة عوامل تعمل على تجوية الصخور كيميائياً، ومنها:

  • الأوكسجين الّذي يتحد مع بعض العناصر المكوّنة للصخر مما يؤدي إلى حدوث تغيير في التركيب الكيميائي للصخر.
  • ثاني أكسيد الكربون الّذي يذوب في الماء مكوناً حمض الكربونيك.
  • الكائنات الحية مثل الفطريات الّتي تذيب عناصر بعض الصخور نتيجة نموها عليها.
  • البكتيريا التي تقوم ببعض العمليات الحيوية التي تفتت الصخور والنباتات.

دور الحيوانات في عملية التجوية وتفتت الصخور

تقوم بعض الحيوانات ببناء الأنفاق وعمل الحفر في الصخور من أجل تأمين المأوى والغذاء لها مما يؤدي إلى تفتت الصخور، كما أنّ عملية تحلل الحيوانات الميّتة تنتج عنها بعض المواد الّتي تذيب الصخور وتحللها، ومنها: ثاني أكسيد الكربون، والأحماض العضوية، وغاز الأمونيا، وحمض النتريك، والدبال.