ما هي الشهب

ما هي الشهب

يمكن القول أن الشُّهُب هي نفسها النيازك الملتهبة والتي تكون عبارة عن جزء منفصل من أحد الكويكبات أو المذنّبات التي تدور حول الشمس، ومن المعلوم أن سبب اشتعال ذاك الجزء المنقسم يعود لدخوله حيز مجال الغلاف الجوي للأرض خالقاً ما يسمى بالشهاب الذي إن سنحت له الفرصة بالوصول لسطح الأرض دون أن يتلاشى فإنّه حينها يسمى بالنيزك.[١]

بكلمات أخرى يمكن القول أنّ الشُّهب هي عبارة عن خطوط ضوئية تومض في السماء نتيجة دخول تلك الأجزاء الكويكبية بسرعة عالية مما يتسبب في احتكاك عالي مع ذرات وجزيئات الغلاف الجوي، حيث قبل هذا الاقتحام يكون في حالة عوم في الفضاء خارج مجال الغلاف الجوي ومعروفاً عندها باسم النيزك، بما معناه أنّ النيزك يكون في مرحلة الاحتراق وبعد الاحتراق الكامل يصبح شهاباً، وفي بعض الحالات لا يكتمل احتراقه ليصل إلى سطح الأرض على هيئة نيزك.[٢]

التركيب الأساسي للشهب والنيازك

إنّ الشهب والنيازك هي عبارة عن قطع صخرية تمثل التركيب الداخلي للكويكبات التي تدور في مدارها حول الشمس مع العلم أن التركيب الخارجي لتلك الكويكبات هو من الغازات، إضافة إلى أن تلك النيازك تتواجد ضمن المدار الأبعد لمجموعة الكواكب الشمسية في منطقة تُدعى بحزام كيبلر وغيوم أورت، وقد انفصلت عن كويكباتها نتيجة السرعة العالية التي تنتقل بها الكويكبات في الفضاء وما يحصل لها من ارتطامات مع الأجسام الأخرى، وقد تبين أن معظمها يتكون من العناصر التالية (السيليكون، الأوكسجين، مواد عضوية تسمى السيليكات، النيكل، الحديد).[٣]

حقائق حول الشهب والأجسام الفضائية

فيما يلي قائمة بأبرز الحقائق المتعلقة بالشُّهُب والنيازك والأجسام الفضائية المحيطة بالكرة الأرضية:[٤]

  • تُقصف الكرة الأرضية يومياً بما يعادل المئة طن من الأغبرة والأجسام الصغيرة التي يعادل حجمها حجم ذرة الرمل.
  • يضرب شهابٌ سطح الكرة الأرضية يعادل حجمه حجم ملعب كرة القدم كل ما يقارب الألفين سنة تقريباً مُحدثاً أضراراً جسيمة لسطح الأرض.
  • يبلغ حجم الصخور الفضائية التي تحترق بفعل الغلاف الجوي قرابة الخمس وعشرين متراً، وبالتالي يُعتبر الغلاف الجوي درع حماية للكرة الأرضية من أضرار تلك الصخور الفضائية.
  • يبلغ طول الكويكبات التي تقبع على حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري 940 كيلو متر وهي لا تشكل أي خطر على الكرة الأرضية.
  • يضرب غلاف الجو الأرضي كل عام مرة واحدة تقريباً كويكباً يبلغ حجمه حجم السيارة مخلفاً كرة نارية تحترق قبل وصولها لسطح الأرض.

المراجع

  1. Nick Collins (9-12-2010), “What is a meteor?”، www.telegraph.co.uk, Retrieved 25-11-2018. Edited.
  2. Erik Gregersen (15-11-2018), “What’s the Difference Between a Meteoroid, a Meteor, and a Meteorite?”، www.britannica.com, Retrieved 25-11-2018. Edited.
  3. “Meteoroid”، www.nationalgeographic.org، اطّلع عليه بتاريخ 25-11-2018.
  4. “Asteroid Fast Facts”, www.nasa.gov,7-8-2017، Retrieved 25-11-2018. Edited.