طرق المحافظة على التنوع البيولوجي
التنوع البيولوجي
يُعرّف التنوع البيولوجي بأنّه التنوع في الكائنات الحيّة في البيئة التي تعيش فيها، وتنوّع العلاقات المختلفة التي تقوم بينها كالتعاون فيما بينها، أو أكل بعضها بحسب السلسة الغذائيّة التي تنتمي إليها، أو التنافس للحصول على الطعام والمأوى، كما يعتبر الإنسان شكلاً آخر من أشكال التنوع البيولوجي، وفيما يأتي سنذكر طرقاً للمحافظة عليه، بالإضافة إلى التعرف على أهميته في الطبيعة.
طرق المحافظة على التنوع البيولوجي
- إنشاء محميات طبيعية تُناسب طبيعة الكائنات الحيّة، أو بيئات خاصة تعيش فيها أنواع معينة من النباتات والحيوانات، فمن خلال هذه الطريقة يتم حماية المخلوقات الحيّة وعدم تعرضها لخطر الانقراض أو الصيد.
- وضع قوانين وإعلانات تُعلن من خلالها الدولة أنّ منطقة معينة هي عبارة عن محميّة طبيعيّة يجب عدم الاقتراب منها أو المساس بها بأي طريقة كانت، فمثلاً يُمنع قطف جميع أنواع نباتات السحلب أو أي نوع من أنواع النباتات الأرضيّة، أو هناك حيوانات يُمنع صيدها كالزواحف مثلاً.
- إقامة وإنشاء بنوك لحفظ وجمع المادة الوراثيّة لجميع النباتات والحيوانات من أجل تطوير النوى التكاثريّة إذا كانت من الأنواع المهددة بالانقراض.
- بناء ممرات سواءً بريّة أم بحريّة تسمح بانتقال الحيوانات من منطقة إلى أخرى دون تهديد يُذكر.
- التقليل من جميع أشكال التلوث الذي يتسبب به الإنسان، سواءً على الصعيد الدولي أم الصعيد الشخصي، والذي يبدأ بعدم رمي النفايات وإعادة تدويرها، والحدّ من استعمال المبيدات والمواد الكيميائيّة، واستبدالها باستعمال المواد العضويّة.
- الحدّ من قطع الأشجار، ووضع غرامات ماليّة وعقوبات لمن يقوم بهذا، والحدّ من التوسع العمراني الذي يدمر الأراضي الزراعيّة، ومن قطع الأشجار التي تمدنا بالأكسجين والتي تعتبر مأوى للكثير من الحيوانات البريّة، إضافة إلى حماية الغابات وزراعة أعداد كبيرة من الأشجار.
- الابتعاد عن الصيد الجائر الذي يهدد الحياة الحيوانيّة البريّة وخاصة الأنواع المهددة بالانقراض.
- الاستغلال الاقتصادي للطبيعة لاستعادة توازنها البيئي.
أهميّة المحافظة على التنوع البيولوجي
- المحافظة على سلامة مختلف البيئات الطبيعيّة على سطح الأرض من أجل استمراريّة الحياة عليها، وقد أدى هذا الأمر إلى صياغة ووضع قوانين واتفاقيات دوليّة تهدف إلى إيجاد وخلق فرص للتعاون بين جميع الدول أساسها المحافظة على التنوع البيولوجيّ، والموراد الطبيعيّة المختلفة.
- ضمان حياة الرفاهيّة والسعادة للأجيال القادمة.
- المحافظة على سلامة وبقاء الإنسان؛ لأنّ الطبيعة تعتبر مصدراً لعيشه، فالأراضي الزراعيّة توفر له الغذاء، والمسطحات المائيّة من أجل الري والشرب، وكذلك النباتات والحيوانات التي تُعدّ مصدراً لتغذيته وحمايته.