أضرار المكملات الغذائية

يلجأ العديد من الأفراد إلى استخدام بعض أنواع المكملات الغذائية، وذلك لمختلف الأسباب، ولكن هل من الممكن حقًا أن يترتب بعض الأضرار والآثار الجانبية على المكملات الغذائية، إليكم أبرز أضرار المكملات الغذائية:

أضرار المكملات الغذائية

المكملات الغذائية (Food suplements) تكمن أهميتها في توفير العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، على سبيل المثال: المعادن، أو الأحماض الأمينية، أو الفيتامينات، أو غيرها، كما أنها تتواجد بعدة أشكال، كأقراص، أو كبسولات، أو حتى على شكل سوائل.

ولكن هل ما هي أضرار المكملات الغذائية؟

أضرار المكملات الغذائية

الجدير بالعلم أن المكملات الغذائية بشكل عام آمنة على صحتك وجسمك طالما أنك تقوم باستخدامها استنادًا إلى تعليمات المنتج، إلا إذا قمت باستخدام جرعات عالية منه عندها قد يترتب عليك بعض الأضرار والآثار الجانبية.

كما قد يترتب على الاستخدام المستمر لبعض المكملات الغذائية إلى المعاناة من بعض الأضرار الجسدية، بالإضافة إلى فقدان الحياة في بعض الحالات، ومن أهم الأمثلة التي تشير إلى أضرار المكملات الغذائية ما يأتي:

  • مكملات فيتامين ب6 (Vitamin B6): قد تؤدي إلى تلف الجهاز العصبي، وتقليل فعالية الأدوية المضادة للتشنج في بعض الحالات.
  • فيتامين ك (Vitamin K): التقليل من فعالية ملينات الدم.
  • فيتامين هـ (Vitamin E): زيادة عمل مميعات الدم التي بدورها تؤدي إلى سهولة تعرضك للكدمات ونزيف الأنف أيضًا.
  • العرن المثقوب (St. John’s wort): تسريع تفكك العديد من الأدوية، على سبيل المثال مضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل، بالتالي تؤدي إلى التقليل من فعالية هذه الأدوية.
  • مكملات الحديد والكالسيوم: التقليل من فعالية المضادات الحيوية (Antibiotics)، خاصة التتراسيكلين (Tetracyclines)، والفلوروكينولونات (Fluoroquinolones).
  • فيتامين ج (Vitamin C): المعاناة من الإسهال، وذلك لعدم قدرة الأمعاء على امتصاص الجرعات الزائدة منه التي دخلت جسم الفرد المستخدم.

كما قد يترتب على بعض المكملات الغذائية الأخرى المعاناة من التسمم في حال استخدامها بجرعات زائدة عن الحد الطبيعي أو الحد المسموح به لهم، على سبيل المثال: السيلينيوم، والبورون، والحديد.

الفوائد المحتملة للمكملات الغذائية

يجدر بنا التطرق إلى بعض الفوائد الكامنة في استخدام وتناول المكملات الغذائية المختلفة، ومن أهم وأبرز هذه الفوائد ما يأتي:

  • حصول الفرد على العناصر الغذائية التي يحتاجها إثر معاناته وإصابته ببعض الأمراض، على سبيل المثال: الإسهال المزمن، أو السكري، أو السرطانات.
  • علاج حالات نقص الحديد في الجسم.
  • التقليل من خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة في الجسم، وذلك من خلال استخدام النياسين.
  • التقليل من خطر المعاناة من العيوب الخلقية، وذلك عن طريق استهلاك مكملات حمض الفوليك.
  • التقليل من تأثير سمّية بعض أنواع الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي.

الفئات التي تحتاج المكملات الغذائية

الذي لا بدّ من ذكره أن هناك العديد من الحالات التي قد ينبغي عليها استخدام المكملات الغذائية للحصول على الفيتامينات والمعادن، فمن أشهر الأمثلة على فئات أو أفراد يستفيدون من المكملات الغذائية هذه ما يأتي:

  • النساء الحوامل.
  • المرضعات اللاتي يقمنّ بالرضاعة الطبيعية بشكل كامل أو جزئي لأطفالهنّ الرضع.
  • البالغين أو الأطفال الذين يعانون من نقصٍ في التغذية.
  • الأفراد الذين يعانون من ظروف معينة تؤدي بهم للإصابة بسوء امتصاص المغذيات.
  • الأفراد الذين خضعوا لجراحة السمنة، مثل المجازة المعدية ( Gastric bypass).
  • النباتيين، أيّ الأفراد الذين لا يتناولون إلا النباتات والخضراوات.

نصائح في كيفية استخدام المكملات الغذائية

بعد الحديث عن أهم أضرار المكملات الغذائية لا بدّ من التطرق إلى كيفية استخدامها على الشكل الصحيح من أجل الحد من أضرارها هذه أو آثارها الجانبية التي قد تترتب على صحتك، ومن أبرز هذه النصائح أو الإرشادات الوقائية ما يأتي:

  1. التأكد من الجرعة التي يجب عليك استخدامها لهذا النوع من المكملات الغذائية.
  2. تناول المكملات بناءً على توصيات الطبيب المختص أو الصيدلاني، أو مقدم الرعاية الصحية.
  3. القيام باتباع التعليمات الموجودة على ملصق المنتج.
  4. تجنب استبدال بعض أنواع الأطعمة بأيّ من المكملات الغذائية، فهي غير كفيلة بسد حاجتك من العناصر الغذائية جميعها التي يتطلبها جسمك.
  5. القيام بتخزين المكملات الغذائية بطريقة صحيحة.

من قبل
ثراء عبدالله

الثلاثاء 28 حزيران 2022


آخر تعديل –
الثلاثاء 28 حزيران 2022


االمرجع : webteb.com