تحليل ضعف الدورة الدموية: دليلك الشامل
ما هو تحليل ضعف الدورة الدموية؟ وما هي أعراض ضعف الدورة الدموية؟ وطرق تحسين أداء دورتنا الدموية؟ إليك التفاصيل فيما يأتي.
يحدث ضعف الدورة الدموية بسبب وجود عوائق في مسار تدفق الدم في الجسم، وبالتالي عدم وصول كمية كافية من الأكسجين المنقول عبر الدم إلى بعض مناطق الجسم وخاصًة الأماكن البعيدة من القلب كاليدين والقدمين، وذلك يؤدي إلى ضعف أداء ووظيفة هذه الأعضاء، تعرف في هذا المقال على تحليل ضعف الدورة الدموية:
تحليل ضعف الدورة الدموية
بعد مراجعة الطبيب المختص يتم تشخيص ضعف الدورة الدموية بإجراء الفحص البدني، والسؤال عن التاريخ العائلي، وعمل تحليل ضعف الدورة الدموية، ويشمل ما يأتي:
- فحص الموجات فوق الصوتية دوبلر (Doppler ultrasound).
- اختبار ضغط دوبلر المقطعي (Segmental Doppler pressure).
- اختبار مؤشر الكاحل والعضد (Ankle-brachial index (ABI) test).
- تصوير الأوعية الدموية (Angiography).
- إجراء التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography (CT) scan).
- عمل اختبار الإجهاد (Stress test).
- إجراء تحاليل الدم للكشف عن مستويات عالية من الدي دايمر (D-dimer) للكشف عن وجود تجلطات في الدم.
- اختبار الأجسام المضادة للكشف عن مرض رينود (Raynaud’s disease).
- اختبار سكر الدم للكشف عن مرض السكري.
- إجراء فحوصات ضغط الدم وعمل فحص للساقين.
أعراض ضعف الدورة الدموية
بعد التعرف على طرق تحليل ضعف الدورة الدموية، إليك أبرز أعراض ضعف الدورة الدموية، وتشمل ما يأتي:
- خدران وتنميل في الأقدام واليدين.
- برودة اليدين والقدمين.
- تورم الأقدام والكاحلين والساقين.
- صعوبة في التركيز وفقدان الذاكرة.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- التعب والإعياء.
- تقلص المفاصل والعضلات.
- تغير في لون الجلد.
- تقرحات في الأقدام والساقين.
- توسع الأوردة الدموية.
طرق تحسين الدورة الدموية
عند حدوث ضعف في الدورة الدموية يؤدي ذلك إلى التسبب في خلل في وظائف بعض الأعضاء بسبب نقص الأكسجين الذي ينقل عبر تدفق الدم في الدورة الدموية، لذا إليك بعض الطرق لتحسين أداء الدورة الدموية، وتشمل ما يأتي:
- التوقف عن التدخين: إذ إن النيكوتين وهو العنصر الأساسي في تركيبة السجائر يؤدي إلى زيادة لزوجة الدم وتقليل سيولته، ويسبب بذلك صعوبة في تدفق القلب عبر الشرايين.
- ضغط الدم الطبيعي: يجب المحافظة على ضغط الدم بنسبته الطبيعية وهي 120 / 80 ملليميتر زئبقي، وذلك لتجنب الإصابة بتصلب الشرايين الذي يؤدي إلى ضعف في تدفق الدم.
- شرب الماء: يساعد شرب الماء على المحافظة على سيولة الدم الطبيعية، لذا يجب شرب ما يقارب 8 أكواب من الماء يوميًا، أو أكثر إن كان الجو حارًا، أو عند ممارسة الرياضة.
- الوقوف باستمرار: يجب الوقوف إن كان عملك مكتبيًا ويتطلب الجلوس لساعات طويلة، إذ يؤدي ذلك إلى إضعاف عضلات الساق وإبطاء تدفق الدم فيها، مما يؤدي إلى تكون الجلطات.
- ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة باستمرار يؤدي إلى زيادة تدفق الدم من أسفل الجسم باتجاه القلب والدماغ، وتعزيز وصول الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم، وتقليل نسبة السكر في الدم، وتخفيف آلام الظهر، ومن هذه التمارين ما يأتي:
- تمارين اليوغا، مثل: اللف والدوران، أو رفع الساقين لأعلى.
- ممارسة التمارين الهوائية، مثل: ركوب الدراجة، والمشي، والسباحة.
- تمارين القوة، مثل: ممارسة القرفصاء (Squat).
- استخدام الجوارب الضاغطة: تعمل الجوارب الضاغطة على تخفيف تورم القدمين وركود الدم في الساقين، وبالتالي زيادة تدفق الدم من الساقين نحو القلب.
- اتباع نظام غذائي متوازن: يجب العمل على نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، وتقليل اللحوم المشبعة بالدهون، وتقليل الأملاح، وذلك للمحافظة على نسب طبيعية لمستوى الكوليسترول في الدم وضغط الدم وتنقية الشرايين وزيادة تدفق الدم فيها.
- التمشيط الجاف للجسم: تمشيط وفرك الجسم من الأسفل إلى الأعلى بحركات طويلة ودائرية، وذلك باستخدام فرشاة تتميز بشعيرات خشنة ومسطحة خاصة بالجسم لزيادة تدفق الدم من الساقين نحو القلب.
- استخدام الماء الدافئ: استخدام الماء الدافئ بالاستحمام أو نقع الجسم بالماء الدافئ لمدة من الوقت، يعمل ذلك على تمدد الشرايين وتحسين الدورة الدموية.
االمرجع : webteb.com