تجارب مرضى التصلب اللويحي

مرض التصلب اللويحي محط نظر الدراسات، وكان من ضمنها دراسات اختصت بذكر تجارب مرضى التصلب اللويحي في التكيف مع المرض، تابع المقال لمعرفتها.

تجارب مرضى التصلب اللويحي

التصلب اللويحي هي حالة مرضية تؤثر على الدماغ والحبل الشوكي، وتؤدي إلى أعراض متعددة تستمر مدى الحياة، ولهذا يكثر البحث عن تجارب مرضى التصلب اللويحي على قدرتهم على التعايش مع المرض، ولهذا خُصص المقال لذكر أبرز هذه التجارب المذكور بالدراسات: 

تجارب مرضى التصلب اللويحي في التكيف مع المرض

تجارب مرضى التصلب اللويحي بقدرتهم على التكيف مع المرض تم ذكرها بدراسات متعددة وتمثلت أبرزها بالآتي:

1. الدراسة الأولى

هذه الدراسة هدفت إلى استكشاف تجارب مرضى التصلب اللويحي بقدرتهم على التكيف، وتم استخدام أسلوب التحليل النوعي لإجراء الدراسة.

كان المشاركون في الدراسة 25 مريضًا تم اختيارهم بدقة، وبعد دراسة تجارب قدرتهم على التكيف ظهر أنهم مارسوا 7 تصرفات أساسية بشكل كبير، و17 تصرفًا فرعيًا، وكان من ضمن هذه التصرفات الآتي:

  • التدين.
  • البحث عن المعلومة.
  • الأمل.
  • طلب الدعم من الآخرين.
  • ردود الفعل العاطفية.
  • إخفاء المرض.

جميع هذه الأساليب للتكيف مع المرض هي وسيلة تُساعد كل من الأسر وطاقم التمريض على مساعدة المرضى في زيادة قدراتهم على التكيف مع المرض وتحسين نوعية حياتهم. 

2. الدراسة الثانية

هذه الدراسة اختصت بذكر تجارب مرضى التصلب اللويحي من ناحية تأثير هذا المرض على أنشطتهم اليومية وعلاقاتهم العاطفية وحياتهم الترفيهية.

والدراسة شملت استطلاع آراء 1075 مريضًا بالتصلب اللويحي من دول مختلفة، وكانت نتيجة الاستطلاع كما الآتي:

  • ضعف وسوء القدرة على أداء الأنشطة اليومية خلال العاميين الماضيين من الإصابة بالمرض، وذلك كان بنسبة 42%.
  • تقيد أداء وإدراة الأنشطة اليومية بسبب التعب ومشكلات التوازن والضعف الجسدي وقلة النوم والخدر ومشكلات الذاكرة بنسبة 50%.
  • تأثر العاطفة بشكل سلبي بما في ذلك احترام الذات والرفاهية والحفاظ على العلاقات والقدرة على التقدم بوظائفهم.

هذه الدراسة بينت العديد من تجارب مرضى التصلب اللويحي في المضي بحياتهم، وكانت للأسف تجارب سيئة، وذلك بسبب أن المرض يؤثر على الدماغ، ويتبعه العديد من المشكلات الصحية. 

طرق التعايش مع مرض التصلب اللويحي

بعد التعرف على تجارب مرضى التصلب اللويحي، دعنا نعرفك على طرق التعايش مع هذا المرض في ما يأتي:

1. تحدث مع شخص ما وإخباره عن ما يُزعجك

التحدث مع شخص مُقرب عن ما تشعر به من تغيرات سلبية في حياتك أمر جدًا هام لصحتك العقلية، ويمكن ذلك أيضًا من خلال الآتي:

  • الاستعانة بمختص الصحة العقلية ليستمع لما يُزعجك، وبعدها قد يصف لك العلاجات التي قد تُساهم في استعادة الشعور بالسيطرة على حياتك.
  • الانضمام إلى مجموعات الدعم، فهذه المجموعات تمنحك طرق تعليمية جديدة للتعامل مع حياتك، وكذلك ستعي أنك لست لوحدك تُعاني من هذا المرض.

2. حافظ على كتابة مذكراتك

اكتب كافة ما تشعر به، فهذه الطريقة مهمة لمشاركة طبيبك بما تشعر به، ومهمة في جعلك تتعلم كيفية التعبير عن نفسك بطريقة جيدة.

3. تولى بعض المسؤوليات

تولى بعض المسؤوليات، مثل: معرفة الشؤون المالية للمنزل، والعمل فهذا يُساهم في السيطرة على المرض.

4. طبق طرق تعايش أخرى

تمثلت هذه الطرق في الآتي:

  • الحصول على المزيد من الراحة.
  • النوم بشكل جيد.
  • التوقف عن النظر إلى الشاشة لمدة نصف ساعة قبل النوم.
  • زيادة طاقتك الجسدية من خلال تناول الوجبات الصحية وتقسيمها إلى 5 وجبات بدلًا من 3 وجبات.
  • استخدام الأدوات التي تجعلك مرتاحًا، مثل: التكيف، والملابس المريحة وغيرها. 

هل علاج أعراض التصلب اللويحي بالأدوية نتائجه جيدة؟

الإجابة عن هذا السؤال متغيرة وفقًا للمريض، حيث أن بعض الأدوية الخاصة بعلاج أعراض التصلب اللويحي مثل الكورتيكوستيرويد (Corticosteroids) جيدة للبعض وتجعلهم بحال أفضل، لكن بالمقابل كانت هذه الأدوية سيئة لمرضى التصلب اللويحي الآخرين وزادت من معاناتهم، وهذه النتيجة تم ذكرها بدراسة.


من قبل
رشا أحمد

الأربعاء 27 نيسان 2022


آخر تعديل –
الأربعاء 27 نيسان 2022


االمرجع : webteb.com