أعراض حمى الضنك
ما هي أعراض حمى الضنك؟ ما الذي عليك معرفته عنها؟ وما هي الأعراض التي قد تعني أن حالتك خطيرة؟ معلومات وتفاصيل هامة في المقال الآتي:
يمكن أن تتسبب حمى الضنك بظهور مجموعة من الأعراض والمضاعفات، والتي قد تتراوح بين الطفيف والحاد، إليك التفاصيل حول أعرضا حمى الضنك:
أعراض حمى الضنك
بدايًة علينا التنويه إلى أن العديد من الأشخاص قد لا تظهر عليهم أية أعراض عند الإصابة بحمى الضنك، لكن وفي حال ظهور الأعراض إليك قائمة بما عليك توقعه:
1. أعراض حمى الضنك العادية
تبدأ أعراض المرض عادة بالظهور على المصاب بعد تعرضه للدغة الناموسة الحاملة للفيروسات المسببة لحمى الضنك بفترة تتراوح ما بين 3 – 14 يومًا، وتشبه أعراض حمى الضنك إلى درجة كبيرة أعراض الانفلونزا.
إليك قائمة بأبرز أعراض حمى الضنك المتوقعة:
- حمى مرتفعة، حيث قد تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية.
- صداع حاد.
- طفح جلدي يمكن أن يختفي ويعاود الظهور عدة مرات.
- آلام في المفاصل وفي العضلات.
- آلام في المنطقة الخلفية من العيون.
- تقيؤ، وشعور بالغثيان.
- تورم الغدد.
- إرهاق حاد.
في الحالات الطفيفة قد تختفي أعراض حمى الضنك المذكورة أعلاه في غضون فترة قد لا تتجاوز 1 – 2 أسبوعًا من ظهورها، وقد تختلف درجة حدة الأعراض المذكورة أعلاه من شخص لآخر.
أحيانًا قد تتفاقم الحالة لتتطور أعراض حمى الضنك العادية إلى أعراض حادة مع مرور الوقت في ما يسمى بالضنك الحاد أو حمى الضنك النزفية.
2. أعراض حمى الضنك النزفية
تعد حمى الضنك النزفية حالة حادة وخطيرة ويمكن أن تؤدي للوفاة، ويعد الأطفال عمومًا الفئة الأكثر عرضة للإصابة بها، تنشأ هذه الحالة جراء حصول تلف في الأوعية الدموية وبدء تسرب الدم من الأوعية الدموية، وهي أمور يمكن أن تؤدي لمضاعفات حادة.
بالإضافة لشعور عام بالتعب والمرض هذه أبرز أعراض حمى الضنك النزفية والتي قد يكون بعضها مؤشرًا على الإصابة بنزيف داخلي:
- تقيؤ مستمر، بوتيرة 3 مرات على الأقل خلال اليوم الواحد.
- تسارع في التنفس أو صعوبة التنفس.
- إرهاق وتعب.
- آلام في المعدة وليونة في منطقة البطن.
- خروج دم مع البول أو البراز أو خروج دم مع القيء.
- نزيف اللثة أو نزيف الأنف.
- نزيف أسفل الجلد؛ يظهر على هيئة كدمات أو نقط دم أسفل الجلد.
- رطوبة وبرودة في البشرة.
- ضعف نبض القلب.
إذا حصل وتطورت الحالة لحمى ضنك نزفية، غالبًا سوف تظهر الأعراض بعد 1 – 2 يوم من تلاشي عرض الحمى الذي رافق المريض في بداية المرض، تميل أعراض حمى الضنك النزفية للتطور والتفاقم بسرعة في غضون ساعات معدودة، وتعد هذه الأعراض طارئًا طبيًّا يستدعي تدخلًا عاجلًا.
إذا لم يخضع المريض لمداخلة طبية فورية قد تتطور حمى الضنك النزفية لحالة أكثر حدة وخطورة وهي حالة متلازمة صدمة الضنك.
3. أعراض متلازمة صدمة الضنك
تعد هذه المتلازمة هيئة على درجة عالية من الحدة والخطورة من حمى الضنك، بالإضافة لأعراض حمى الضنك المذكورة أعلاه قد تسبب متلازمة صدمة الضنك كذلك أعراض إضافية، مثل:
- آلام حادة في المعدة.
- هبوط مفاجئ وسريع في ضغط الدم.
- تقيؤ مستمر ومنتظم.
- نزيف حاد خارج عن السيطرة.
- تسرب الدم من الأوعية الدموية.
- شعور عام بالارتباك.
- دخول المريض في حالة صدمة.
- تغييرات ملحوظة في مستويات الوعي، مثل: الإغماء أو توقف المريض عن الاستجابة مع محيطه.
إذا لم يتم علاج الحالة على الفور قد تؤدي متلازمة صدمة الضنك للوفاة.
تشخيص حمى الضنك
بعد أن تطرقنا لأعراض حمى الضنك إليك الإجراءات التي قد يتم اتباعها لتشخيص الإصابة بالمرض:
- فحص جسدي لرصد إصابة المريض بالحمى بالإضافة إلى اثنين من الأعراض الآتية: ألم أسفل العين، وصداع حاد، ونزيف طفيف، وطفح جلدي، وألم في العظام أو المفاصل أو العضلات.
- تحاليل دم، لتحري وجود أجسام مضادة لأحد فيروسات حمى الضنك الأربعة في الدم.
علينا التنويه إلى أن التشابه بين أعراض حمى الضنك وأعراض الإنفلونزا قد يؤدي أحيانًا لتشخيص خاطئ للحالة.
متى يجب استشارة الطبيب حول أعراض حمى الضنك؟
يجب استشارة الطبيب عند ظهور أي من أعراض حمى الضنك المذكورة أعلاه، لكن يجب التوجه إلى الطوارئ دون تأخير عند ظهور أي من أعراض حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة الضنك، بالأخص الأعراض الآتية:
- آلام حادة في منطقة البطن.
- تقيؤ مستمر ودم مع القيء.
- برودة وشحوب الجلد.
- صعوبة التنفس.
- براز أسود أو براز لزج.
- نزيف الأنف أو اللثة.
- بقع حمراء على البشرة.
نبذة عن حمى الضنك
حمى الضنك أو الضنك هو مرض فيروسي المنشأ يشيع انتشاره عادة في الدول الحارة بالأخص الدول الواقعة على خط الاستواء، ينتقل هذا المرض إلى البشر عادة من خلال لدغات البعوض الحامل لفيروسات حمى الضنك، حيث توجد أربعة أنواع من الفيروسات يمكن أن تسبب حمى الضنك.
في غالبية الحالات يتعافى المرضى من حمى الضنك دون أية مضاعفات، لكن وفي حالات أخرى يمكن لحمى الضنك أن تتسبب في مضاعفات خطيرة وقاتلة.
حاليًّا لا يوجد أي علاج أو لقاح لحمى الضنك، وبينما قد لا يحتاج المصاب بحالة طفيفة من حمى الضنك سوى لأخذ قسط من الراحة ولشرب سوائل كافية ليتعافى تلقائيًّا في غضون أسبوع أو اثنين، تستدعي الحالات الحادة من حمى الضنك إدخال المريض للمشفى لمتابعة حالته عن كثب وتلافي أية مضاعفات قاتلة يمكن أن تنشأ لديه.
االمرجع : webteb.com