علاج نقص التروية في الأطراف

علاج نقص التروية في الأطراف، ما هي طرق العلاج؟ وما هي طرق الوقاية؟ إجابات لتساؤلاتك في هذا المقال.

علاج نقص التروية في الأطراف

تشكل الدورة الدموية ما مجموعه 60 ألف ميلًا من الأوعية الدموية، إضافةً إلى القلب والعضلات الأخرى المهمة، لتنقل الدم إلى كل جزء في جسمك، لكن في الأحيان قد تتعرض الدورة الدموية لضعف فيقل تدفق الدم إلى أجزاء جسمك ومنها الأطراف، ونتيجةً لذلك لا تحصل على ما يكفي من الأكسجين والمواد المغذية.

تعرف على علاج نقص التروية في الأطراف فيما يأتي:

علاج نقص التروية في الأطراف

تختلف طرق العلاج ما بين الطرق الدوائية والطرق المنزلية الأخرى التي يمكن ممارستها وذلك استنادًا إلى عدة عوامل، مثل: تقييم أعراض المريض، والتاريخ المرضي، وعوامل الخطر التي لدى المريض، والعادات اليومية التي يمارسها.

إضافةً إلى أهمية الفحوصات التشخيصية التي سيقوم بها الطبيب، مثل: فحوصات الدم، وفحص سكر الدم، والتقييم الجسدي، وفحص ضغط الدم، إضافات لبعض الفحوصات التصويرية إن دعت الحاجة لوضع العلاج المُناسب.

سنقوم بالتطرق إلى العلاج الطبي لنقص التروية في الأطراف كما يأتي: 

1. العلاج الدوائي

قد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل:

  • الستاتينات (Statins): توصف لمنع تراكم أي ترسبات بداخل الشرايين.
  • الأدوية المضادة للصفحيات: كالأسبرين (Aspirin) بهدف منع الجسم من تكوين جلطات دموية كبيرة وخطيرة.
  • مميعات الدم: كالوارفارين (Warfarin) وأدوية فموية أخرى توصف لمنع تخثر الدم في الدورة الدموية.
  • مذيبات التخثر: التي تقوم بإزالة الجلطات الدموية الكبيرة والخطيرة.
  • أدوية ضغط الدم: بهدف التحكم في مستويات ضغط الدم العالي.
  • الأنسولين: للتحكم في مستويات سكر الدم العالي.
  • علاج مرض رينود (Raynaud’s): توصف حاصرات ألفا (Alpha blockers)، وحاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers) لعلاج نقص التروية في الأطرف التي قد يسببها المرض.

2. الجراحة

قد يلجأ الطبيب للجراحة بغرض الآتي:

  • فتح الشرايين المسدودة عبر عملية القلب المفتوح، أو الرأب الوعائي (Angioplasty).
  • إزالة الجلطة الدموية عبر عملية القسطرة.
  • وضع مرشح بداخل الوريد الأجوف الذي يمنع وصول التجلطات إلى الرئتين.
  • إغلاق أو إزالة الدوالي.

نصائح لعلاج نقص التروية في الأطراف

إضافةً إلى طرق العلاج التي ذكرناها فهناك بعض النصائح المهمة في عملية العلاج، مثل: 

  • التوقف عن التدخين: فإن مادة النيكوتين تسبب الضرر للشرايين وتثخن الدم مما يعيق عملية انتقاله في الجسم.
  • التحكم بضغط الدم: ضغط الدم العالي يُسبب تصلب الشرايين التي تسبب نقص التروية، لذا احرص على أن يكون ضغط ضمن الطبيعي وفقًا لعمرك وحالتك الصحية.
  • المحافظة على رطوبة الجسم: عبر شرب 8 أكواب من الماء يوميًا أو أكثر إن كنت تمارس التمارين الرياضية أو في حالات ارتفاع حرارة الجو.
  • تغيير وضعية الجلوس: الجلوس لساعات طويلة يضر بالتروية وبصحة ظهرك، لذا احرص على الوقوف على قدمك لضمان تدفق الدم بالشكل الصحيح.
  • الاسترخاء: يمكن ممارسة اليوغا فهي تحفز تدفق الدم، وتستقطب الأكسجين إلى الخلايا.
  • ممارسة التمارين الهوائية: مثل: الركض، وركوب الدراجة، والسباحة، والمشي فهي تقوم بجلب المزيد من الأكسجين نحو العضلات وتحافظ على تروية الجسم.
  • ارتداء الجوارب الضاغطة: ارتداء الجوارب الضاغطة تمارس القليل من الضغط على ساقيك، فهي تضمن عودة الدم إلى قلبك، وللحصول على واحدة مناسبة قُم بسؤال طبيبك.
  • تناول الغذاء الصحي: احرص على تناول حصص من الفواكه والخضروات مع الابتعاد عن الدهون المُشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء، والدجاج، والجبن.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

هناك عدد من الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب عند ملاحظتها، مثل: 

  • فقدان الإحساس بالأطراف.
  • الشعور بأن هناك إبر توخز في قدميك.
  • آلام في الساق عند عدم إجراء أي مجهود.
  • آلام في منطقة الصدر.
  • الاعتقاد بأنك تُعاني من جلطة رئوية.

من قبل
ويب طب –
الأربعاء 8 حزيران 2022


آخر تعديل –
الأربعاء 8 حزيران 2022


االمرجع : webteb.com