من لم يتغن بالقرآن فليس منا
من لم يتغن بالقرآن فليس منا، لقد أنزل الله القرآن علي سيدنا محمد عليه السلام القرآن الكريم، وهو معجزته عليه السلام للامة باكملها، وقد تحدي الله تعالي كل انسان علي وجه الارض بان يأتي بآية مثل آيات القرآن الكريم، وقد جعل الله القرآن الكريم محفوظ من أي تحريف أو تغيير أو تلاعب.
من لم يتغن بالقرآن فليس منا
القرآن الكريم هو كلام الله المنزل علي سيدنا محمد بواسطة الوحي جبريل، المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، وقد جعل الله لقرآءة القرآن ثواب عظيم يوم القيامة ، وترتيل القرآن له مكانة عند الله، فيقول الله تعالي للانسان، رتل كما كنت ترتل القرآن في الدنيا ، رتل وارتقي ، اي ارتفع في درجات الجنة، فياله من ثواب عظيم عند الله من يتلو القرآن ويحسن صوته في تلاوته.
الاجابة: اختلف العلماء رحمهم الله في معنى قوله: «لم يتغن بالقرآن». فقيل: المعنى أن يستغني به عن غيره؛ لأن من لم يستغن بالقرآن عن غيره واتبع غير القرآن على خطر عظيم، ربما خرج من الإسلام بذلك، وقيل: المعنى من لم يحسن صوته في القرآن احتقاراً بالقرآن فليس منا. ومن المعلوم أنه ليس علي ظاهره بمعنى أن من لم يقرأ القرآن على صفة الغناء فليس من الرسول في شيء؛ ليس هذا مراد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قطعاً.