أعلى درجة حرارة سجلت في السعودية

السعودية

تتميز المملكة العربية السّعودية برقعةٍ جغرافيةٍ كبيرةٍ في شبه الجزيرة العربية جنوب غرب آسيا؛ ويختلف فيها المناخ تبعاً لاختلاف التّضاريس؛ حيث تغلب على تضاريسها الطّبيعة الصحراوية التي تنتشر على مساحاتٍ شاسعةٍ من أشهرها صحراء الرُبع الخالي، وصحراء النفود الكبرى، وصحراء الصمان، وكذلك السلاسل الجبلية كجبال السّروات، والهضاب كهضبة نجد، وكذلك السّهول والسواحل البحرية، ومع هذا كله فهي تقع ضمن منطقة مدارية؛ حيث يغلب على المناطق الوسطى منها الصّيف الحار والشّتاء البارد، ويعتدل المناخ في المرتفعات الجبلية الغربية والجنوبية، وكون السّعودية منطقة صحراوية فهي تتميز بطقسها الحار صيفاً والبارد شتاءً.

فصل الصيف في السعودية

يبدأ فصل الصيف في السعودية والذي يستمرّ خمسة أشهر تقريباً من شهر آيار إلى شهر أيلول وهذه فترة نتيجة الطبيعة الصحراوية، حيث جرت العادة بأن فصل الصيف هو ثلاثة أشهر يبدأ مع الانقلاب الصيفي في الحادي والعشرين من شهر حزيران من كل عام.

من أشهر المناطق السّعودية ارتفاعاً في الحرارة هي المناطق الشّرقية وفي شمال شرق السّعودية، ومن أبرز المحافظات والمدن الشّرقية هي: حفر الباطن، والقصيم، والدّمام، والخبر؛ فالصيف في هذه المدن هو الأكثر سخونةً مقارنة مع باقي مناطق المملكة العربية السّعودية.

أسباب ارتفاع الحرارة في السعودية

تخضع دائماً المناطق الشّمالية والشّرقية في السّعودية لما يُسمّى بتأثير منخفض الهند الموسمي الذي يَصحبه ارتفاعٌ في درجاتِ الحرارة، ويتمركز عادة هذا المنخفض في جبال زاجروس الإيرانية فعندما تتحرك الرّياح تجلب معها الهواء السّاخن للمناطق المنخفضة في شمال وشرق السّعودية، وأيضاً نتيجة انحباس التيارات الهوائية الصّاعدة لعدة أسابيع من خلال تأثير المرتفع الجوي الذي تتأثر به صيفاً فهذه المناطق من ضمن منطقة حوض الخليج العربي منخفضة الارتفاع.

أعلى درجة حرارة في السّعودية

أعلى درجة حرارة سُجلت في السّعودية هي تسعةٌ وأربعون درجةً مئوية في مدينة حفر الباطن في التّاسع عشر من شهر آب عام ألفين وأربعة عشر، وفي الخامس من شهر أيلول من العام ذاته سجّلت المدينة ذاتها ثمانيةً وأربعين وأربعة بالعشرة درجة مئوية وكانت هذه الحرارة هي الأعلى في ذلك العام، وسجلت مدينة القيصومة ستة وأربعين وأربعة بالعشرة درجة مئوية.

عادةً عند قياس الحرارة يتم قياسها في الظل على ارتفاعِ مترٍ ونصف عن سطح الأرض حتى تتمّ قراءتها في الشكلِ الصحيح، ويتم تجنب قياس الحرارة تحت أشعة الشمس فأدوات قياس الحرارة تتأثّر بالحرارة حيث ترتفع حرارتها ولا تتمّ قراءتها بشكلٍ دقيق؛ حيث ستسجّل درجات حرارة أعلى من الحقيقيّة.