علاج لين العظام عند الأطفال

يسمى لين العظام (Osteomalacia) أيضًا بالكساح (Rickts) أيضًا، وللتعرف على أهم أساليب علاج لين العظام عند الأطفال عليك بالاستمرار في قراءة هذا المقال:

علاج لين العظام عند الأطفال

تتضمن أساليب علاج لين العظام عند الأطفال الآتي:

1. علاج نقص العناصر الغذائية

نظرًا لكون معظم حالات لين العظام عند الأطفال تكون ناجمةً عن وجود نقص في مستويات الكالسيوم وفيتامين د، فالعلاج عادةً ما يكون بزيادة مستوياتهما إضافةً إلى زيادة مستويات معدن الفوسفات، وذلك يكون بواحد أو أكثر من الآتي حسب الحالة: 

• استخدام المكملات الغذائية

وتشمل هذه المكملات الآتي:

• الكالسيوم.
• فيتامين د على شكل أقراص يومية، أو حقنة سنوية إن كان الطفل لا يستطيع بلع الأقراص.
• الفوسفات والكالستريول (Calcitriol) أي فيتامين د المصنع، وذلك للحالات التي يكون فيها لين العظام وراثي المنشأ.
• زيت السمك.

• تعديل النظام الغذائي

وذلك بزيادة استهلاك المصادر الغذائية الغنية بفيتامين د، أبرزها الآتي: 

1. البيض.
2. السمك الدهني، من ذلك سمك السالمون والتونة.
3. كبد البقر.
4. الأغذية الدعمة بفيتامين د، منها الحليب والعصائر التي يضاف هذا الفيتامين إليها.

• زيادة التعرض لأشعة الشمس

وذلك كون أشعة الشمس تساعد الجسم في إنتاج فيتامين د. 

2. علاج الأمراض والمشكلات الصحية المسببة للين العظام

ينجم لين العظام عند الطفل في بعض الأحيان عن وجود مرض آخر، إذ يكون لين العظام ضمن مضاعفات ذلك المرض. وعادةً ما يسهم علاج المرض في الشفاء من لين العظام. 

3. علاج التشوهات الناجمة عن لين العظام

قد يشمل علاج لين العظام عند الأطفال استخدام الأجهزة والأدوات الطبية التقويمية بهدف تعديل التشوهات التي قد يسببها في العظام، وذلك لتنمو عظام الطفل نموًا سليمًا.

وفي حالة عدم نجاح ذلك في تقويم التشوهات فقد يلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي.

النتائج المتوقعة من علاج لين العظام عند الأطفال

قد تساعد زيادة مستويات الكالسيوم وفيتامين د والفوسفات في الشفاء من لين العظام عند الأطفال، وعادةً ما يبدأ التحسن في الأعراض بالظهور على الطفل في غضون أسبوع واحد.

ويشار إلى أن التشوهات العظمية غالبًا ما تشفى إن عولجت والطفل لا يزال في سن صغيرة، لكنها قد تستمر مع الطفل إن لم تعالج وهو في مرحلة نموه.

الوقاية من لين العظام عند الأطفال

تتضمن أبرز أساليب وقاية الأطفال من لين العظام الآتي:

1. التعرض الكافي لأشعة الشمس

التعرض لأشعة الشمس هو من أبرز المصادر التي تساعد في زيادة مستويات فيتامين د لدى الأطفال، ويعد التعرض لأشعة الشمس لمدة 10 – 15 دقيقةً في منتصف النهار كافيًا في معظم فصول السنة.

غير أن الأطفال من ذوي البشرات الداكنة ومن يعيشون في المناطق التي لا تسطع فيها الشمس دائمًا لا يمكنهم أن يحصلوا على كفايتهم من هذا الفيتامين من أشعة الشمس فقط، فضلًا عن ذلك يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة إلا مع استخدام المستحضرات الواقية من الشمس، وذلك تجنبًا للإصابة بسرطان الجلد.

2. استهلاك المصادر الغذائية لفيتامين د

يجب أن تناول الطفل الأطعمة والمشروبات الغنية بهذا الفيتامين أو المدعمة فيه بكميات كافية. 

3. استخدام مكملات فيتامين د

في بعض الأحيان قد يحتاج الرضع إلى أخذ مكملات فيتامين د إن لم يحصلوا على المقدار الموصى باستهلاكه يوميًا من هذا الفيتامين لمن هم في فئتهم العمرية، وهو 400 وحدة دولية (International unit – IU).

وعلى الأم الحامل أيضًا الاستفسار من طبيبتها عن حاجتها لأخذ مكملات فيتامين د أثناء الحمل.