علامات الالتهاب الرئوي

تعرف على مجموعة من علامات الالتهاب الرئوي (Pneumonia)، إضافةً إلى أبرز المعلومات المهمة عن تشخيصه:

علامات الالتهاب الرئوي: النوع البكتيري

تعد المكورات العقدية الرئوية (Streptococcus pneumococcus) من أكثر أنواع البكتيريا تسببًا بالالتهاب الرئوي، ويتسم الالتهاب الرئوي البكتيري بتسارع ظهور علاماته.

وقد تحدث ببطء في بعض الحالات، مما يجعلها تظهر بوضوح بعد عدة أيام من الإصابة بها، وتتضمن أبرز علامات الالتهاب الرئوي البكتيري الآتي: 

• ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يصل إلى 40.5 درجةً مئويةً.
• السعال مع خروج بلغم أصفر أو أخضر، وقد يكون أيضًا مختلطًا بالدماء.
• القشعريرة التي تسبب الرجفة.
• صعوبة التقاط الأنفاس، وخصوصًا عن أداء كثير من الحركة.
• الشعور بالإرهاق الشديد.
• ضعف الشهية.
• الألم الشديد في الصدر، خصوصًا عند السعال أو محاولة أخذ نفس عميق.
• تسارع التنفس.
• تسارع ضربات القلب.
• التعرق المفرط.
• ازرقاق الشفتين والأظافر.
• التشوش، لا سيما لدى كبار السن.

علامات الالتهاب الرئوي: النوع الفيروسي

يحدث الالتهاب الرئوي الفيروسي نتيجةً لعدة أنواع من الفيروسات، ويتسم بأن علاماته غالبًا ما تكون أقل شدة من علامات النوع البكتيري. 

وتتشابه معظم علامات الالتهاب الرئوي الفيروسي مع البكتيري، لكنها قد تزيد عنها ببعض العلامات. وتشمل علاماته الشائعة الآتي: 

• ارتفاع درجات الحرارة.
• السعال الذي عادةً ما يكون جافًا في البداية، لكنه يتحول إلى سعال منتج يفرز البلغم الأصفر أو الأخضر.
• ضيق التنفس.
• القشعريرة والرجفة.
• الإرهاق وآلام العضلات.
• التوعك والشعور بالضعف.
• ضعف الشهية.
• ازرقاق الشفتين.

ويشار إلى أن الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروسات معينة قد يتصاحب أيضًا مع ألم الحلق والصداع.

علامات الالتهاب الرئوي الفيروسي عند الأطفال وكبار السن

تختلف العلامات عادةً باختلاف الفئة العمرية المصابة، فعلى سبيل المثال تتسم العلامات لدى الأطفال بأنها تبدأ طفيفةً ثم تتفاقم مع الوقت، وقد تشمل الآتي: 

1. صفير الصدر (Wheezing).
2. ازرقاق الجلد والشفتين.
3. فقدان الشهية.

أما لدى من تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، فقد تشمل علامات الالتهاب الرئوي الفيروسي لديهم الآتي:

1. انخفاض درجات حرارة الجسم.
2. التشوش الذهني.
3. الدوخة.

علامات الالتهاب الرئوي التي تتطلب التدخل الطبي الفوري

تشمل علامات الالتهاب الرئوي التي تتطلب الاتصال الفوري بالإسعاف الآتي: 

• إيجاد صعوبة بالغة في التنفس.
• خروج الدم مع السعال.
• ازرقاق الشفتين أو الوجه.
• الشعور بالبرد مع التعرق وشحوب البشرة أو ظهور البقع عليها.
• الانهيار أو فقدان الوعي.
• التشوش الذهني الشديد أو النعاس المفرط.
• توقف التبول أو قلته الشديدة.

تشخيص الالتهاب الرئوي

بعد أن ألقينا نظرةً سريعةً على مجموعة من علامات الالتهاب الرئوي، سنتعرف الآن على أبرز أساليب تشخيص هذا الالتهاب التي تشمل الآتي: 

1. الفحص السريري

بعد معرفة الطبيب التاريخ المرضي للمصاب وما لديه من علامات، فهو عادةً ما يجري له فحصًا سريريًا يشمل سماع صوت رئتيه بالسماعة.

وفي حالة الاشتباه بوجود إصابة بالالتهاب الرئوي، فهو عادةً ما يطلب منه إجراء فحوصات أخرى.

2. تحاليل الدم

تهدف تحاليل الدم إلى التحقق من وجود عدوى لدى المصاب، فضلًا عن محاولة التعرف على الجرثومة المسببة للالتهاب الرئوي، لكن معرفتها غالبًا ما لا تكون ممكنة في تحاليل الدم.

3. تصوير الصدر بالأشعة السينية (Chest X-ray – CXR)

يهدف هذا التصوير إلى تشخيص الالتهاب الرئوي والتعرف على المكان الذي وصل إليه هذا الالتهاب.

3. قياس التأكسد النبضي (Pulse oximetry – PO)

الهدف وراء ذلك هو معرفة مستويات الأكسجين في الدم، فالالتهاب الرئوي قد يمنع الأكسجين من الوصول بكميات كافية من الدم.

4. فحص البلغم (Sputum test – ST)

تؤخذ عينة من السوائل الرئوية أي البلغم التي تخرج مع السعال القوي، ثم تُفحص للتعرف على نوع الجرثومة المسببة للالتهاب الرئوي.

5. أساليب أخرى

إن كان واحد أو أكثر من الآتي ينطبق على المصاب، فقد يطلب الطبيب إجراء مزيد من الأساليب التشخيصية له:

• زيادة السن عن 65 عامًا.
• الحاجة إلى الإدخال إلى المستشفى.
• المعاناة من أمراض أو علامات خطرة.

وتشمل الأساليب التي قد يطلب الطبيب أن تجرى الآتي:

• التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography scan – CTS).
• زراعة السائل الجنبي (Pleural fluid culture – PFC).