ما عدد الكواكب
عدد الكواكب
يُعرَف الكوكب بأنه أي جسم كبير يدور في مدار حول الشمس، أو حول بعض النجوم، والكواكب لا تُشع طاقة من تفاعلات الاندماج النووي التي تحدث بداخلها، بالإضافة إلى ذلك فقد وضع العلماء بعض المواصفات للكواكب؛ مثل الحجم، والشكل، والكتلة، ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) الذي يُكلّفه المجتمع العلمي بتصنيف الأجسام الفلكية ذكر أن عدد الكواكب التي تدور حول الشمس ثمانية كواكب؛ وهي عُطارد، والزُهرة، والأرض، والمريخ، والمُشتري، وزُحل، وأُورانوس، ونِبتون، مرتبةً تِبعاً لبُعدها عن الشمس من الأقرب إلى الأبعد، وتجدُر الإشارة إلى أن الكواكب الوحيدة التي تم التّعرف عليها هي مُكوّنات النظام الشمسي للأرض؛ إذ أكَّد بعض العلماء أن النجوم الأُخرى لديها كائنات تبدو وكأنها كواكب تدور في مدارٍ حولها.[١]
نبذة عن صفات الكواكب
عُطارد
هو أقرب الكواكب إلى الشمس، وأكبر قليلاً من قمر الأرض، ويُمكن أن تصل درجة حرارته إلى 450 درجة مئوية في النهار، أما في الليل فتنخفض إلى مئات الدرجات تحت الصفر، وكوكب عطارد لا يحتوي على غلافٍ جويٍ لامتصاص تأثير النيازك، ولهذا السبب فإن سطحه مملوء بالحُفَر مثل القمر، ويبلغ قطره 4878 كم.[٢]
الزُهرة
وهو الكوكب الثاني من حيث البُعد عن الشمس، ودرجة حرارته عالية جداً أعلى من درجة حرارة كوكب عطارد، ويوصَف الجو على كوكب الزُهرة بأنه سام؛ حيث من الممكن أن يتسبب الضغط الموجود على سطحه بالموت، ويُفسّر العلماء حالة كوكب الزهرة بأنها أحد الآثار الناتجة عن الاحتباس الحراري، ويُمكن تشبيه حجم هذا الكوكب بكوكب الأرض، ومن الجدير بالذكر أن هذا الكوكب يتميز بصفة غريبة وهي أنه يدور في الاتجاه المُعاكس لدوران بقيّة الكواكب.[٢]
الأرض
يُعد الأرض ثالث الكواكب بُعداً عن الشمس، وهو الكوكب الوحيد المعروف بوجود الحياة على سطحه، وتُغطّي المحيطات ما يقارب ثُلثي هذا الكوكب، كما يحتوي الغلاف الجوي للأرض على النيتروجين، والأكسجين، ويدور هذا الكوكب حول مِحوره بسرعة تصل إلى 467 متراً في الثانية، وعند خط الاستواء يدور بسرعة تصل إلى 1600 كيلومتراً في الساعة.[٢]
المريخ والمشتري
هو الكوكب الرابع من حيث البعد عن الشمس، وهو عبارة عن كوكب بارد، ومليء بالغبار، ويتميز بلونه الأحمر الناتج عن احتوائه على الغبار وأكسيد الحديد، ويتشابه المريخ مع كوكب الأرض في بعض تضاريسه؛ فهو صخري، وله جبال، ووديان، بالإضافة إلى تساقُط الثلوج على سطحه، وتجدُر الإشارة إلى عدم وجود مياه سائلة على سطح هذا الكوكب.[٢]
يحمل كوكب المُشتري كتلةً أكبر من ضِعف كتلة الكواكب الأُخرى مُجتمعةً، وأكثر ما يُميز هذا الكوكب البقعة الحمراء العظيمة؛ وهي عبارة عن إعصار عمره أكبر من عمر الأرض.[٣]
زُحل وأورانوس ونِبتون
يحتوي كوكب زُحل على حلقاتٍ جليديةٍ فريدةٍ من نوعها ولا يوجد مثلها في الكواكب الأُخرى، أما أورانوس فهو الكوكب السابع من حيث البعد عن الشمس، ويدور في مداره بزاوية ْ90؛ حيث إن هذا الميل الفريد لهذا الكوكب يُظهره وكأنه يدور على جانبه، أما نِبتون فهو الكوكب الثامن من حيث البعد عن الشمس، وهو كوكب مُظلم وبارد، كما يُعد أول كوكب تم إدخاله في الحسابات الرياضية.[٣]