أضرار الشعير: موجودة وحقيقية
ما هي أضرار الشعير؟ كيف يمكن لتناول الشعير أن يؤدي لإلحاق أضرار بالجسم؟ وكيف يمكن تجنب هذه الأضرار؟ معلومات وتفاصيل هامة في المقال الآتي.
قد يكون للشعير أضرار، فلنتعرف عليها في ما يأتي:
أضرار الشعير
هذه أبرزها:
1. أضرار محتملة للمرضعات
لا توجد أدلة قطعية بشأن تأثير الشعير على المرضعات، ولكن يعتقد أن تناول الشعير من قبل المرضعات قد يكون له مضاعفات، إذ قد تتسبب التركيبة الطبيعية للشعير بالآتي:
- إبطاء وتيرة تدفق حليب الثدي.
- تثبيط تدفق حليب الثدي بشكل تام.
2. الحساسية
من ضمن أضرار الشعير المحتملة أنه قد يتسبب في نشأة رد فعل تحسسي للبعض، بالأخص إذا كان الفرد مصابًا من الأصل بحساسية تجاه العشب أو تجاه إحدى أنواع الحبوب الأخرى، مثل: القمح، والشوفان، والذرة.
وإذا كنت بالفعل مصابًا بحساسية تجاه الشعير، هذه أبرز الأعراض التي يمكن أن تظهر عليك بمجرد استخدامك للشعير:
- طفح جلدي أو شرى.
- التهاب.
- صعوبة التنفس.
- تهيج أو تورم في: العيون، والجفون، والأنف، والذراعين، والقدمين.
- التأق أو ما تعرف بصدمة الحساسية في بعض الحالات.
3. اضطرابات متعلقة بالغلوتين
يمكن لمحتوى الشعير من الغلوتين أن لا يكون ملائمًا لفئات معينة، مثل:
- المصابين بحساسية الغلوتين أو بعدم تحمل الغلوتين.
- المصابين بحساسية القمح أو بعدم تحمل القمح.
- المصابين بأمراض معينة في الجهاز الهضمي، مثل: الداء البطني، ومتلازمة القولون العصبي.
يمكن أن يؤدي تناول الشعير لتفاقم الحالات المذكورة آنفًا وظهور مضاعفات معينة، فعلى سبيل المثال:
- يمكن لتناول الشعير من قبل المصابين بعدم تحمل القمح أن يؤدي لظهور الأعراض الآتية: صداع، وطفح جلدي، وغثيان، وإسهال، وعسر الهضم، وتقيؤ.
- يمكن لتناول الشعير من قبل أشخاص مصابين بعدم تحمل الغلوتين أن يؤدي لمضاعفات، مثل: سوء امتصاص المغذيات، ومتلازمة الأمعاء المتسربة.
4. مشكلات متنوعة في الجهاز الهضمي
مثل:
اضطرابات عابرة في الهضم
قد يتسبب تناول الشعير باضطرابات في الهضم لا سيما إذا لم يكن الفرد معتادًا على تناول الشعير، مثل:
- أعراض مؤقتة ريثما يعتاد الجسم على تناول الشعير، مثل: غازات البطن، والنفخة، وامتلاء، وإمساك.
- أعراض قد تنشأ جراء تناول الشعير بإفراط، مثل: اضطرابات المعدة، وألم البطن، وتشنجات، وإسهال، وإمساك.
فالشعير غني بالألياف لا سيما الألياف القابلة للذوبان، لذا يمكن لإضافة الشعير إلى الحمية دون مقدمات أن يؤدي لإحداث الاضطرابات الهضمية المذكورة أعلاه.
مشكلات صحية حادة في الجهاز الهضمي
من ضمن أضرار الشعير المحتملة أن تناوله قد يؤدي لمضاعفات حادة في الجهاز الهضمي، مثل:
- نزيف مستقيمي: إذا تسبب الشعير بإمساك حاد، يمكن أن يؤدي الإمساك بدوره لنزيف مستقيمي قد يكون مصحوبًا بألم حاد.
- مشكلات في المريء: إذا لم تتم إضافة كمية كافية من الماء للشعير أو لمسحوق الشعير أثناء إعداد مشروبات الشعير يمكن أن يواجه الفرد صعوبة في ابتلاع الشعير، مما قد يؤدي لانسداد المريء.
5. تداخلات دوائية سلبية
قد يؤثر الشعير سلبًا على مفعول عقاقير وأدوية بعينها بالأخص الأدوية الخافضة للسكري، إذ يؤدي الشعير بطبيعة الحال لخفض سكر الدم، لذا فإن تناوله بالتزامن مع الأدوية الخافضة للسكر قد يحدث انخفاضًا خطيرًا في سكر الدم.
كما يجب التنويه إلى أن تناول الكثير من الشعير قد يخل بقدرة الجسم على الانتفاع من الأدوية أحيانًا، فالشعير غني بالألياف، والألياف قد يكون لها تأثير سلبي على قدرة الجسم على امتصاص المواد الفعالة في الأدوية.
6. أضرار الشعير الأخرى
قد يكون للشعير أضرار أخرى، مثل:
- مضاعفات محتملة خلال العمليات الجراحية: فبسبب تأثيره الطبيعي المميع للدم يمكن لتناول الشعير أن يرفع من فرص حصول تعقيدات خلال الجراحة.
- الإصابة ببعض أنواع الربو: يمكن لاستنشاق جزيئات دقيق الشعير بشكل متكرر أن يحفز الإصابة بنوع من الربو يطلق عليه اسم ربو الخباز.
- خطر التلوث: قد يحتوي الشعير أو مستخلص الشعير على ملوثات متنوعة، مثل: فطريات شَعْرِيَّة القِرابِ الوَرْدِيَّة (Trichothecium Roseum)، وسموم الأوكراتوكسين أ (Ochratoxin A).
كيف يمكن تجنب أضرار الشعير؟
يمكن تجنب أضرار الشعير المحتملة من خلال اتباع الإرشادات الآتية:
- تجنب تناول الشعير من قبل: المرضعات، والمصابين بحساسية الغلوتين، والمصابين بالداء البطني.
- تجنب تناول الشعير بالتزامن مع الأدوية الخافضة للسكر.
- الانقطاع عن تناول الشعير قبل الخضوع للعمليات الجراحية بفترة.
- تناول الشعير بفاصل زمني مقداره ساعة على الأقل عن أي دواء، إذا سمح الطبيب بذلك.
- إضافة الشعير إلى الحمية تدريجيًّا، وشرب كمية كافية من الماء دومًا مع الشعير.
- تجنب تناول الكثير من الشعير أو شرب الكثير من ماء الشعير، والاكتفاء بتناول الشعير باعتدال.
فوائد الشعير
بعد أن تطرقنا لأضرار الشعير فلنتعرف على أبرز فوائد الشعير المحتملة:
- دعم الهضم، إذ قد يساعد الشعير على مقاومة الجزر الحمضي والبواسير والغثيان.
- تدعيم دفاعات الجهاز المناعي، فالشعير يحتوي على فيتامين ج بوفرة، وهذا الفيتامين قد يساعد على تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء ومقاومة الشوارد الحرة الضارة.
- تحسين مستويات الخصوبة للرجال، إذ قد يساعد الشعير على تعزيز صحة البروستاتا وخفض فرص الإصابة بسرطان البروستاتا.
- إبقاء سكر الدم تحت السيطرة، لذا يمكن للشعير أن يدعم صحة مرضى السكري.
- فوائد أخرى، مثل: فقدان الوزن الزائد، وتقوية الدورة الدموية، وتحسين جودة النوم.
االمرجع : webteb.com