تأثير ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض

ارتفاع درجة حرارة الأرض

ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض هو حدوث ارتفاع بشكل جذري لمعدل درجات الحرارة الأرضية، أو ما يُعرف باسم ظاهرة الاحتباس الحراري، أو ما يُعرف بظاهرة البيت الزجاجي، مما يُسبب ارتفاع درجة الحرارة بشكلٍ عام، فتصبح الكرة الأرضية أشبه بالبيت الزجاجي الذي تدخل إليه أشعة الشمس بكمياتٍ كبيرةٍ وتخرج منه ببطء.

إنّ ارتفاع درجة الحرارة في نصف الكرة الأرضية الشمالي يكون أعلى من ارتفاع درجة الحرارة في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، حيث إنّ نصف الكرة الشمالي تغطيه مساحات كبيرة من الثلوج، مما يجعل امتصاصه للحرارة أكبر.

أسباب ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض

  • زيادة نسبة غازات الدفيئة في الغلاف الجوي مثل غاز الميثان، وغاز ثاني أكسيد الكربون، إذ يمتص ثاني أكسيد الكربون الحرارة من أشعة الشمس، ثمّ يُعيد إطلاقها في الجو، مما يرفع من درجة حرارة الأرض بشكل عام.
  • زيادة نسبة بخار الماء في الغلاف الجوي.
  • زيادة نسبة التلوث مثل وإطلاق نواتج هذا التلوث إلى الهواء الجوي مما يؤدي لاحتباس الحرارة فيه، ومن أهم هذه الملوّثات نواتج حرق الوقود الأحفوري مثل الغاز، والفحم الحجري، والنفط.
  • ثقب الأوزون الذي يسبب تسرب الأشعة البنفسجية الصارة من الشمس إلى كوكب الأرض بكميات كبيرة.
  • ثوران البراكين الذي يسبب انبعاث كميات كبيرة من الغازات والأبخرة إلى الهواء الجوي، وزيادة الحرارة.
  • حدوث ظاهرة التباين الشمسي، مما يؤدي إلى تذبذب مقدار الأشعة الشمسية الواصلة إلى كوكب الأرض.
  • الأنشطة الإنسانية العديدة المتمثلة بالثورة الصناعية.

تأثير ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض

  • انصهار الثلوج في القطبين، وارتفاع مستوى المياه في البحار والمحيطات مما يسبب حدوث فيضانات مدمرة.
  • حدوث العديد من الكوارث التي تؤثر في الزراعة، مما يسبب فقدان بعض المحاصيل وتلفها.
  • حدوث العديد من الحالات الجوية المتطرفة في الطقس، مثل ارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية في مناطق، وانخفاضها لدرجاتٍ قياسية في مناطق أخرى، وزيادة العواصف والأعاصير وتكرار حدوثها.
  • زيادة احتمالية حدوث حرائق الغابات.
  • حدوث العديد من التأثيرات البيئية مثل غرق العديد من المدن الساحلية واختفائها، بالإضافة إلى غرق الجزر الصغيرة.
  • ازدياد مساحة التصحر، بحيث تصبح مساحات شاسعة من الأرض جرداء.
  • موت وانقراض العديد من أنواع الكائنات الحية.
  • انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، إذ إنّ مسببات الأمراض مثل الكائنات الحية الدقيقة من فيروسات وبكتيريا وفطريات تنشط كثيراً في درجات الحرارة المرتفعة، وتصبح أكثر قدرة على التكاثر والانتشار، بعكس درجات الحرارة الباردة التي تخفف نشاطها.