علاج بداية السكر
هل تعرفت سابقًا على كيفية علاج بداية السكر؟ وكيف يمكن منع تفاقم داء السكري؟ لا تقلق ستجد كل ما يهمك في المقال الآتي.
هل تتساءل كيف يمكن علاج بداية السكر؟ وهل هناك تغييرات معينة في نمط الحياة تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم؟ ستجد الإجابات في المقال الآتي، تعرف عليها:
علاج بداية السكر بالأدوية
على الرغم من عدم وجود أدوية تساعد في القضاء على مرض السكري، إلا أنه توجد بعض الأدوية التي من الممكن أن يصفها الطبيب وتساعد في التحكم والحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم، ولكن يجدر التنويه على أن العلاج بالأدوية يعتمد بناءً على النوع الذي يعاني منه المريض، ويشمل الآتي:
1. علاج داء السكري من النوع 1
إذا كان المريض مصاب بداء السكري من النوع 1 فقد يصف الطبيب الأنسولين، وقد تكون إما على شكل قلم للحقن، أو على شكل مضخة وتعد مضخة الأنسولين بديلًا جيدًا عن قلم الأنسولين.
ويمكن أن يتم زرع الخلايا الجزيرية (Islet cell transplant) لمنع تفاقم المرض والمعاناة من نقص حاد في نسبة السكر في الدم.
2. علاج داء السكري من النوع 2
أما إذا كان الشخص مصاب بداء السكري من النوع 2 فقد يوصي الطبيب في الغالب بالأدوية الآتية:
- زيادة إنتاج البنكرياس للأنسولين، مثل: كلوربرومايد (Chlorpromide)، وغليبيزيد (Glipizide).
- تقليل امتصاص الأمعاء للسكر، مثل: أكاربوز (Acarbose)، وميجليتول (Miglitol).
- تحسين استخدام الأنسولين في الجسم، مثل: بيوغليتازون (Pioglitazone)، وروزيغليتازون (Rosiglitazone).
- تقليل إنتاج الكبد للسكر وتحسين مقاومة الأنسولين، مثل: الميتفورمين (Metformin).
- زيادة إنتاج البنكرياس للأنسولين، مثل: الوجلبتين (Alogliptin)، ودولاغلوتايد (Dulaglutide).
- زيادة إفراز الغلوكوز في البول ومنع امتصاصه من خلال الكلى، مثل: كاناغليفلوزين (Canaglifozin)، وداباغليفوزين (Dapagliflozin).
وفي بعض الأحيان قد يلجأ لوصف الأنسولين عن طريق الحقن لسبب معين، مثل: الحمل، أو بسبب الجراحة، أو مرض معين، وفي كثير من الحالات قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية ارتفاع الكولسترول وأدوية ارتفاع ضغط الدم للتقليل من خطر الإصابة بأي مضاعفات خطيرة.
علاج بداية السكر من خلال تغييرات في أنماط الحياة
تساعد بعض الخطوات والإجراءات في التحكم في نسبة السكر في الدم، وتشمل الآتي:
1. التغييرات الغذائية
من أبرز الطرق المستخدمة في علاج بداية السكر إجراء بعض التغييرات الغذائية للحفاظ على نسبة السكر في الدم، حيث أنه من المهم اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون.
كما أنه يعد من المهم الحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من: الملح، والسكر، والدهون غير الصحية، مثل: المشروبات الغازية والأطعمة المقلية.
2. إجراء تغييرات في نمط الحياة
في الغالب يوصي الطبيب بإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة خاصة إذا كان الشخص يعاني من بداية السكر، وذلك من خلال إجراء فحوصات لمستويات الغلوكوز في الدم، ومستويات الكولسترول بانتظام.
ومن المهم ممارسة التمارين الرياضية يوميًا، مثل: المشي، أو الركض، أو السباحة، أو ركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة على الأقل للحفاظ على الوزن الصحي، ومن المهم أيضًا الابتعاد عن الكحول والتدخين لأنهما قد يؤديان لتفاقم المرض.
3. مراقبة مستويات السكر
يجب استشارة الطبيب أولًا لإجراء الفحوصات اللازمة ووضع خطة علاج مناسبة للتحكم في نسبة السكر في الدم ومنع تفاقم المرض.
كما أنه ينصح بقياس مستويات السكر في الدم دائمًا في المنزل من خلال جهاز الغلوكوميتر (Glucose meter) لقياس السكر في المنزل، وهو متوفر في الصيدليات.
4. الحد من التوتر
يؤدي التوتر إلى رفع نسبة السكر في الدم والذي قد يؤدي لجعل الجسم أقل حساسية للأنسولين، لذلك ينصح بالابتعاد عن المواقف التي تسبب التوتر وممارسة الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء، مثل: التأمل.
متى يجب استشارة الطبيب فورًا؟
بعد أن تعرفت على طرق علاج بداية السكر، يجب أن تعرف أنه قد تظهر بعض العلامات والأعراض والتي قد تدل أن الشخص بحاجة لرعاية فورية، مثل:
- ارتفاع نسبة السكر في الدم وخاصة عند تناول أطعمة أو أدوية معينة.
- متلازمة فرط الأسمولية اللاكيتونية (Hyperglycemic hyperosmolar nonketotic syndrome-HHNS).
- الحمض الكيتوني السكري.
- رائحة نفس برائحة الفواكه.
- نقص نسبة السكر في الدم.
االمرجع : webteb.com