أسباب الحمل خارج الرحم
هل سبق وسمعت عن الحمل خارج الرحم؟ تعرّف في هذا المقال على أبرز أسباب الحمل خارج الرحم.
قد تعاني بعض السيدات من حدوث الحمل خارج الرحم وهي حالة طبية تتطلب التدخل الطبي، ولكن ما أسباب الحمل خارج الرحم؟ وما العوامل التي تزيد خطر حدوث الحمل خارج الرحم؟
أسباب الحمل خارج الرحم
يحدث الحمل خارج الرحم عند انغراس البويضة المخصبة خارج التجويف الرئيس للرحم، وهو غالبًا ما يحدث في قناة فالوب، وبالتالي لا يمكن استمرار الحمل بشكل طبيعي.
لا تكون أسباب الحمل خارج الرحم واضحة في كل الحالات، إلا أنه قد يرتبط حدوثه بعدة أسباب، أبرزها:
- التهاب وحدوث تندب في قناة فالوب بسبب عدوى أو عملية جراحية أو حالة طبية.
- عوامل هرمونية.
- تشوهات جينية.
- عيوب خلقية.
- الإصابة ببعض الأمراض أو الحالات الطبية التي تؤثر على شكل ووظيفة قناة فالوب والأعضاء التناسلية.
- التطور غير الطبيعي للبويضة المخصبة.
عوامل تزيد خطر حدوث الحمل خارج الرحم
إضافة إلى أسباب الحمل خارج الرحم السابق ذكرها، تزداد احتمالية حدوث الحمل خارج الرحم في بعض الحالات، مثل:
- حدوث حمل خارج الرحم في وقت سابق.
- وجود تاريخ مرضي للإصابة بالالتهاب الحوض (Pelvic Inflammatory Disease).
- الخضوع لجراحة في قناتي فالوب أو في أي من الأعضاء الأخرى في منطقة الحوض.
- وجود تاريخ للإصابة بالعقم.
- الخضوع للتلقيح الصناعي لعلاج العقم.
- الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
- استخدام اللولب كوسيلة لتحديد النسل.
- التدخين.
- وجود تاريخ مرضي للإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis).
- التقدم في العمر، حيث أن النساء ممن أعمارهم 35 فما فوق أكثر عرضة للخطر مقارنة بالنساء الأصغر عمرًا.
أعراض الحمل خارج الرحم
بعد معرفة أسباب الحمل خارج الرحم لا بد من معرفة الأعراض التي قد تدل على حدوث الحمل خارج الرحم.
من الممكن أن لا يسبب الحمل خارج الرحم أية أعراض، ويمكن اكتشافه أثناء الفحص الروتيني خلال الحمل، قد يرتبط ظهور بعض الأعراض بالحمل خارج الرحم من أبرز هذه الأعراض:
- تأخر الدورة الشهرية وظهور علامات الحمل.
- الشعور بآلام في أسفل البطن تتمركز في جهة واحدة من البطن.
- حدوث نزيف مهبلي أو خروج إفرازات مهبلية مائية.
- الانزعاج عند التبول أو التبرز.
- الشعور بدوار أو ضعف عام في الجسم.
في حال حدوث تمزق في قناة فالوب قد يسبب ذلك ألم ونزيف شديدان قد يصاحبهما بعض الأعراض، مثل:
- إغماء.
- انخفاض في ضغط الدم.
- الشعور بألم في الكتف.
- حدوث ضغط في المستقيم.
تظهر الأعراض في العادة ما بين الأسابيع 4-12 من الحمل، ولكن قد لا تدل هذه الأعراض على الحمل خارج الرحم، حيث قد تظهر بسبب مشكلات صحية أخرى.
لا تتردد في الحصول على المساعدة الطبية الطارئة في حال حدوث أية أعراض أو علامات للحمل خارج الرحم السابق ذكرها.
مضاعفات الحمل خارج الرحم
في حال عدم الحصول على التشخيص والعلاج المناسب والسريع قد يهدد الحمل خارج الرحم حياة السيدة الحامل، من مضاعفات الحمل خارج الرحم المحتملة:
- النزيف الداخلي: مما قد يؤدي إلى حدوث صدمة ومضاعفات خطيرة أخرى، كما يزداد الخطر في حال تأخر الحصول على العلاج.
- تلف قناة فالوب: مما قد يؤدي إلى زيادة صعوبة الحمل في وقت لاحق، ومن المحتمل أن تقوم قناة فالوب الأخرى بوظيفتها وبالتالي حدوث الحمل، كما قد يؤدي الحمل خارج الرحم إلى تلف كلتا قناتي فالوب مما يتطلب إزالة كلتا القناتين، وبالتالي ضرورة الخضوع للإخصاب في المختبر من أجل حدوث الحمل.
هل يمكن استمرار الحمل خارج الرحم بصورة طبيعية؟
لا، لا يمكن للحمل خارج الرحم أن يكون مناسب، ويلجأ الأطباء إلى العديد من الطرق للتخلص من هذا النوع من الحمل تجنبًا لحدوث مضاعفات خطيرة عند المرأة.
ومن طرق العلاج تناول دواء الميثوتركسيت (Methotrexate) الذي عمل على إنهاء الحمل من خلال وقف نمو الخلايا الجنينية، أما في الحالات الشديدة يلجأ الأطباء إلى الجراحة للتخلص من الحمل.
االمرجع : webteb.com