هل هرمون الحليب يزيد الوزن؟

هل هرمون الحليب يزيد الوزن؟ من إحدى أهم التساؤلات التي لا بدّ من الإشارة إليها وتوضيحها بشكل مفصل، وذلك لتحديد ماهية العلاقة التي قد تربط بين هرمون الحليب وزيادة الوزن على وجه التخصيص.

هل هرمون الحليب يزيد الوزن؟

يُعد هرمون الحليب والمعروف باسم البرولاكتين (Prolactin) من الهرمونات التي يتم تصنيعها عن طريق الغدة النخامية (Pituitary gland)، وهي غدة صغيرة الحجم تقع في قاعدة الدماغ، الجدير بالعلم أن هذا الهرمون مسؤول بشكل أساسي عن إنتاج الحليب خلال فترة الحمل وبعد الولادة.

ولكن السؤال الآن هل هرمون الحليب يزيد الوزن؟

هل هرمون الحليب يزيد الوزن؟

سنجيب من خلال السطور الآتية عن سؤال، هل هرمون الحليب يزيد الوزن؟ بشكل مفصل:

وُجد مؤخرًا أنه من الممكن لهرمون الحليب أو البرولاكتين أن يكون له دورًا في زيادة الوزن، خاصةً في حالات المستويات العالية من هذا الهرمون.

بالإضافة إلى ذلك تبين أن الأفراد الذين يعانون من الورم البرولاكتيني (Prolactinoma) أيّ الزيادة المفرطة في إفراز هرمون البرولاكتين قد عانوا من الزيادة في الوزن، أيّ أن لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، وذلك بموجب العديد من الدراسات العلمية التي أجريت مؤخرًا.

يُمكن الإجابة على سؤال هل هرمون الحليب يزيد الوزن؟ من خلال توضيح دور تأثير هذا الهرمون على عملية التمثيل الغذائي، فالجدير بالتنويه إليه أن زيادة مستويات البرولاكتين في الجسم من الممكن أن تكون سببًا أساسًا في بطء عملية التمثيل الغذائي، أيّ بمعنى آخر أنه يمنع فقدان وخسارة الوزن خاصةً في حالات الحمل والرضاعة.

ما الآثار الجانبية الأخرى لهرمون الحليب؟

الجدير بالمعرفة أن الآثار الجانبية المترتبة على زيادة هرمون الحليب في الجسم لا تقتصر على زيادة الوزن أو منع فقدان الوزن، بل من الممكن أن تتضمن المزيد، والتي من أبرزها ما يأتي:

  • عدم القدرة على الحمل.
  • العقم.
  • تسرب الحليب من الثدي عند النساء اللاتي لا يرضعنّ.
  • الجماع المؤلم.
  • جفاف المهبل.
  • حب الشباب.
  • نمو شعر زائد على الوجه وعلى الجسم بشكل عام.
  • المعاناة من الهبات الساخنة.
  • هشاشة العظام.
  • فقدان الاهتمام بالنشاط الجنسي والجماع.
  • الضعف الجنسي عند الرجال.
  • تضخم الثدي عند الرجال.
  • قلة شعر الجسم والوجه عند الرجال.

هل من هرمونات أخرى تسبب زيادة في الوزن؟

بعد أن أجبنا على سؤال هل هرمون الحليب يزيد الوزن؟ لا بدّ الآن من التطرق إلى الحديث عن بعض الأمثلة الأخرى على بعض الهرمونات التي قد يكون لها دور أيضًا في زيادة الوزن وإبطاء عملية التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى تأثيرها على عدم قدرة الفرد على فقدان وخسارة الوزن.

من أهم أسباب زيادة الوزن الهرمونية ما يأتي:

  • نقص هرمون الغدة الدرقية.
  • هيمنة الإستروجين (Estrogen dominance).
  • اختلال توازن الأندروجين.
  • مقاومة الأنسولين.
  • متلازمة الأيض.
  • متلازمة تكيس المبايض.
  • نقص هرمون النمو.
  • زيادة الكورتيزول.
  • مقاومة اللبتين.
  • قصور الغدة النخامية.

هل يمكن السيطرة على زيادة الوزن الناجمة عن هرمون الحليب؟

بعد أن أجبنا بنعم على سؤال هل هرمون الحليب يزيد الوزن؟ لا بدّ من التطرق الآن إلى كيفية السيطرة على زيادة الوزن الناجمة عن هرمون الحليب، فالجدير بالعلم في مثل هذه الحالات من الممكن السيطرة على هذا النوع من الحالات من خلال السيطرة على المسبب الأساسي ألا وهو مستويات هرمون البرولاكتين المرتفعة.

من أبرز الطرق العلاجية التي تساهم في التقليل من معدلات البرولاكتين المرتفعة في الجسم ما يأتي:

  1. إعادة مستويات البرولاكتين إلى وضعها الطبيعي، وذلك من خلال: بعض الأدوية، أو الجراحة، أو العلاج الإشعاعي في بعض الحالات الأخرى.
  2. التأكد من عمل الغدة النخامية بشكل صحيح.
  3. العمل على تصحيح أيّ مشاكل ناتجة عن الورم، مثل: عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، أو الصداع، أو مشاكل الرؤيا.

من قبل
ثراء عبدالله

الأربعاء 1 حزيران 2022


آخر تعديل –
الأربعاء 1 حزيران 2022


االمرجع : webteb.com