أعراض الجلطة الدماغية العابرة وطرق التشخيص

ما أعراض الجلطة الدماغية العابرة وكيف تشخّص؟ تعرّف على أبرز المعلومات التي تهمّك عن هذه الحالة في هذا المقال.

أعراض الجلطة الدماغية العابرة وطرق التشخيص

لتتعرف على أبرز أعراض الجلطة الدماغية العابرة (Transient ischemic attack – TIA) التي تعرف أيضًا بالسكتة الدماغية العابرة والسكتة الدماغية المصغرة (Mini stroke – MS)، ما عليك سوى الاستمرار في قراءة هذا المقال:

أعراض الجلطة الدماغية العابرة

لا تختلف أعراض الجلطة الدماغية العابرة عن أعراض الجلطة الدماغية العادية سوى في مدة استمرارها، إذ إنها غالبًا ما لا تستمر لما يزيد عن 24 ساعةً. وتشمل أبرز تلك الأعراض الآتي: 

1. تدلي الوجه

يعدّ تدلي العينين أو الفم تجاه جانب واحد من جوانب الوجه ضمن أعراض الجلطة الدماغية العابرة التي يسهل على الآخرين ملاحظتها. وقد يجد المصاب صعوبةً في الابتسام بسببه.

2. مشكلات في النطق والكلام

وتشمل هذه المشكلات واحدًا أو أكثر من الآتي:

  • تداخل الكلمات مع بعضها بعضًا.
  • صعوبة إفهام الآخرين المقصود من الكلام.
  • عدم القدرة على إيجاد الكلمات المقصود قولها.

3. التنميل والضعف

ويكون ذلك في الذراعين، وقد يؤدي إلى صعوبة حمل الأشياء أو إبقاء الذراعين مرفوعتين معًا في الوقت ذاته. وقد يتصاحب أيضًا مع مشكلات في التوازن وصعوبة في المشي أو عدم القدرة على تحريك أحد جانبي الجسم.

ويشار إلى أن التنميل والضعف قد يصيب الوجه أو الساقين أيضًا، وغالبًا ما يكون في جانب واحد فقط.

4. أعراض بصرية

وأبرزها تشوش الرؤية أو فقدان البصر في إحدى العينين أو كلتيهما.

5. أعراض أخرى

ومن ضمنها الأعراض الآتية:

  1. التشوش الذهني المفاجئ وصعوبة فهم كلام الآخرين.
  2. الدوخة.
  3. الصداع الشديد والمفاجئ دون سبب واضح.
  4. صعوبة البلع (Dysphagia).

مدة استمرار أعراض الجلطة الدماغية العابرة

قد تستمرّ أعراض الجلطة الدماغية العابرة لمدة لحظات فقط، غير أنها قد تستمر لأكثر من ذلك، لكن بما لا يزيد عن 24 ساعةً. 

وكون هذه الحالة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا، فيجب على المصاب شرح الأعراض بوضوح للطبيب في قسم الطوارئ إن كانت مختفية عند الوصول إلى الطبيب، وذلك لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة للحالة. 

فعلى من يشعر بأي من أعراض الجلطة الدماغية العابرة اللجوء إلى العلاج الطبي الفوري، إذ إنها تعدّ حالةً طارئةً. 

تشخيص الجلطة الدماغية العابرة

فور ظهور أعراض الجلطة الدماغية العابرة، تكون الخطوة التي تتبع العلاج الطارئ أو تتصاحب معه هي التشخيص. وتتضمن أساليب التشخيص المستخدمة لهذا الغرض الآتي:  

  • قياس ضغط الدم: وذلك كون ارتفاع ضغط الدم يزيد احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية العابرة.
  • تحاليل الدم: وذلك للتحقّق من وجود ارتفاع في مستويات الكولسترول أو الإصابة بمرض السكري (Diabetes).
  • تخطيط كهربائية القلب (Electrocardiogram – ECG): وذلك لتحديد وجود مشكلة ما في القلب تزيد احتمال الإصابة بهذه الجلطة، من ذلك الرجفان الأذيني (Atrial fibrillation- AF).
  • الموجات فوق الصوتية السباتية (Carotid ultrasound – CUS): وذلك للتعرف على وجود تضيق في شرايين الرقبة المؤدية إلى الدماغ.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance images – MRI): وذلك لمعرفة مكان حدوث الجلطة في الدماغ.

معلومات تهمك عن الجلطة الدماغية العابرة

رغم تشابه أعراض الجلطة الدماغية العابرة مع أعراض الجلطة الدماغية العادية، فهي تختلف عنها اختلافًا جوهريًا بكونها لا تؤدي إلى موت الخلايا الدماغية نتيجةً لعدم وصول الدم إليها. 

فكونها عابرةً كما يظهر من اسمها، يعني أن إمداد الدم يعود إلى الوصول للدماغ سريعًا، لكن هذا النوع من الجلطة الدماغية يكون في أحيان كثيرة علامة تحذيرية تسبق حدوث جلطة دماغية عادية. 


من قبل
ليما عبد

الأربعاء 1 كانون الأول 2021


االمرجع : webteb.com