علاج هبوط الضغط والدوخة

ما علاج هبوط الضغط والدوخة؟ تعرّف على ذلك في المقال الآتي إضافةً إلى أبرز المعلومات عن هذه الحالة.

علاج هبوط الضغط والدوخة

تقع الدوخة ضمن أبرز أعراض هبوط الضغط (Hypotension)، وإليك في هذا المقال ما يهمّك من معلومات عن علاج هبوط الضغط والدوخة:

علاج هبوط الضغط والدوخة

يختلف علاج هبوط الضغط والدوخة باختلاف أسبابهما، وإن كانت الدوخة بسيطةً، فقد لا يلزم التدخل العلاجي. أما إن لم يتم تحديد الأسباب، فعادًة ما يختار الطبيب الأسلوب العلاجي المناسب بناءً على عوامل متعلقة بنوع هبوط الضغط وحالة المصاب، ويكون هدفه تعديل مستويات الضغط.

وإليك أبرز الأساليب العلاجية التي غالبًا ما تستخدم لهذه الحالة:

1. زيادة استهلاك الأملاح

عادةً ما ينصح الخبراء بعدم الإكثار من الأملاح في الغذاء كون الصوديوم يرفع ضغط الدم بدرجات قد تكون عاليةً جدًا، غير أن ذلك يعدّ أمرًا مرغوبًا به لدى مصابي هبوط الضغط.

ولكون الإفراط في استهلاك الأملاح قد يؤدي إلى مضاعفات عديدة، منها الإصابة بفشل القلب (Heart failure – HF)، وخصوصًا لدى كبار السن، فتجب استشارة الطبيب قبل زيادته في الغذاء.

2. الإكثار من شرب السوائل

يساعد الإكثار من شرب الماء وغيره من السوائل في تعديل هبوط ضغط الدم بالاتجاهين الآتيين:

3. ارتداء الجوارب الضاغطة (Compression stockings – CS)

وبالإمكان أيضًا استخدام مشدات البطن (Abdominal binders – AB) بدلًا منها، حيث يعملان على التقليل من تدفق الدم بشكل كبير نحو الساقين.

4. استخدام الأدوية

تتعدد الخيارات الدوائية المستخدمة في علاج هبوط الضغط والدوخة، وتشمل الدواءين الآتيين:

  1. فلودروكورتيزون (Fludrocortisone): يتسم هذا الدواء بأنه يزيد من حجم الدم، ويستخدم في علاج هبوط الضغط الانتصابي (Orthostatic hypotension).
  2. ميدودرين (Midodrine): يعمل هذا الدواء على منع الأوعية الدموية من التمدد، وهو يستخدم أيضًا في علاج هبوط الضغط الانتصابي.

تشخيص هبوط الضغط والدوخة

لتحديد علاج هبوط الضغط والدوخة، على الطبيب تشخيص الحالة بدقة، فإن كان ضغط الدم يقل عن 90 / 60 مليمترًا زئبقيًا، فهو يعد هابطًا. وتشمل الأساليب النشخيصية الأخرى لهذه الحالة الآتي: 

1. فحص العلامات الحيوية 

وهي العلامات الآتية:

  • درجات الحرارة.
  • سرعة النبض، أي ضربات القلب.
  • معدل التنفس.
  • ضغط الدم.

2. معرفة الأعراض والتاريخ المرضي

وذلك بأن يطرح الطبيب على الشخص مجموعةً من الأسئلة لمعرفة الآتي:

  1. معدّل ضغط دمه المعتاد.
  2. الأعراض التي يعاني منها.
  3. الأدوية التي يستخدمها حاليًا.
  4. طبيعة غذائه الحالي.
  5. الأمراض أو الإصابات التي تعرّض إليها مؤخرًا، إن وجدت.
  6. الشعور بالدوخة أو الصداع عند الوقوف أو الجلوس أم لا.

3. إجراء الفحوصات والصور التشخيصية

وتشمل الفحوصات والصور التشخيصية التي قد يطلب الطبيب إجراء واحد أو أكثر منها الآتي:

  • تحاليل الأيض الأساسية (Basic metabolic panel – BMP).
  • فحوصات زراعة عينات الدم لمعرفة وجود عدوى التهابية أم لا.
  • تحليل تعداد الدم الكامل (Complete blood count – CBC)، من ضمنه تعداد الدم التفاضلي (Blood differential – BD).
  • تخطيط القلب الكهربائي (Electrocardiogram – ECG).
  • تحليل بول.
  • صورة أشعة سينية للبطن.
  • صورة أشعة سينية للصدر.

نصائح للوقاية من هبوط الضغط والدوخة

لتقليل احتمال الحاجة إلى علاج هبوط الضغط والدوخة، إليك بعض النصائح للوقاية من الإصابة بهما:

  1. تناول وجبات صحية صغيرة ومتكررة في اليوم بدلًا من 3 وجبات كبيرة.
  2. قلل من تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات.
  3. أكثر من شرب السوائل والماء تجنبًا للأصابة بالجفاف.
  4. انهض من الجلوس أو الاستلقاء ببطء.
  5. خذ أنفاسًا عميقةً قبل تغيير وضع جسمك.
  6. ارتدِ الجوارب الضاغطة.

متى يستدعي هبوط الضغط والدوخة استشارة الطبيب؟

يكون علاج هبوط الضغط والدوخة طبيًا أمرًا ضروريًا إن كانت الأعراض كثيرة التكرار. ويشار إلى أن هبوط الضغط المفاجئ يعدّ حالةً خطيرةً يجب على الطبيب تحديد أسبابها للتمكن من اختيار العلاج المناسب لها. 


من قبل
ليما عبد

الثلاثاء 26 تشرين الأول 2021


االمرجع : webteb.com