علاج الحمل خارج الرحم بدون جراحة

يوجد كثير من العلاجات الجراحية وغير الجراحية للتخلص من الحمل خارج الرحم الذي يشكل خطرًا على حياة المرأة، فما هي طرق علاج الحمل خارج الرحم بدون جراحة؟.

إليك مزيدًا من التفاصيل فيما يأتي:

علاج الحمل خارج الرحم بدون جراحة

يتم علاج الحمل خارج الرحم دون جراحة عندما يتم الكشف عنه في المراحل المُبكرة، وعندما لا تزال مستويات هرمون الحمل الذي يُدعى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية مُنخفض أي لم يحدث أي مشكلات بعد لقناة فالوب.

يقترح الطبيب في هذهِ الحالة دواء الميثوتريكسات (Methotrexate)، إذ يعمل على وقف نمو الخلايا وإعادة امتصاص الحمل الذي حدث عبر الجسم نفسه مع الحفاظ على قناة فالوب دون أي ضرر، ويعمل هذا الدواء في بشكل أفضل عندما تكون مستويات هرمون الحمل أقل من 5000 ميكرولتر لكل ملليلتر.

وهُناك عدة أمور هامة يجب أخذها بعين الاعتبار قبل العلاج، مثل:

• اختيار طريقة إعطاء الدواء للمريض إما عن طريق الحقن في المؤخرة أو في مكان آخر وفق ما يرغب المريض.
• القيام بفحوصات الدم للتأكد من سلامة وظائف الكبد والكلى، ووجود فقر الدم من عدمه.
• حساب الجرعة حسب الطول والوزن.

بعد ذلك يُحقن الدواء في جرعة واحدة، لكن في بعض الأحيان يضطر الطبيب لإعطاء جرعة ثانية أو اللجوء للجراحة إن لم يتخلص الجسم من الحمل من أول حقنة.

أمور هامة بعد العلاج بالحقن

استكمالًا للحديث حول علاج الحمل خارج الرحم بدون جراحة، بعد أن تأخذ الحامل الجرعة هُناك بعض الأمور الهامة التي يجب أن تلتزم بها بعد الحقن وهي كما يأتي:

• استخدام وسيلة منع حمل آمنة ويعتمد عليها في منع الحمل على الأقل لمدة ثلاثة أشهر بعد حقن المثيوتركسات؛ وذلك لتأثيره السلبي على الجنين.
• مراقبة مستويات الحمل لعدة أسابيع بعد الحقن من قبل الطبيب حتى يصل إلى مستوى صفر، دون الحاجة إلى البقاء في المستشفى. 

الآثار الجانبية للعلاج بدون جراحة

على الرغم من فعالية علاج الحمل خارج الرحم بدون جراحة عبر استخدام الميثوتريكسات، إلا أنه قد يتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية للمريضة وهي كما يأتي:

• ألم في البطن يكون خفيفًا ولا يستمر لأكثر من يومين.
• الدوار.
• الشعور بالتعب والوهن العام.
• الإسهال.
• احتمالية نادرة لحدوث تمزق في قناة فالوب بعد العلاج.
• التقيؤ والغثيان.
• تقرحات في الفم وعلى الشفاه.