الفرق بين الصداع العنقودي والشقيقة
ما هو الفرق بين الصداع العنقودي والشقيقة؟ وهل توجد أي أوجه تشابه بينهما؟ هذا ما سنقدمه لك في المقال الآتي.
من الشائع أن يصاب بعض الأشخاص بأنواع مختلفة من الصداع، كالصداع النصفي أو الصداع العنقودي، وقد يتساءل البعض ما هو الفرق بين الصداع العنقودي والشقيقة؟ تعرف على الإجابة في المقال الآتي:
الفرق بين الصداع العنقودي والشقيقة
تعرف في الفقرة الآتية على الفرق بين الصداع العنقودي والشقيقة:
الفروقات | الصداع العنقودي | الشقيقة |
منطقة الألم | غالبًا ما يكون الألم في الصداع العنقودي على جانب واحد من الرأس، وعادةً ما يكون في الصدغ أو حول العين. | يمكن أن يشمل الألم في حالة الشقيقة الرأس بأكمله، أو على جانب واحد فقط، أو خلف العين، أو في الجزء الخلفي أو الأمامي من الرأس. |
شكل الألم | ألم حاد وثاقب، وغالبًا ما يشعر الأشخاص بعدم الراحة إلا أثناء التجول أو القيام بنشاطٍ ما. | الشعور بالنبض أو الخفقان، والرغبة في الاستلقاء والراحة حيث أن الألم قد يزداد عند التجول أو القيام بنشاطٍ ما. |
مدة الألم | يستمر الصداع العنقودي لمدة تتراوح ما بين 30 – 90 دقيقة، وبالتالي يعد من الأنواع التي تستمر لفترة قصيرة ولكنه يأتي سريعًا وقويًا. وقد يصاب الشخص بما يصل إلى 8 مرات في يوم واحد. | يستمر صداع الشقيقة لفترة أطول حيث إنه قد يستمر طوال اليوم أو ربما لعدة أيام خاصة إذا تُرك دون علاج. ولكن يعد أقل حدة من الصداع العنقودي وليس من الشائع الإصابة بأكثر من صداع نصفي واحد في اليوم. |
عدد مرات الإصابة | يحدث في نفس الوقت تقريبًا كل يوم لأسابيع أو أشهر، وعادةً ما يشتد في الربيع أو الخريف. | يزيد الألم وينخفض على مدار اليوم، وغالبًا ما يشتد أثناء النهار. |
العمر عند الإصابة به | غالبًا ما يظهر الصداع العنقودي في عمر 20 – 40 عامًا، وهو أكثر شيوعًا لدى الرجال مقارنةً بالنساء. | تظهر الشقيقة في سن 18 – 44 عامًا، وغالبًا ما يعد أكثر شيوعًا لدى النساء مقارنةً بالرجال. |
الأعراض |
|
|
العلاج | غالبًا ما يحتاج الأشخاص المصابين بالصداع العنقودي الذهاب إلى المستشفى؛ لأن الألم قد يكون سيئًا، وقد يتضمن العلاج:
|
|
أوجه التشابه بين الصداع العنقودي والشقيقة
بعد أن تعرفت على الفرق بين الصداع العنقودي والشقيقة، نقدم لك أوجه التشابه بينهما:
1. الأسباب
تلعب الوراثة دورًا مهمًا في الإصابة بالشقيقة والصداع العنقودي، إذ إنه في الشقيقة إذا كان أحد والدي الشخص يعاني منها فهناك فرصة بنسبة 50% – 75% للإصابة به أيضًا.
أما بالنسبة للصداع العنقودي فإن الوراثة تؤثر بشكل أقل، ويجدر التنويه أيضًا أن الإفراط في استهلاك الكحول يؤدي إلى كلا النوعين من الصداع.
2. المحفزات
تؤدي بعض العوامل للإصابة بصداع نصفي أو صداع عنقودي، وتشمل:
- الضغط الذهني.
- تغيرات في نمط النوم.
- الأضواء الساطعة.
- الارتفاعات العالية.
3. الأعراض
توجد بعض الأعراض المشتركة في الشقيقة والصداع العنقودي، وهي:
- الألم في كلا النوعين قد يصيب جانب واحد وغالبًا ما يشمل الجبهة.
- سيلان أو احتقان الأنف.
- الدموع.
- احمرار العين.
4. طرق التشخيص
الفحوصات التي تساعد لمعرفة الفرق بين الصداع العنقودي والشقيقة:
- التصوير بالرنين المغناطيسي: للحصول على صور مفصلة للدماغ والأوعية الدموية.
- التصوير المقطعي المحوسب: يتم من خلاله استخدام سلسلة من الأشعة السينية لعمل صور مقطعية مفصلة للمخ.
نصائح حول الصداع العنقودي والشقيقة
نقدم لك بعض النصائح المهمة حول الصداع العنقودي والشقيقة، وهي كالآتي:
- ينصح باستشارة الطبيب للتحقق من الأعراض التي يعاني منها الشخص، وإجراء التشخيص للتأكد من نوع الصداع، ولوصف العلاجات المناسبة.
- يجب الحصول على العناية الطبية الفورية عند ظهور الأعراض الآتية:
- صداع مفاجئ شديد.
- صداع مصحوب بالحمى.
- تصلب الرقبة.
- نوبات مرضية.
- صداع بعد إصابة الرأس.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، حيث أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة إما بالشقيقة أو بالصداع العنقودي.
وبهذا قد تعرفت على أبرز المعلومات حول الفرق بين الصداع العنقودي والشقيقة.
االمرجع : webteb.com