لماذا سمي كوكب أورانوس بهذا الاسم

تسمية كوكب أورانوس

سمّي كوكب أورانوس بهذا الاسم نسبةً إلى إله السماء اليونانيّ أورانوس، ويعدّ الكوكب الوحيد الذي سمّي باسم الإله اليونانيّ بدلاً من الرومانيّ، وقد تم اقتراح العديد من الأسماء لكوكب أورانوس قبل اختيارهم لهذا الاسم، مثل: هيبروكرونيوس (بالإنجليزية: Hypercronius)، ومنيرفا (بالإنجليزية: Minerva) إله الحكمة الرومانية، وعرض هيرشيل أن يسمّى بـ (بالإنجليزية: Georgium Sidus)؛ إلّا أنّ هذه الفكرة لم تحظَ بقبول خارج إنجلترا، الأمر الذي جعل الفلكيّ الألمانيّ يوهان بودي يقترح اسم أورانوس لتكون هي تسميته الأخيرة.[١]

اكتشاف أورانوس

يعدّ كوكب أورانوس الكوكب السابع، وهو أول كوكب تمّ اكتشافه في العصور القديمة؛ ففي الثالث عشر من آذار لعام 1781م كان الفلكيّ البريطانيّ ويليام هيرشيل يجري مسحاً روتينياً للنجوم، حيث لاحظ صدفةً كائناً خافتاً جداً انتقل أمام النجوم، وقد أظهرت حركته بأنّه أقرب إلينا من النجوم، فاعتقد بدايةً أنّه وجد مذنباً؛ إلّا أنّه أدرك لاحقاً أنّه كوكبٌ جديد في المدار يدور حول الشمس، ومن الجدير بالذكر أنّ علماء الفلك ذكروا بأنّهم لاحظوا وجود أورانوس قديماً في عام 1690م، إلّا أنّهم لم يقولوا ذلك إلّا لاحقاً لما شاهده هيرشيل.[٢]

تكوين أورانوس

يعدّ أورانوس من الكواكب الجليدية العملاقة، حيث تشكّل ما نسبته 80% أو أكثر من كتلته موائعاً كثيفة ساخنة من المواد الجليدية، وهي: المياه، والميثان والأمونيا الموجودة فوق صخرة صغيرة، وتصل درجة الحرارة بالقرب من النواة إلى 9000 درجة فهرنهايت (4982 درجة مئوية)، ويمتلك أورانوس قطراً أكبر قليلاً من كوكب نبتون والذي يقع بالقرب منه، إلّا أنّه أصغر في الكتلة، كما ويعدّ أورانوس ثاني أقل كوكب في الكثافة بعد زحل.[٣]

الغلاف الجوّي لأورانوس

يتكوّن الغلاف الجوّي لأورانوس من الهيدروجين والهيليوم، مع كمية ضئيلة من الميثان، والمياه، والأمونيا، ويُعطي الميثان لكوكب أورانوس اللون الأزرق، وتصل درجة الحرارة في أورانوس إلى -224.2 درجة سيلسيوس، وتصل سرعة الرياح إلى 900 كم في الساعة، وتكون إلى الوراء من خط الاستواء، وتهب في الاتجاه المعاكس لدوران الكوكب.[٣]

المراجع

  1. Charles Choi (17-10-2017), “Planet Uranus: Facts About Its Name, Moons and Orbit”، www.space.com, Retrieved 7-2-2018. Edited.
  2. “Today in science: Discovery of Uranus”, earthsky.org,13-3-2017، Retrieved 7-2-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Uranus”, solarsystem.nasa.gov,8-12-2017، Retrieved 7-2-2018. Edited.