هل اختبار التبويض يكشف الحمل؟
تتسائل بعض النساء هل اختبار التبويض يكشف الحمل؟ وفي هذا المقال سنكشف إجابة هذا السؤال وبعض النصائح لزيادة فرصة الحمل والإباضة.
قد يخطر في بالك سؤال “هل اختبار التبويض يكشف الحمل؟” أو “هل يمكن أن يكون اختبار التبويض إيجابي في حالة الحمل؟” وسنجيب عن ذلك في المقال الآتي:
هل اختبار التبويض يكشف الحمل؟
من المعروف أن هرمون الحمل الذي يتم فحصه هو هرمون موجه الغدد التناسلية المشيمية (Human Chorionic Gonadotropin – HCG)، أما الهرمون الذي يتم فحصه عند الإباضة هو الهرمون الملوتن أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر (Luteinizing Hormone – LH)
وهما متشابهان جدًا في جزيئاتهم ولهذا السبب قد يحل اختبار التبويض في بعض الأوقات محل اختبار الحمل.
فعند حدوث الحمل فإن هرمون موجه الغدد التناسلية المشيمية يكون في أعلى مستوياته وبهذه الحالة فإن اختبار التبويض قد يتعرف عليه على أنه الهرمون الملوتن.
ولكن في كل الأحوال فإنه لا يجوز القول أن اختبار التبويض يكشف الحمل، فيبقى اختبار الحمل هو الأدق، وذلك لأنه بناءً على ما سبق فإن النتيجة الإيجابية قد تكون بسبب الإباضة أو الحمل، ولا يوجد طريقة للتفريق بينهما إلا عن طريق الفحص السريري عند الطبيب المختص.
الطريقة الصحيحة لاستخدام اختبار التبويض
عادة ما يتم إجراء فحص التبويض ما بين اليوم 11 – 21 وذلك عند النساء اللواتي يتمتعن بدورة شهرية منتظمة، أما اللواتي يعانين من اضطرابات في الدورة الشهرية فإن الطبيب المختص هو من يساعد في تحديد موعد إجراء فحص التبويض.
يجب قراءة التعليمات المرفقة مع فحص التبويض، وذلك لأن ليس كل الأنواع تعمل بنفس الطريقة، ولكن عادة تكون الخطوات الآتية موحدة وهي:
- افتحي علبة الاختبار وأزيلي الغطاء عن الطرف المخصص لامتصاص العينة وتأكدي من جاهزيته.
- عرضي الطرف المخصص لامتصاص العينة لمجرى البول لمدة 5 – 7 ثوان، ويمكن أيضًا جمع البول في وعاء من ثم غمس عصا الاختبار في العينة لمدة 15 ثانية.
- اتركي طرف الامتصاص متجهًا للأسفل لمدة 20 – 40 ثانية حتى يبدأ الرمز الذي يدل على أن الاختبار فعال بالظهور.
- اقرئي النتيجة خلال 3 دقائق، فإذا بقي رمز الاختبار فقط هو الظاهر فهذا يعني أن النتيجة سلبية ولا يوجد إباضة، أما إذا ظهرت الإشارة الأخرى فهذا يعني أن النتيجة إيجابية وأن فترة الإباضة ستبدأ بعد يوم أو يومين.
ما هي الحالات التي يكون فيها اختبار التبويض غير مجدي؟
في الحقيقة إن استخدام اختبار التبويض للكشف عن موعد التبويض أو الحمل يكون غير مجدي في بعض الحالات وهي:
- من يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية، خاصة إذا كانت السيدة بحاجة إلى تتبع أيام الإباضة لأكثر من شهر.
- اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض بسبب ارتفاع نسبة الهرمون اللوتيني، فبهذه الحالة قد يعطي الفحص نتيجة إيجابية وهمية.
- عند السيدات اللواتي يتناولن علاجات تُساعد على الخصوبة، فهي أيضًا قد تُعطي نتيجة إيجابية وهمية.
ما هي طُرق اكتشاف الحمل الدقيقة؟
إن الطريقة الدقيقة لاكتشاف الحمل هو عمل فحص اختبار الحمل المنزلي حيث تصل دقته إلى 99%، والذي يتشابه إلى حد كبير في طريقة إجراءه مع فحص اختبار التبويض.
ويُعد الوقت الأنسب لإجراء هذا الاختبار هو أقرب وقت بعد غياب الدورة الشهرية والتي قد تصل إلى أسبوع تقريبًا، وفي حال كانت النتيجة سلبية ولا زالت أعراض الحمل موجودة أو إذا استمرت الدورة الشهرية بالغياب فيُمكن للمرأة إعادة الفحص نفسه بعد أسبوع تقريبًا.
أما عن الطريقة الأكثر دقة والتي تُكاد تصل نسبة الخطأ فيها إلى الصفر فهو اختبار الحمل عن طريق الدم، حيث يقيس هذا الاختبار نسبة هرمون الحمل، والنتيجة تخبرك بعمر الحمل أيضًا.
نصائح للتحسين من فرص الإباضة والحمل
إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في تحسين فرص الإباضة والحمل:
- راقبي دورتك الشهرية وسجلي مواعيدها حتى تحصلي على تقويم واضح يساعدك على معرفة أيام الإباضة وأفضل الأوقات للجماع.
- راقبي فترة الخصوبة، فوفقًا للجمعية الأمريكية للطب التناسلي عادة ما تكون خمسة أيام قبل الإباضة ويومها، فالمرأة في تلك الأيام تكون أكثر خصوبة.
- احرصي على المحافظة على وزن صحي، فزيادة الوزن أو نقصانه تقلل من احتمالية حدوث الحمل.
- تناولي الأطعمة الصحية، فالغذاء المتوازن يساعد في تحضير جسمك للحمل عن طريق تزويده بمخزون كاف من العناصر الغذائية الهامة، مثل: الكالسيوم، والبروتين، والحديد.
- مارسي التمارين الرياضية، فالنشاط البدني يساعد جسمك على الاستعداد لمتطلبات الحمل والولادة.
- أقلعي عن التدخين، فهو يؤثر سلبًا على الخصوبة عند النساء والرجال على حد سواء.
االمرجع : webteb.com